عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-30, 03:44 PM   #43
صقر الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-15
الدولة: عدن
المشاركات: 2,918
افتراضي

وهذا نراه في الحديث الآتي :

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حج النبي حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة فقال : (( يا أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة )) ، فقام إليه سلمان ، فقال : أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله .

قال : (( من أشراط الساعة إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتعظيم رب المال )).

فقال سلمان : ويكون هذا يا رسول الله .

قال : (( نعم والذي نفسي بيده فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرماً والفيء مغنماً ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويتكلم الرويبضة)).

قالوا : وما الرويبضة ؟







قال : (( يتكلم في الناس من لم يكن يتكلم ، وينكر الحق تسعة أعشارهم ، ويذهب الإسلام فلا يبقى إلا اسمه ، ويذهب القرآن فلا يبقى إلا رسمه ، ويُحلى المصاحف بالذهب ، ويتسمن ذكور أمتي ، وتكون المشورة للإماء ، ويخطب على المنابر الصبيان ، وتكون المخاطبة للنساء ، فعند ذلك تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع وتطول المنابر ، وتكثر الصفوف مع قلوب متباغضة وألسن مختلفة وأهواء جمة )) .









قال سلمان : ويكون ذلك يا رسول الله ؟ قال : (( نعم والذي نفس محمد بيده عند ذلك يا سلمان يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة يذوب قلبه في جوفه كما يذوب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية البكر ، فعند ذلك يا سلمان تكون أمراء فسقة ووزراء خونة يضيعون الصلوات ويتعبون الشهوات فإن أدركتموهم فصلوا صلاتكم لوقتها عند ذلك يا سلمان يجيء سبي من المشرق وسبي من المغرب جثاؤهم – أي أجسامهم – جثاء الناس وقلوبهم قلوب الشياطين لا يرحمون صغيراً ولا يوقرون كبيراً عند ذلك يا سلمان يحج الناس إلى هذا البيت الحرام تحج ملوكهم لهواً وتنزهاً وأغنياؤهم للتجارة ومساكينهم للمسألة وقراؤهم رياء وسمعة )) .







قال : ويكون ذلك يا رسول الله ، قال : (( نعم والذي نفسي بيده عند ذلك يا سلمان يفشو الكذب ويظهر الكوكب له الذنب ، وتشارك المرأة زوجها في التجارة ويتقارب الأسواق )) قال : وما تقاربها ، قال : (( كسادها وقلة أرباحها عند ذلك يا سلمان يبعث الله ريحاً فيها حيات صفر فتلقط رءوس العلماء لما رأوا المنكر فلم يغيروه)).

قال : ويكون ذلك يا رسول الله ، قال : (( نعم والذي بعث محمداً بالحق )) .

رواه ابن مردويه .









774- الاستئجار على الغزو

775- التلاعب بالأمانة

776- منع الصدقة

عن عبد الله بن زينب الجندي عن رسول الله قال : (( إذا رأيت الصدقة كتمت وغلت واستؤجر على الغزو ، وأخرب العامر ، وعمِّر الخراب ، ورأيت الرجل يتمرس بأمانته كما يتمرس البعير بالشجر، فإنك والساعة كهاتين )).

أخرجه عبد الرزاق .

والاستئجار على الغزو موجود وواقع كما هو واقع الآن من قوات حفظ السلام في سيناء بمصر ، فإنها قوات من إفريقيا ، وغيرها مرتزقة ، ومن ذلك ما يحدث من أمريكا من حشد دول العالم على أفغانستان ، وغيرها مقابل بعض المساعدات المالية.









777- الحديث في المساجد في الدنيا

عن الحسن البصري عن رسول الله قال : (( يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة)).

أخرجه البيهقي في الشعب عن الحسن مُرسلاً .

وهذا كثير في المساجد الآن سيما من خدم المسجد والمسئولين عن إدارته يحولون المساجد إلى مجلس للدنيا والطعام والشراب .











778- ندرة أئمة المساجد

عن سلامة بن الحر عن رسول الله قال : (( يأتي على أمتي زمان يقومون لا يجدون إماماً يصلي بهم )) .

أخرجه ابن ماجه وابن سعد .

وذلك لكثرة الجهل وعموم الفساد .







779- يكون في القبيلة فقيه واحد



780- ذهاب قدر العلماء والفقهاء

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( إن لهذا الدين إقبالاً وإدباراً وإن من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يبقى فيها إلا الفاسق أو الفاسقان ذليلان فيها ، إن تكلما قهراً واضطهدا ، وإن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها فلا يبقى فيها إلا الفقيه أو الفقيهان فيها ذليلان ، إن تكلما قهرا واضطهدا ، ويلعن آخر هذه الأمة أولها عليهم حلت اللعنة ، حتى يشربوا الخمر علانية حتى تمر المرأة بالقوم فيقوم إليها بعضهم ، فيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة فقائل يقول يومئذ ، ألا داريتها وراء الحائط ، فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم ، فمن أمر يومئذ بالمعروف ونهى عن المنكر ، فله أجر خمسين ممن رآني وآمن بي وأطاعني وبايعني )) .

