منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - صحيفة الوطن الكويتيه ( لماذا واشنطن قلقة من سلوك الرئيس اليمني؟

عبدالله البلعسي · 2011-01-05, 02:10 PM

منزل رئيس «رأي» يتعرض لإطلاق نار في صنعاء
علي صالح: مقاطعة الانتخابات «انتحار سياسي»

علي عبدالله صالح (خاص - «الراي»)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح احزاب المعارضة من ان مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة المثيرة للجدل سيكون «انتحارا سياسيا».
وفي خطاب القاه مساء اول من امس (ا ف ب، يو بي آي)، في المهرجان الخطابي والفني الكبير الذي أقيم في حضرموت، اكد علي صالح ان الانتخابات ستنظم في 27 ابريل بحضور «مراقبين دوليين». وقال ان «من اراد ان يدخل (الانتخابات) أهلا وسهلا ومن اراد ان يقاطع فمن حقه في اطار الدستور والحرية والديموقراطية ان يمتلك حق المقاطعة مثله مثل غيره».
الا انه رأى ان مقاطعة الانتخابات ستكون «انتحارا سياسيا».
وأكد انه يتوجه بدعوته هذه الى حزب الإصلاح الإسلامي (اخوان اليمن) خصوصا «كحزب ثان من حيث القوة» والمقاعد البرلمانية بعد «المؤتمر»، الحزب الذي يقوده علي صالح، مقللا من اهمية الاحزاب السياسية الاخرى بما فيها الحزب الاشتراكي (الحزب الحاكم الوحيد سابقا في الجنوب قبل توحيد اليمن).
وقال ان «بعض الاحزاب كالناصري لديها مقعدان او ثلاثة لا يشكلون مشكلة، اما الاشتراكي فقد انتهى» منذ الحرب التي سحقت محاولة انفضال الجنوب في 1994.
وصرح سلطان العتواني الامين العام للتنظيم الوحدوي الناصري: «حتى الآن لم تتخذ المعارضة قرار المقاطعة لكن ما يقوم به الحزب الحاكم من اجراءات يجعلنا نفكر بالمقاطعة».
من جهة اخرى، حمل علي صالح بعنف على احزاب المعارضة التي اتهمها بانها تسعى الى اثارة الفوضى.
وقال: «هناك قوى سياسية تدعو الى الفوضى الخلاقة. الفوضى هي الفوضى، ولهم اربعة اعوام يركضون وراء الفوضى ولم يحققوا شيئا لأن شعبنا مع الوحدة ومع الامن والاستقرار». واضاف ان «الذي يريد السلطة لا يدعو إلى قطع الطريق وقتل النفس المحرمة والى ثقافة الكراهية والعنصرية والمناطقية والقروية انما عليه الاتجاه الى صناديق الاقتراع، المحل الصحيح للوصول الى السلطة».
وتابع: «هناك تعديلات جوهرية لبعض فقرات الدستور، ومنها إنشاء مجلسين: مجلس شورى ومجلس نواب بحيث يكون هناك نظام الغرفتين، ويكون بالآلية نفسها التي ينتخب بها مجلس النواب، لكن 25 في المئة سيكون بالتعيين و75 في المئة انتخابات حره يمثلون المحافظات بالتساوي، وهذا شيء يتفق عليه في البرلمان، ونرحب بزملائنا وإخواننا في المعارضة ليطرحوا افكارهم حول نصوص دستورية او تعديلات في فقرات الدستور، وشيء قد نتفق عليه وشيء قد لا نتفق عليه، فليقدموها للبرلمان كمؤسسة دستورية».
وخاطب المعارضة قائلا: «إذا لديكم برنامج جديد لحل المشكلات الاقتصادية والبطالة فقدموه، وإذا لديكم مشروع لتغيير السلطة، تعالوا غيروها عبر صناديق الاقتراع، أليس عندكم برنامج غير السلطة، جربناكم فمعظمكم كان في السلطة وحكمتم جماعيا وانفراديا ولم تحققوا نتيجة».
من ناحية أخرى، تعرض منزل رئيس حزب رابطة أبناء اليمن المعارض «رأي» -أقدم أحزاب اليمن - عبد الرحمن علي الجفري امس، لإطلاق نار.
وحمل الحزب في بيان «السلطة المسؤولية عن الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزل رئيس الحزب في صنعاء اليوم (أمس) من دون أن تقبض أجهزة الأمن على الجناة».
ولم يتهم البيان أي جهة مشيرا ان «لا عداوات شخصية لنا مع أحد».
يشار الى ان الجفري رئيس أقدم حزب في جنوب اليمن يعود الى ثلاثينات القرن الماضي. وسبق له ان شغل منصب نائب الرئيس اليمني خلال فترة الحرب بين الشمال والجنوب أثناء المحاولة الانفصالية التي تمت في صيف العام 1994.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=05012011

