عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-09-01, 04:06 AM   #4
السلام عليكم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 891
افتراضي

المشاركه ادناه تم اغلاقها مباشره في المجلس اليمني وهي لمعرف باسم النسر الذهبي
المشاركه ادناه تصب في مجرى واحد مع المشاركه الرئيسيه ...
[ نفــط الجنــوب مقابــل
لفظــة ( دحبـــآش ) ] [ هـل تقبلــون المساومــة ]
سلامٌ من الله عليكم ورحمةً منه وبركات..
رمضان كريم وكل عام والجميع بألف خير..أعادة الله علينا وعليكم وعلى جميع الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات ( وبدون دحبشــة )..!

في بــــلادي...

أصدروا لنا يا نصيب إمسح.. واربح..!

فبعد أن فقدنا الأمل بأن تكفينا الرواتب..

ولم تستطع الاستثمارات أن تمتص بطالتنا..

وسفارات الدول كلها أغلقت باب الهجرة في وجهنا..

ولم نجد الكنوز التي وعدنا بها حكايات جداتنا..ووعود رئيسنا..

فما بقي لنا سوى أن نمســح ونربــح :

( إمســح واربـــح ..تكســب دحبآشيـــآ )..!

حينما كتبت تعريفي الشخصي لمصطلح ( دحبــاش ) ..إستـاء الكثير من أبناء الشمال..وقالوا بأنني تهجمت عليهم..ووصمتهم بهذه المفردة مستقصدا السخرية من هكذا تسميــة..مــع الإحاطة ( لطفا ) بأنني تناولت ( الدحبشـة ) كـ/ سلوك شخصــي..وكممارسة..وكظاهــرة أضحت حقيقة..ولم أشر في ذلك الوقت لمنطقة جغرافية محدده لنسب جيل الدحابشة إليها..!

[ بلغت الردود في الموضوع التدحبش (600 رد ) وعدد زوارهـ ( 17.222 زائر ) وتم طرد أكثر من (200 معّرف ) ]

وللتذكير فقط..دعوني أعيد لجنابكم الموقر...تعريفي الشخصي للدحبشة...حسبما سمعت وحسبما تم إستخلاصة من تجارب عملية عن ماهية الدحبشة الحقيقية التي قصدناها فعليا بفحوى موضوع متكامل أثار حفيظة الإخوة الشماليون وأُصيب البعض بهيستريا غريبه كون الناطق لهذه الكلمة جنوبي الهوى يدعى النسر الذهبي ولم يكن ذا منصب حكومي مرموق ولم يكن ( فخامــة الرئيس )..!

[ قلــت ] :

أن كلمة دحبـــاش تم تجميع أحرفها إختصارا لمسميات كبيرة مثلما يحصل في كثير من المعرفات مثل..إيساف..كمنولث وغيرها كثير..وبدلا من نطق الجملة الكاملة لهذه المصطلحات تم الإتفاق على إختصارها بكلمة واحدة..كأن يتم أخذ الحرف الأول من كل كلمة تحتوي عليها هذه المنظمة أو تلك..

ويُقـال بأنه تم إختصار جملة كبيرة وتم نطقنها مجازاً بكلمة [ دحبـاش ]..وإليكم تفصيلها حسبما سمعت :

[حـرف الـدال ] إختصارا لكلمة [ دولــة ]
[ حـرف الحـاء ] إختصارا لكلمة [ حـاكمهـا ]
[حــرف البـاء ] إختصار لكلمـة [ بـلطجــي ]
[حــرف الألـف ] إختصارا لكلمـة [ إنتهـازي ]
[ حــرف الشيــن ] إختصاراً لكلمة [ شـاويــش ]
ليصبح المعني الكلي والترجمة الكاملة لهذه الكلمة كما يلي :-

[[ د ولـة حـاكمهــا بـلطجــي إنتهـازي شـاويــش ]]

أحد الخُبثاء..علق تعليقا آخر فقــال أن كلمة دحباش تفصيلها الحقيقي كما يلي:

د = دنائــه...!
ح = حقـارة...!
ب = بـلادة...!
ا = إفــك..!
ش = شحاته...!

