[كبد الحقيقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سافع يافع

كل القيادات تدعوا إلى وحدة الصف الجنوبي .. أذا فين الخلل ؟

بقلم / سعدان اليافعي

الكل يدعوا إلى الوحدة (طبعا ) ليس وحدة الضم واللحاق وحدة 7/7 بل وحدة اللحمة الجنوبية وحدة الصف الجنوبي وحدة القيادة الجنوبية المشتتة والمتناثرة هنا وهناك وحدة قيادات البيانات الهامة والبيانات المضادة وحدة من يكون في مقدمة الشعب الجنوبي المتحد أصلا من أقصى الجنوب إلى أقصاه من المهرة إلى باب المندب الشعب الجنوبي المرابط الصابر في ساحة الميدان الذي يتعرض لكل صنوف الذل والهوان ليس من قبل من اغتصب الأرض والهوية بل من اغتصب القيادة وهو غير مؤهل لها ليقوده في ضل تشتت تلك القيادات التي حملت راية القيادة .. إنا شاهد أعيان بل ناقل للخبر لما يحدث للجنوب من انتهاكات وفعاليات واضطرابات كان الشعب يخرج عن بكرة أبيه في فعالية يدعى لها (الحراك الجنوبي ) ليس هناك مسمى أخر يتبعه الشعب التواق للحرية كان كلمة حراك ونضال من اجل الجنوب من تدعي الشارع الجنوبي للخروج ازداد الجمهور بالخروج ووصل إلى مكانه لن يستطيع إنكارها ألا مختلا عقليا أتى الشعب الجنوبي على الأخضر واليابس .. لتظهر قيادات تاريخية لها باع طويلة في السياسة وعلومها ليتربعوا على حمل تلك القضية رغم علمهم انهم كانوا السبب في وصول هذا الشعب اليوم الى ما وصل اليه حيث كان يجب على الجميع العمل والمضي قدما مع ما يريده هذا الشعب المظلوم من قياداته قبل المغتصب للارض والثروة تفاجات انا شخصيا كغيري ظهور العديد من القيادات في الخارج والداخل واخذ بزمام الامور والتكلم باسم الشارع الجنوبي والذي ارتضى بها بسبب الشعارات التي كان يرفعها اولئك الجنوب – الحراك – استعادة الدولة – الاستقلال - الحرية – فك الارتباط – طرد المحتل .. وغيرها كثيير .
جميل تلك الشعارات التي رفعها الكل ونادى بها على رغم اختلاف الزمان والمكان الذي رفعت به ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الان الكل من الجنوب بالشعارات فهل هم مع الجنوب بما يحتاج وخاصة في هذه المرحلة اضن واجزم ان كل من ينتمي للجنوب مع الجنوب قيادات في الحراك وقيادات جنوبية لا زالت لم تلحق بركب قطار الثورة بعد .
الشعب الجنوبي الذي جعل من تلك القيادات من تنادي بتلك الشعارات وترفعها وهي تنادي بعدها بذلك الشعار هل خذلت القيادات الشارع الجنوبي او ستخذلها ام انها لا زالت تعيش في وادي غير الوادي الذي يسير في الشعب وهذا ما يجعلنا ان نعود في المربع الاول .. كيف هذا اراه ؟

اذا كان الشارع الجنوبي خرج في بداية ثورته السلمية يرفع شعار الجنوب وطرد سلطات صنعاء منه خلال سنتين من النضال وهذا موثق معي بالصورة بكل المناطق التي استطعت ان اصل اليها رغم ما يعيشه الصحفيين في الداخل من امور يعلمها المختل عقليا قبل العاقل ولكن لماذا هذا التحول في شعارات الشارع الجنوبي ؟ من حوله عن شعارت باسم الجنوب الى شعارات ترفع باسم اشخاص ان لم تكن كذا تدعوهم الى اشياء كان ينبقى على القيادات ان تنادي بها الشارع وليس العكس .
الشعب الجنوبي عظيم ولا زال وسيضل كذلك هو من انتفض واستمر فظهرت قيادات شتت الجمهور ظل الجمهور صامد لعل وعسى غير من شعاراته التي كان يوجهها الى صدر العدو الى شعارات للقيادات بالسير قدما وعدم التسيب وتضيع الوقت فيما ظهرت من امور استخفافيها ببين قيادات وكانها "لعب للاطفال " دعوهم الى وحدة القيادات حتى لا يحدث ما كان يراهن عليه العدو واصل الجمهور رفع ذلك الشعار ولكن مع تعنت القيادات وتكبرها وهذا رواسب الماضي ما زالت تعشعش في الافكار لم يياس الشارع الجنوبي بل القيادات من ياست حيث ظهرت العديد من الكيانات والهيئات التي قسمت ظهور الجماهير وتشتت الجماهير التي كانت تخرج بمئات الالاف في مناطق صغيرة الى اعداد تضائلت يوم بعد يوم ومع ذلك لم نرى حلول من القيادات بل عملت على تفريخ العديد من الهيئات وتشكيل هيئات اخرى كان خوفي عدم حضوري لبعض الفعاليات كييف استطيع ان انقل بكيمراتي هذا الفعاليات لأقنع الاخرين ان الحشد كان كبيير شي فشي توالت اللكمات والعواصف تضرب الحراك من قبل ما كنت اتوقعه وهو العدو الذي كان من بداية الحراك يتصدى لنا ويفتر لحظة شعوره ان اختلاف القيادات هم من تكون اكثر في وجه الحراك أي تفخيخ الحراك من الداخل وبالتالي انفجاره وتشته ظهرت في الاوانه الاخيره العديد البرامج السياسي والتي قد تحيد الهدف الذي سقط من اجله مئات الشهداء !!

