كانت محاولات الرئيس فيما مضى دق اسفين الفتنة بين الجنوبيين ، وفي مناسبات كثيرة وبصورة تستدعي الاحتقار والتقزز كان يطلق عبارات التحريض وإثارة الاحقاد والتذكير بجراحات الماضي ، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل .
ولذلك لجأ في خطابة الاخير الى اشعال نار الفتنة بين شعب دولته وشعب الجنوب ، والتحريض على الكراهية ، والاحقاد بين الشعبين ، وهذا الاسلوب أحط من قدر الرئيس والذي هو في الاصل قدر ضائع ، وكان محلا للازدراء والسخرية .
شكرا اخي ابو كاظم على الاشارة لهذا النقاط الهامة في موضوعك الهام .
|