أخرجه الطبراني .







781- ظهور ناشئة يولدون في النعيم همتهم بطونهم وثيابهم

عن بكر بن سوادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله :

(( سيكون نشؤاً من أمتي يولدن في النعيم ويغذون به ، همتهم ألوان الطعام وألوان الثياب يتشدقون بالقول أولئك شرار أمتي )) .

أخرجه أحمد في الزهد .

هو زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وهم أبناؤنا بلا ريب تراهم في الشوارع والطرقات يركبون أجمل السيارات وأغلاها سعراً ، ويأكلون أطايب الطعام ويلبسون أجمل الثياب ، وفي الثوب الواحد عشرة ألوان ، ويتشدقون بالقول ، ويحسنون الكلام ويسيئون العمل ، كلامهم اختلط فيه العربي بالعجمي ، وفاحت منه رائحة الكبر والخيلاء .







782- أن يربي الرجل أرنباً خير من أن يربي ولداً له



783- أمثلهم في ذلك الزمان المداهن

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( إذا اقترب الزمان لأن يربي الرجل جروراً خير من أن يربي ولداً له ولا يوقر كبير ولا يرحم صغير ويكثر أولاد الزنا حتى أن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، أمثلهم في ذلك المداهن )) .

أخرجه الحاكم .

وهذا واقع مر أليم .









784- سوء أحوال الناس في المعاملة



عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله قال : (( إن الناس شجرة ذات جني ويوشك أن يعودوا شجرة ذات شوك ، إن نافرتهم نافروك ، وإن تركتهم لم يتركوك ، وإن هربت منهم طلبوك )) قال : كيف المخرج من ذلك يا رسول الله ؟ قال : (( تقرضهم من عرضك ليوم فاقتك )) .

أخرجه الطبراني وفيه ضعف .







785- إخوان العلانية اعداء السيرة

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( يكون في آخر الزمان أقوام إخوان العلانية أعداء السيرة )) قالوا : كيف يكون ذلك يا رسول الله ؟ قال : (( برغبة بعضهم إلى بعض وبرهبة بعضهم من بعض )) .

أخرجه البزار والطبراني وإسناده ضعيف .









786- هلاك الرجل على يد أهله وأقاربه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : (( يأتي على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من هرب بدينه من شاهق إلى شاهق ومن جحر إلى جحر ، فإذا كان ذلك الزمان لم تنل المعيشة إلا بسخط الله ، فإذا كان ذلك كذلك كان هلاك الرجل على يدي زوجته وولده ، فإن لم يكن له زوجة ولا ولد ، كان هلاكه على يدي أبويه ، فإن لم يكن له أبوان كان هلاكه على يدي قرابته والجيران)) قالوا : كيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : (( يعيرونه بضيق المعيشة فعند ذلك يورد نفسه الموارد التي تهلك فيها نفسه )) .

أخرجه البيهقي في الزهد .





787- ظهور عمل قوم لوط

عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( إن أخوف ما أخاف على أمتي قوم لوط )) .

أخرجه الحاكم وصححه .

وقد صار للشواذ في بلاد المسلمين كلمة ورأي .







788- تخيير المرء بين العجز والفجور

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : (( يأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور ، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور )) .

أخرجه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .









789- يأتي على الناس زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا )) .

أخرجه الترمذي وسنده ضعيف جداً .







790- تطفيف الكيل والميزان



791- ضياع حق الله في الأموال



792- لبس الرجال التيجان



793- اللعب بالميسر ( القمار )



794- اتخاذ جلود السباع فراشاً



795- كثرة خطباء المنابر



796- ركون العلماء إلى الولاة



797- أفتوهم بما يشتهون



798- اتخاذ القرآن تجارة



799- استحلال الكبائر





800- إكثار الجور



801- تشبه الرجال بالنساء



802- وتشبه النساء بالرجال



803- صيرورة الأموال مع الأشرار



804- الحلف بغير الله



805- وصارت الإمارات مواريث



806- نقض المواثيق



807- ركوب البراذين



808- التهاون بالطلاق



809- ضيق الطرقات



810- فساد القلوب



811- نقصان الشهور إما بنزع البركة من الوقت وإما بالتقويم الفلكي الذي لا يعتمد على الرؤية
صقر الجنوب غير متواجد حالياً