عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-31, 02:32 AM   #1
الجنوب اليوم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-20
المشاركات: 345
افتراضي اشتراكينوفيتش يكشف خفايا واسرار

اشتراكينوفيتش يكشف: خفايا وأسرار ما يحصل بالحراك الجنوبي الجزء الأول

"إن النظرية رمادية اللون, يا صديقي, ولكن شجرة الحياة خضراء إلى الأبد"
دعوني هنا ابدء حديثي بمقولة مؤسس الاشتراكية الرفيق لينين
لأنها تعكس واقع ما يعانيه الجنوب اليوم ..
حيث اني سأسرد لكم خفايا ما يجري بين صفوف الحراك الجنوبي وماهي اسباب إنشقاق مجلس الحراك وإنبثاق قوى جديدة خالية من المشترك والاشتراكي ....
ان مايجري الآن من صراع بين القادة الجنوبيين هو من اجل السيطرة وبسط النفوذ ومن أجل ضمان حق الوصاية واعادة العهد القديم المتجدد,

لقد بدأت تداعيات هذا الصراع بعد اعلان بيان يافع الذي اراد ان ينهي سيطرة الفرد والجماعة وبدرجة اساسية سيطرة الحزب الاشتراكي والمشترك على الحراك الجنوبي .
ولقد كانت بداية الأمر عندما ادركت بعض القيادات المتذمره من التهميش وعدم مشاركتها في القرارات ولاسيما السياسية .
ان هناك خلافات قد دخلت البيت النجاحي أي قيادات حركة نجاح و انهم مختلفين فيما بينهم البين بسبب حب الزعامة والمناصب والتفرد بالقرارت واقصاء وتهميش النجاحيين لبعضهم البعض ..

ولكن عودة الزعيم باعوم من علاجة الذي استمر قرابة العام ونيف
كان بمثابة الأمل للقادة الذين اصحبوا مجرد مشرعنين .على ان تعود الأمور لمجراها الصحيح وان يكون العمل مؤسسي وتنظيمي ويلغي المركزية
وخاصة ان غياب الزعيم باعوم أثر على مجريات الاحداث وسهل مهمة سيطرة الاشتراكي والمشترك على الحراك الجنوبي ....


وعندما اعلن عن بيانه الشهير الذي كان مفاجاء ومزعج لقيادة نجاح .
زبعد اعلان الزعيم باعوم انه رئيس مجلس الحراك هرع قادة المجلس للتواصل مع الزعيم باعوم من اجل جعله في صف طرف على حساب الآخر ,لأن باعوم كان بالنسبة لكل الأطراف هو الكفه التي سترجحه على الآخر ..
ولكن عندما بدء باعوم بالتحرك للقاء قيادات المجلس ومن اجل إقرار الوثائق والبرنامج السياسي والنظام الداخلي لمجلس الحراك , هذا ماجعل قيادات نجاح تتخوف من تفويض الشيخ طارق الفضلي للزعيم باعوم , وخاصة بعد تلقي الفضلي ضربة من قبل قيادات نجاح عندما اراد توسعة مجلس الحراك . و قيادات نجاح تدرك أنها لن تستطيع تكرار ما فعلته بالشيخ الفضلي مع الزعيم باعوم لأسباب كثيرة واهم سببين الأول هو قوة التأييد الشعبي للزعيم باعوم والثاني ادراكها انها مختلفه في مابينها البين.
ولكن عندما كان الزعيم باعوم متوجها للضالع قبل دهابه الى يافع تم إعتقاله !
ولقد سبب اعتقال باعوم ظهور طرفين بشكل واضح وجلي ..
الطرف الأول كان بالنسبة له اعتقال باعوم يعني إرجاعهم إلى نقطة ما قبل عودة باعوم ,وهي معاناة نفس التهميش والاقصاء .
والطرف الثاني كان اعتقال باعوم بالنسبة له فرصه في ترتيب اوضاعه وإحكام سيطرته .. مع اطفاء بعض التعديلات.
ونتج عن ذلك هو تمسك الطرف الأول بإكمال العمل الذي اعتقل باعوم من اجله ودعوة الكل لتلبية ما كان يريده باعوم ,
وكان الطرف الثاني كان يصر على عمل مؤتمر من اجل إقرار التوسعه على المجلس من اجل ضمانه اكثر قدر من انصاره ومن ثم إقرار الوثائق التي اتى من اجلها باعوم...
ومع العلم ان بعض قيادات (الطرف الأول) هي نجاحية ولكنها كانت تنظر للأمر على انها ستستغل الفرصة من اجل ازاحة خمصها النجاحي وهو (الطرف الثاني) ومن ثم ينقلب نجاحيوا الطرف الاول على مؤيدين و الدافعين ببيان يافع , وخاصة وأن هذا الأمر كان يريده (صاحب الخارج) الذي كان ينافسه الطرف الثاني على السيطرة وبل كانت اغلب أوامره تُرفض من قبل الطرف الثاني , ولم يستطع ان ينتزع منهم القرار ,كان بإعتقاده بأنه سيكون هو المسيطر بعد التخلص من الطرف الثاني وهذا ما قام به (صاحب الخارج) بالدفع باتباعه لمؤازرة نجاحيي الطرف الأول الذي كان بإعتقاد(صاحب الخارج) بأن مشروعه القديم سينفذ بهذه الطريقة التي كان يريد بها ان يجعل إتباعه هم من يرأسوا المحافظات وتكون كل محافظة هي المسؤولة عن قرارتها السياسية وبهذا يسحب البساط من الكل ويكون هو المسيطر
ملاحظة ( مازال يعتقد (صاحب الخارج) ان نجاحيي الطرف الأول اتباعه ولن يخدلو!)
فعلا ماجرى هو بعد ان وقف الطرف الاول بقوة واستطاع ضرب الطرف الثاني, وبعد تأكدهم ان الطرف الثاني صار لا يقوى على فعل شيء في الوقت الحاضر , سعى نجاحيي الطرف الأول واتباع(صاحب الخارج) على التنصل من بيان يافع بطريقة ذكية وهو عمل لجنة لحل الأزمة بعد ان ادخلوا معهم في اشخاص يدّعون بأنهم محايدين أو محاورين بحجة محاورة الطرف الثاني وفي الاساس كان ما يجري توزيع ادوار من أجل سحب البساط أو الانقلاب بمعنى اصح على مؤيدي بيان يافع التي سمّت نفسها لاحقا ( بقوى الاستقلال) , طبعا بعدما ضمن نجاحيي الطرف الاول انهم تخلصوا من الطرف الثاني الذي كان يؤارقهم
ولقد ضن (صاحب الخارج) واتباعه ونجاحيي الطرف الأول ان قوى الاستقلال ستقبل بالأمر الواقع , ولكن إحساس قوى الاستقلال بأنها اُستغلت من قبل (صاحب الخارج) ونجاحيي الطرف الأول , جعلهم ينزلون بيانا يعلنون فيه قيادتها بمسمى قوى والاستقلال ولم يذكروا في بيانهم (صاحب الخارج) !
وبهذا إنقسم مجلس الحراك إلى ثلاثة اقسام.. والذي من المتوقع انه سينقسم لاحقا إلى اربعه اقسام,,
انتظروني في الجزء الثاني بعنوان
نجاجيوا الطرف الاول و اتباع (صاحب الخارج) وموقفهم من بيان قوى الاستقلال
ملاحظة ان كل ما قلته ليس مفصل ولا دقيق بل هو لب الموضوع
الجنوب اليوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس