عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-30, 03:43 PM   #41
صقر الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-15
الدولة: عدن
المشاركات: 2,918
افتراضي

733- اتباع القراء أهواء الأمراء



734- منع الأمراء الناس حقوقهم

عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : أخذ رسول الله بلحيتي وأنا أعرف الحزن على وجهه ، فقال : (( إنا لله وإنا إليه راجعون أتاني جبريل آنفاً ، فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال : إن أمتك مفتتنة بعدك من دهر غير كثير ، فقلت : فتنة كفر أو فتنة ضلال ؟ ، فقال : كلٌ سيكون ، فقلت : ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال : فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل أمرائهم وقرائهم ، يمنع الامراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتتنوا ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ، قلت : كيف يسلم من يسلم منهم ؟ قال : بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه )) .





ضعيف جداً: أخرجه الحكيم الترمذي (2/56) ، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/852،851) في سنده مسلمة بن علي وهو متروك .

والحق أن الأمة الإسلامية قد وقعت في الذل والهوان والتيه والخسران والظلم والطغيان والغرور والعصيان ، وصارت أقل الأمم وأضعفها وأذلها وأبعدها عن الحق والعدل من جراء الأئمة المضلين الذين يولون وجوههم شطر أوربا وأمريكا ، والتوجه نحو أمريكا وأوربا يبطل الصلاة والصيام وجميع شرائع الإسلام .







735- ظلم الأمراء وبخل الأغنياء وطغيان النساء

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( إذا كان أمرائكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم شورى بينكم ، فظهر الأرض خير لكم من بطنها ، وإذا كان أمراؤكم شراركم ، وأغنياؤكم بخلاءكم ، وأموركم إلى نسائكم ، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها )) .

ضعيف : أخرجه الترمذي رقم (2266) ، وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المري ، قلت : وهو ضعيف .





736- جور الحكام



737- التصديق بالنجوم

وقد شاع في العصور الحاضرة نظام الأبراج ، وحظك اليوم ، وما شابه ذلك ، وينتشر هذا كل يوم في الصحف والجرائد .

عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : صلى بنا رسول الله صلاة الصبح ، فلما صلى صلاته ناداه رجل متى الساعة ؟ فزبره رسول الله وانتهره ، وقال : (( اسكت )) حتى إذا أسفر رفع طرفه للسماء ، فقال : (( تبارك رافعها ، ومدبرها )) ، ثم رمى ببصره إلى الأرض ، فقال: (( تبارك داحيها ، وخالقها )) ، ثم قال رسول الله : (( أين السائل عن الساعة ؟ )) فجثا الرجل على ركبتيه ، فقال : أنا بأبي وأمي سألتك ؟ فقال : (( ذاك عند حيف الأئمة ، وتصديق النجوم ، وتكذيب بالقدر ، وحتى تتخذ الأمانة مغنماً ، والصدقة مغرماً ، والفاحشة زياد ، فعند ذلك يهلك قومك )) .

ذكره الهيثمي (7/328) ، وقال : فيه من لم أعرفهم .





738- ظهور العباد الجهال

عن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( سيكون في آخر الزمان عباد جهال وقراء فسقة )) .

ضعيف جداً: رواه الحاكم (4/315) ، في سنده : يوسف بن عطية منكر الحديث كما قال البخاري ، والخبر صحيح المعنى .

أما هذه الحقيقة فهي جلية بينة ، فأكثر المسلمين لا يعلمون شيئاً عن حقيقة دينهم ، وبعض عبادهم على هذه الطريقة .









739- ديدان القراء

عن أنس قال : قال رسول الله : (( يكون في آخر الزمان ، ديدان القراء فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهم الأنتنون ، ثم تظهر قلانس البرد فلا يستحي يومئذ من الزنا ، والمتمسك يومئذ بدينه ، كالقابض على الجمرة ، والمتمسك يومئذ بدينه أجره كأجر خمسين ، قالوا : منا أو منهم ؟ قال : بل منكم )) .

ضعيف : رواه الحكيم الترمذي ( 2/123) ، في سنده أبان بن أبي عياش وهو متروك.