وفق المتعارف عليـــه..فأن أي مصطلح يتم إستحداثه يستوجب إقرار حقيقي من جهة رسمية تتبنى فكرتــه..حتى يأخذ الصيغة القانونية التي تدعمــه..رغم أن التشريع ( ينــّص ) في الغالب على حتمية إكتمال النصاب القانوني لإقراره..لكن النصاب يكون غير ذي نفع في حال كان المقرر لهذا القانون هو الرئيس بشحمـه ولحمــه...ولذآك فأننا ومن واقع خطبة الرئيس..أدركنا بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه الكلمة تم إعتمادها رسميـــا مع تحديد الرقعة المكانية لها..علما وأنني حينما أُريد نسب صفة معينة لفئة من الاناس..لا أُحبذ تعميمها إجتنابـــا للوقوع بعدم دقة المعلومة أو الإتكال على سجية ( التخميــن ) الذي في العادة لا يكون دقيقــاً.!

مساء يوم أمس إجتمت بمجموعة من الإخوة الشماليون الذين يعرفوني شخصيا..يفوق عددهم ( 15 ) شمالي..بينما كنت الوحيد بينهم من الجنوبيون..وكانت مناسبة تلك الجمعة توديع أحد الإصدقاء الشماليون على مأدبة عشاء شمالية فاخــرة..!!

بالمناسبـــة...جميع الإخوة الـ 15 يعلمون أنني صريح للغاية..بل أن ما أقولـه على الطبيعة وأمامهم أكثر بكثير مما أستطيع قوله في المجلس اليمني..فيعتبرون أنني صريح للغاية وربما أنني أتحلى بعفوية الحديث حينما يكون النقاش جديا..بشأن الوضع المزري وتذمري الدائم من وحدتهم بالطريقة الدحباشية الحديثة..!

وبما أنني سياسي محنك..ومحلل قدير..وكاتب مخضرم..فقد بادرت لفتح باب المناكفة الذي اعلم بأنهم ينتظرونه بشغف..ولن أنكر بأن البعض منهم يوافقني بعضا من قناعاتي المتمثله بموافقتي على كراهية الرئيس وبغضهم للوضع المزري الذي وصلنا إليه..وإستغباء الصالح لهم..و( دعســه ) لأبناء المناطق الوسطى بإعترافهم في ذات الأمسية..!!

فتبادر إلى ذهني ماقاله الصالح في خطبته الأخيرة وأبلغتهم بأنني حتى تاريخ 19 / 8 / 2008 م لا أجرؤ على التلفظ بكلمة دحباش ( صراحــة ً ) ليس من باب المخافة من قولها أمامهم..بل لعلمي بمدى حساسيتهم منها..وكوني مؤمن بأن التنابز بالألقاب منهي عنه بشريعتنا السمحاء..ولقناعتي بأن هذا المصطلح لم يقم فخامة الرئيس بالتوقيع عليه رسميـــا..!!

وقلت بأنكم ستعذروني بعد اليوم...في حال قمت بتسميتكم رسميا بهذا الإسم وأنه لم يعد هناك ما يُخشى منه طالما وأن ( عمكم علي ) قد أقر المرسوم بقرار جمهوري واضح..وأمام العلــن..!

كنت أتحدث بطريقة تبدو على أنها جديّة بينما يعلمون بأنني أرغب بتوصيل فكرة محددة بين طيات حديثي الذي نصتوا إليه حتى أنتهيت منه..!

سألتهم سؤال ( جدي ) قائــلا..ما الذي أراد الرئيس الصالح من ( لفظــة ) دحبــاش ولماذا قالها ياتُرى؟

وهل يعقل أن رئيس دولـــة يلتفت لهذه السفسة والإنحطاط..وهل بلغ الإفلاس والتخبط للدرجة التي يسعى من خلالها الصالح لترسيخ الدحبشة ونسبها لشعب بأكملـة..وقلت بأن كلمة دحباش هي [ الجمــرة الخبيثــة ]التي إبتكرها الصالح لتأجيج المؤجج وإشعال الفتنة بطريقة أكثر تدحبشــاً..!

