اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمصام
اخواني الكرام ...
من الواضح والمعلوم في الاونة الاخيرة ان الشيخين الجليلين باتا في خندق واحد في خدمة الحراك الجنوبي ووضوح القضية والاهداف لديهما ولعل ما صدر منهما مؤخرا من توضيح لابناء الجنوب عن موقفهما من الحزب الاشتراكي نموذج
بسيط يدل على قوة الترابط الفكري والانتمائي ولادلوجي لدى الشيخين
واذا مارجعنا الى تاريخهما لوجدناه يعتمد على ركيزتين هما القبيلة والاسلام
فهل هذا الحلف يوصل القضية الجنوبية والحراك الى السلطنات والمشيخات ام انه سينتهي بهما الى تشكيل تيار اسلامي معتدل يتخذ من القبيله سند في العملية السياسية القادمة لدولة الجنوب؟
ومن المستفيد اقليميا ودوليا من هذا الحلف ؟ وهل السعودية لها دور في ابراز هذا الفصيل ؟
وهل من الممكن لهما ان يمدا ايديهما مع تيارات اخرى تحسب على الاشتراكي او اللبرالي على الاقل ليعطو صورة للعالم عن اشراك الاخرين في صنع القرار وقبول الراي والراي الاخر ..
...
ونترك لكم اعزائي القراء والمتصفحين ان تدولوا بدلوكم بالجواب عن هذه التساؤلات
وتقبلوا خالص تحياتي سلفا
|
تتحدث عن الترابط الفكري والانتمائي والايدلوجي ،
وكأنك تتحدث عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي الامريكيين.
الشيخين الجليلين لا ينتميان الى احزاب ،
ولو انهما كذلك لتوجسنا منهما كما تتوجس انت الان.
والرابط بينهما في موقفهما من الحزب الاشتراكي
هو الخوف من العوده للماضي
وهو خوف مشروع ويشاطرهما فيه السواد الاعظم
من القاعده الجماهيريه للحراك.
اما الركيزتين اللاتي بنيت تحليلك عليهما...القبيله وكلنا قبائل والاسلام وكلنا مسلمين.
فلا الشيخ النقيب كان السلطان الحاكم على الجنوب
كي يعود لتحويل الجنوب الى سلطنتة النقيب كما تدعي،
ولا الشيخ الفضلي
(حسن البناء)
زعيم الاخوان المسلمين كي يستعيد الامارة الاسلامية.
اما تصنيفك لهما بتسميت(حلف) لا ادري اتقصد حلف وارسو أم الاطلسي
شخصان اثنان مواطنان لا ينتميان الا للوطن ومثلهما الوف الشيوخ بطول
البلاد وعرضها،وميزتهما المشاركة في حركة تحرير ضد مستعمر بغيض
وضعتهما في فوهة المدفع وحكمت مسبقا على الثائر بانه الحاكم الظلم
والمرتبط بسياسة المصالح الاقليميه والدوليه و.............الخ.
اذا كان الحكم على المناضلين هكذا....
فكل حراكي متهم حتى يثبت العكس
وحتى وان اثبت العكس لا أظن اننا سنقتنع ونصدقه.
ولي عوده للموضوع من زاوية العقل والمنطق
تقبل مودتي