740- يقرءون القرآن بلا شهوة ولا لذة لقراءته

عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال : (( سيبلى القرآن في ظهور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت يقرأونه لا يجدون له شهوة ولا لذة ، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، أعمالهم طمع لا يخالطهم خوف ، إن قصروا قالوا : سنبلغ ، وإن اساءوا قالوا : سيغفر لنا ، إنا لا نشرك بالله شيئاً )) .

ضعيف جداً : أخرجه الدارمي (3346) .







741- مسخ العلماء قردة وخنازير

قال مكحول : يأتي على الناس زمان يكون عالمهم أنتن من جيفة حمار .

حسن إلى مكحول ، رواه أبو نعيم في الحلية (5/181) .

عن أبي أمامة قال : قال رسول الله : (( يكون في أمتي فزعة فيصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير )) .

ضعيف: أخرجه الحكيم الترمذي ، (2/7) وفي سنده ليث بن أبي سليم .

قال الحكيم الترمذي : فالمسخ تغير الخلقة على جهتها ، فإنما حل بهم المسخ لأنهم غيروا الحق عن جهته وحرفوا الكلم عن مواضعه ، فمسخوا أعين الخلق وقلوبهم عن رؤية الحق ، فمسخ الله صورهم وبدل خلقهم كما بدلوا الحق باطلاً .

وصدق ابن المبارك عندما قال :

وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها









742- ذيوع شهادة الزور

عن أبي مسعود – رضي الله عنه – عن النبي قال :

(( إن بين يدي الساعة تسليم على الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة ، وقطع الأرحام ، وفشو القلم ، وظهور شهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق)) .

أخرجه أحمد(1/407) ، وقال الهيثمي (7/29) : رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح .

من أرد أن يتيقن من ذيوع شهادة الزور فليذهب إلى المحاكم .









743- كثرة عدد النصارى

قال رسول الله : (( لا تقوم الساعة حتى تكون الروم أكثر أهل الأرض )) .

صحيح : أخرجه مسلم رقم (2898) .

ونحن الآن في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، والنصارى يبلغون أكثر من ثلث سكان العالم ، فعددهم ملياران عن عدد سكان العالم البالغ سبعة مليارات ، ولا تبلغ أمة من الأمم عدد أمة الروم .

أما المسلمون فعددهم الآن مليار وثلث ، وهذا يزيد قليلاً عن خمس سكان العالم .







744- قتل الأمراء والتجالد بالسيوف

عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : ((لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم ،وتجتلدوا بأسيافكم ، ويرث ديناكم شراركم )).

ضعيف : أخرجه الترمذي (2/7) ، وابن ماجه (4043) وفيه عبد الله بن عبد الرحمن الأشهاني وهو مجهول .





745- انتفاخ الأهلة

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله :

(( من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلاً ، فيقال لليلتين ، وأن تتخذ المساجد طرقاً ، وأن يظهر موت الفجأة )) .

ضعيف : أخرجه الديلمي رقم (6001) ، ورواه الطبراني في الصغير كما ورد في المجمع (3/149).

أي يرى ساعة يطلع لعظمته ، وعند ذلك يتيسر ظهوره معاينة جهاراً لكبر حجمه وهذا قد وقع .









746- يوضع الطعام فلا يذكر عليه اسم الله

عن عبد الله بن بسر قال : (( أهدي للنبي شاة والطعام يومئذ قليل ، فقال لأهله : أصلحوا هذه الشاة وانظروا إلى هذا الخبز فاثردوا واغرقوا عليه وكانت للنبي قصعة يقال لها : الغراء يحملها أربعة رجال ، فلما أصبحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك القصعة ، فالتفتوا عليها ، فلما كثروا جثا رسول الله فقال أعرابي : ما هذه الجلسة ؟ ، قال : (( إن الله – عز وجل – جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جباراً عنيداً ، كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها )) . ثم قال : (( خذوا وكلوا فوالذي نفس محمد بيده لتفتحن عليكم فارس والروم حتى يكثر الطعام ، فلا يذكر عليه اسم الله – عز وجل - )) .

أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الأطعمة باب الأكل متكئاً رقم (3263) مختصراً ، والبيهقي في الدلائل واللفظ له (6/334).

وهذا الأمر فشا وذاع في أيامنا هذه سيما بين الأسر الغنية ، والطبقات الغير مستقيمة على شرع الله – تعالى- .
صقر الجنوب غير متواجد حالياً