يا قدتنا اتحدو فالتاريخ لن يرحمنا جميعا

مقال يلخص حالة الارباك والارتباك التي يعيشها قادة من يطلقون على انفسهم قادة الجنوب في الخارج وقيادة الجنوب في الداخل وهذا الارتباك سيطر على حركة الحراك ككل والذي اصبح يعيش في غيبوبة سريرية فهو لا حي فيرجى ولا هو ميت فينعى وذلك لأن قيادة الحراك في الخارج وكل حركتهم اصبحت محصورة في التنقل من قاعة فندق فايف استار الى قاعة فندق اخر وكل ما تفعله هو تلوين فضاء صالات الفنادق ببعض البيانات والخطب العصماء والقرارات التي لا تساوي قيمة المداد الذي كتبت به وأتأثيرها لا يتعدى
باب الصالة التي يعقدون فيها اجتماعهم وقضية هامة كقضية الجنوب العزيز وقس على ذلك تجده ينطبق على قيادة الداخل لأنهم سارو على نفس سيرة قادة الفنادق في الخارج وبنفس الوتيرة ففقدوا البوصلة التي تحدد لهم الاتجاه الصحيح فانعزلوا عن الشعب وغرقوا في خلافات طابعها المصلحة العامة للجنوب ومضمونها وجوهرها المصلحة الذاتية الضيقة والتي تتعارض مع المصلحة العامة لأهلنا في الجنوب الحبيب
ولكن يبقى السؤال الأهم هل قادة الحراك يؤمنون بمطالب الجنوب المحقة والعادلة أم انهم اتخذوا من هذه المطالب حصان طروادة يحملهم الى السلطة منفردين او حتى مساومة النظام في صنعاء على اقتسام كيكة السلطة والغنائم على حساب كل الشعب في الشمال والجنوب ؟؟؟
واذا كانوا يؤمنون بقضية الجنوب فلماذا ينضالون من قاعات الفنادق والغرف السوداء والمغلقة ولا يشاركون ويقاسمون الشعب خبز السجان ويجربون طعم الغاز المسيل للدموع ولماذا لا يدفعون ضريبة النضال والكفاح في الشوارع والميادين أما يريدون ان يدفعوا ابناء الشعب في الجنوب الى اتون المحرقة ومن ثم يأتون بالبرشوت ليتاجرون ويساومون بدماء شعبنا
اعلموا ايها الناس لقد سقطت ورقة التوت عن قيادة الحراك وانفضح امرهم امام الصغير والكبير وكلماتهم البراقة والمطاطه ما عادة تنطلي على الاطفال ناهيك عن ارباب العقول
واعلم يا صديقي ان قادة الحراك لم يعودوا قادرين على جر قاطرة الحراك بل هم انفسهم من قاد الحراك الى الطريق المسدود فلم يعد الحراك قادرة على الحركة وذلك بفضل قيادتهم الغير مسئولة والغير مدورسة فاضاعوا انفسهم واضاعوا احلام ومطالب الجنوبيون فيجب على ابناء شعبنا محاكمة هذه القيادة التي اصلاً تاريخها اسود وبسواد اعمالهم التي اترتكبوها ضد اهلنا في الجنوب فمازالت شوارع وميادين وعيون مددنا في الجنوب تلعن ايامهم وتاريخهم لأنهم عبق الشوارع والميادين وقلب المدن بدماء الابرياء ولعل تاريخ 13يناير 1986 هو عنوان مكتوب على جبين التاريخ لذلك من الخطأ ومن العيب ومن الغريب والعجيب ان نوكل قاتل الشعب لدافع عن الشعب وليس من الحكمة ان نجرب المجرب لأن من يجرب المجرب علقه مخرب
اذن كيف ندير قضية الجنوب ان قضية الجنوب كان يمكن ان تكون هي قضية كل الوطن وكان يمكن ان تكون قضية جامعة لكل طيف ابناء الوطن ولكن للأسف تلاعب بها قادة الحراك وحوروها عن اهدافها السامية والمحقة أن الوحدة بين الشمال والجنوب لم تفشل ولكن الفشل هو في ادارة الوحدة ولا عيب في الوحدة ولكن العيب في من ادار الوحدة سواء من قبل حكومة الفساد او من بعض قادة الحراك المفسدين والذين ارادوا ان يقتسموا غنانم الوحدة مع النظام المعتق بالفساد وحينما رفض نظام الفساد ان يقتسم معهم غنائم الوحدة فقاموا يرجمون الوحدة بمافيها وما ليس فيها نكاية بنظام الفساد
لذلك وجب على شعبنا في كل الوطن محاكمة قادة الحراك بالقدر الذي يحارب به نظام الفساد ولنعمل على تكوين ادارة شريفة ونقية لتتولى امور ادارة البلاد وتعالج بطريقة حكيمة ادارة مطالب اختوتنا واهلنا في جنوبنا الحبيب وبعيدا عن المزايدة على حكومة مفسدة او حراك فاسد

الحقيقة تبقى دائماً تكبد من لا يكبد
مجرد رأي حر ينطق به
قلم اخوكم
كبدة الحقيقة