للأمانة الجميع أبدوا إستيائهــم من فخامته..بل أن كثيرون منهم تلفظوا بألفاظ سيئة عليه..وأتفق الجميع على أن الهدف من وراء هذا المصطلح ترسيــخ ( العــدواة ) بيننا..وإتّباعه لسياسة نجسة تشبه إلى حد كبير سياسة بريطانية الصنع ( فــرق تســـد ) الغرض منها تعميق الكره وترسيخ الضغينة وزيادة كمية الحقد التي لا تحتاج في الأصل لقرار جمهوري وخطبة عصمــاء..!

وسنقول ان الوضع اليمني يعاني في حقيقتــه من سوء الإدارة...ونقص شديد في الكفاءات والكوادر..وبشكلٍ أعمق وأدق من سوء إستغلال الكوادر وعدم وضع الرجل المناسب في المكان والزمان المناسبين...وكذا سوء في إستخدام الموارد البشرية والطبيعية التي نمتلكها..!

سنأخذ مثالين بسيطين للتسهيل عليكم بشأن الفارق بين إتقان فن الإدارة السياسية وسوءها من وحي قرأننا الكريم...وهو المصدر الوحيد الذي لن يستطيع أي معارض ناشز..أو مطبل حاذق..أو أنفصالي متسرع..أو دحباشي رئاســـي أن يدحضهما أو يفتري عليهما بغية [ لــيّ ] هذه الحقائق لصالحــه..!

المثال الأول سيتم إستخدامة لنضرب مثالا حقيقيا عن سوء الإدارة للتنبيه على ضعف المخلوقات...المدعوهـ والمتوسل بها من دون الله عز وجل...حيث لا تستطيع تلك المخلوقات سواء كانت فرادى أو جماعة أن يخلقوا كائنا حيــا وإن كان صغيرا ضعيفا مثل الذباب...فضلا عما هو أكبر منه كالفيل والجمل...بل إنهم أضعف من ذلك وأدنـى...!!

قال تعالى :

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ..

حيث لا يستطيعون تخليص ما يسلبهم الذباب من أشياء... كدلالة على ضعف مخلوقات الله تعالى أمام قدرة الخالق وعظمته...لتأتي الحقائق العلمية اليوم وتكشف حقائق لم نكن ندركها..

فقد أتضح إن الذبابة تمتلك خاصية تحليل الطعام خارج جسمها...حيث تمد الذبابة فمها من أسفل رأسها لأخذ الطعام...مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام...وتفرز إنزيما خاصا ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على إمتصاصه عبر إنبوب مخصص لهذا الغرض...وهذا يعني أنه لو إفترضنا أن أحدهم قام بأخذ الذبابة واستخرج ما بباطنها أو فمها...فإنه لن يكون نفس ما أخذته...بل هو شيء آخر ومركبات أخرى متحلله... وبهذا تظل الحقيقة القرآنية ناصعة دالة على إعجاز هذا القرآن...فما أخذه الذباب لا يمكن لأحد استنقاذه منه على نفس هيئته...بل متغيرا متحللا..والله تعالـى أعلم...!

ولكن لننظر للذبابة من زاوية أخرى من ناحية كيفية تكاثرها وطريقة عيشها فُـرادى ومجاميع...لنعرف أن العشوائية جعلت من هذه الحشرة مضربا للمثال السيئ ويُنظر إليها بإزدراء وتأفف بما أنها غير نافعه لبنو البشر وهيئتها المستدامة هي التغذية على القاذورات والتنقل بأريحية تامة بين الأوساخ والدرن والنجاسات وكأنها تتلذذ كلما تذوقت درنا جديدا..بل حتى أن طريقة التكاثر لديها تبدو مقززة ولها أسرار سيئة يصعب طرحها أمامكم بما أن لدينا أخوات ( سياسيات) في المجلس اليمني..!