2011-01-05, 02:10 PM	#8
عبدالله البلعسي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-01-15 المشاركات: 13,875	منزل رئيس «رأي» يتعرض لإطلاق نار في صنعاء علي صالح: مقاطعة الانتخابات «انتحار سياسي» علي عبدالله صالح (خاص - «الراي») ارسال \| حفظ \| طباعة \| تصغير الخط \| الخط الرئيسي \| تكبير الخط \| صنعاء - من طاهر حيدر \| حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح احزاب المعارضة من ان مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة المثيرة للجدل سيكون «انتحارا سياسيا». وفي خطاب القاه مساء اول من امس (ا ف ب، يو بي آي)، في المهرجان الخطابي والفني الكبير الذي أقيم في حضرموت، اكد علي صالح ان الانتخابات ستنظم في 27 ابريل بحضور «مراقبين دوليين». وقال ان «من اراد ان يدخل (الانتخابات) أهلا وسهلا ومن اراد ان يقاطع فمن حقه في اطار الدستور والحرية والديموقراطية ان يمتلك حق المقاطعة مثله مثل غيره». الا انه رأى ان مقاطعة الانتخابات ستكون «انتحارا سياسيا». وأكد انه يتوجه بدعوته هذه الى حزب الإصلاح الإسلامي (اخوان اليمن) خصوصا «كحزب ثان من حيث القوة» والمقاعد البرلمانية بعد «المؤتمر»، الحزب الذي يقوده علي صالح، مقللا من اهمية الاحزاب السياسية الاخرى بما فيها الحزب الاشتراكي (الحزب الحاكم الوحيد سابقا في الجنوب قبل توحيد اليمن). وقال ان «بعض الاحزاب كالناصري لديها مقعدان او ثلاثة لا يشكلون مشكلة، اما الاشتراكي فقد انتهى» منذ الحرب التي سحقت محاولة انفضال الجنوب في 1994. وصرح سلطان العتواني الامين العام للتنظيم الوحدوي الناصري: «حتى الآن لم تتخذ المعارضة قرار المقاطعة لكن ما يقوم به الحزب الحاكم من اجراءات يجعلنا نفكر بالمقاطعة». من جهة اخرى، حمل علي صالح بعنف على احزاب المعارضة التي اتهمها بانها تسعى الى اثارة الفوضى. وقال: «هناك قوى سياسية تدعو الى الفوضى الخلاقة. الفوضى هي الفوضى، ولهم اربعة اعوام يركضون وراء الفوضى ولم يحققوا شيئا لأن شعبنا مع الوحدة ومع الامن والاستقرار». واضاف ان «الذي يريد السلطة لا يدعو إلى قطع الطريق وقتل النفس المحرمة والى ثقافة الكراهية والعنصرية والمناطقية والقروية انما عليه الاتجاه الى صناديق الاقتراع، المحل الصحيح للوصول الى السلطة». وتابع: «هناك تعديلات جوهرية لبعض فقرات الدستور، ومنها إنشاء مجلسين: مجلس شورى ومجلس نواب بحيث يكون هناك نظام الغرفتين، ويكون بالآلية نفسها التي ينتخب بها مجلس النواب، لكن 25 في المئة سيكون بالتعيين و75 في المئة انتخابات حره يمثلون المحافظات بالتساوي، وهذا شيء يتفق عليه في البرلمان، ونرحب بزملائنا وإخواننا في المعارضة ليطرحوا افكارهم حول نصوص دستورية او تعديلات في فقرات الدستور، وشيء قد نتفق عليه وشيء قد لا نتفق عليه، فليقدموها للبرلمان كمؤسسة دستورية». وخاطب المعارضة قائلا: «إذا لديكم برنامج جديد لحل المشكلات الاقتصادية والبطالة فقدموه، وإذا لديكم مشروع لتغيير السلطة، تعالوا غيروها عبر صناديق الاقتراع، أليس عندكم برنامج غير السلطة، جربناكم فمعظمكم كان في السلطة وحكمتم جماعيا وانفراديا ولم تحققوا نتيجة». من ناحية أخرى، تعرض منزل رئيس حزب رابطة أبناء اليمن المعارض «رأي» -أقدم أحزاب اليمن - عبد الرحمن علي الجفري امس، لإطلاق نار. وحمل الحزب في بيان «السلطة المسؤولية عن الاعتداء المسلح الذي تعرض له منزل رئيس الحزب في صنعاء اليوم (أمس) من دون أن تقبض أجهزة الأمن على الجناة». ولم يتهم البيان أي جهة مشيرا ان «لا عداوات شخصية لنا مع أحد». يشار الى ان الجفري رئيس أقدم حزب في جنوب اليمن يعود الى ثلاثينات القرن الماضي. وسبق له ان شغل منصب نائب الرئيس اليمني خلال فترة الحرب بين الشمال والجنوب أثناء المحاولة الانفصالية التي تمت في صيف العام 1994. http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=05012011 __________________ [IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]