ولهذا سنبقي هذه الناحية طي الكتمان وربما أن الأمر ليس خافيا عليكم..على أن ما أُريد إيصاله إليكم جميعا تأصيل فكرة معيشة الذبابة كأحد الحشرات التي جاء ذكرها بقرآننا الكريم كمضرب سيئ لا يرغب أحدنا لمجرد ذكر إسمها في هذا المقام..!

المثال الثاني :

لننظر لقولــه تعالى :

ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ..!

والمقصود هنا النحل.. حيث توصل العلماء إلى أن عملية جمع الرحيق وخروج العسل من النحل عملية غير بيولوجية...بل أنها عملية ميكانيكية...تقوم بها إناث عقيمة ناتجة من أنثى خصبة لا تحتاج إلى ذكر لتلقيحها...بل أنها تستطيع انتاج الذكور اللازمة بكريا...ولو وضعنا مجموعة من النحل ليس فيها ذكور ولا ملكة على جزيرة منعزلة تخلو من أي نحل...فإن الشغالات ستواصل جمع الرحيق وإنتاج العسل وستتولد الذكور بكريا وتستمر الحياة..لنخرد بإستنتج بسيط الفارق بين النحل التي تنتج العسل وبين الذباب الذي لا ننتفع مما يفعل..!

وللعلم أيضا فأن الدارج لدى شريحة كبيرة الخلايق..تعتقد بأن العسل عبارة عن مجرد براز للنحلة..وهذا خاطــــئ..بل أن النحله حينما تمتص الرحيق من الزهور تقوم بعملية تخزينة في بصدرها عبر حويصلة خاصة غير متصلة بالجهاز الهضمي ثم تفرز عليه ما يسمى بالخمائر ثم تقوم بوضعه عن طريق الفــــم في الخلية..!

لعلكم سمعتم عن الزفاف الملكي للنحل..وهي عملية التزاوج ( التكاثر ) حيث تقف العذراء على مدخل الخلية وتصدر أزيزا لا يكاد يسمعه النحل على بعد خطوات بينما تسمعه الذكور على بعد عدة كيلومترات وتأتي سريعا وعندما يجتمع عدد كاف تطير العذراء في رحلة تسمى الزفاف الملكي وتندفع الذكور ورائها ويتم التلقيح في الجو وتعود العذراء إلى الخلية وقد أصبحت ملكة وتتلقاها الشغالات بالترحاب والعناية الفائقة..أما الذكور فمصيرها هو القتل عند باب الخلية فقد انتهت مهمتها وليس لها أي عمل مفيد ولا تملك حتى أداة لسع لتدافع عن الخلية أو عن نفسها..وشتان بين تزاوج النحل وتماثر الذباب..!

فخامة الرئيس اليمني أصدر قرارا رئاسيا بتشريع الدحبشـة كمصطلح رسمي ...سعينا كثيرا لدرئــه عن أعين الجميع..واليوم أدرك الإخوة الشماليون كم أن الصالح يسترخص تسميتهم بهذه الصفة لتأجيجهم وإستخدامهم الإستخدام السيئ وتحريك المياة الرادكة لما يخدم مصالحه وأهدافــه... دون الإكتراث لأي نتائج نظير هذه التسمية المسيئــة كونه رئيس ولا يجوز لفخامتـه أن يهرطق بهذه المفردة المنفــرة..!

أحد الإخوة الشماليون الـ 15 عشر علق تعليقا ظريفا... قائلا..بأن نفط الجنوب بكاملة...لا يساوي كلمة دحبـــاش..وأنه يوافق بأن يتم التنازل عن الوحدة اليمنية مقابل أن يتم سحب كلمة دحبــاش...وقال أن مقتل الرئيس اليمني مقابل هذه الكلمة المترهلة يعد حلالا طيبا في مقربة من شهــر فضيــل..!

صاحب المشاركه :النسر الذهبي

شهر كريم وصوما مقبولا وذنبا مغفورا للجميع ان شاء الله
السلام عليكم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس