عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-26, 11:07 PM   #1
ملهم-11
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-02
المشاركات: 69
افتراضي عبده النقيب والعطاس فوبيا -بقلم مجد خالد

بقلم:مجد خالـــــــد عبـــــدة ألنقيب والعطاس فوبيا

ظل عبده النقيب الناطق الرسمي (المقال) للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) ولازال ينفث سمومه هنا وهناك ولم يترك واحدا من القيادات الجنوبيه الا ونال قسطه من البذاءه التي يتقن النقيب اجادتها بامتياز دون ان يجد من يردعه الأمر الذي دفعه الى التمادي في غية والاستمرار في تفاهاته ضنا منه بان مايفعله عمل وطني جبار،وفي حقيقة الامر كنا نفوت له افعاله المشينه ليس حبا فيه ولكن حرصا على وحدة الصف الجنوبي وكنا نلتمس له العذر مع كل سقطة يقع فيها لعلى وعسى ياتي يوما ويدرك بان مايقوم به من دور مشبوه لم يعد مقبولا خاصه وان القضية الجنوبيه تمر بمرحلة حساسة ودقيقه لاتحتمل المزيد من نفخ الكير،ومايعانيه الحراك الجنوبي هذه الايام من تشضي وانقسام ينذر بمخاطر عديده قد تعصف بالحراك وتكبح فرامل القضيه الجنوبيه تحتم على كل جنوبي غيور على وطنه ان يناء بنفسه عن خوض الحروب الجانبية ضد اخوانه الجنوبيين مهما كانت التباينات ،الا ان عبده النكيب الذي نكب تاج لم يستوعب كل هذه المتغيرات وظل كعادته يشتم هذا ويقدح ذاك ومن يقراء مقالة الاخيره الموسومه (عندما يكون الغباء رئيسا) يكتشف حجم وخطورة الدور الذي يقوم به عبده النقيب لتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي نيابة عن السلطه ففي الوقت الذي هاجم فيه حديث رئيس دولة الاحتلال في الندوه التي نضمتها جامعة عدن والذي هاجم فيه الاشتراكي والرئيس المهندس حيدرالعطاس رئيس اول حكومه في دولة الوحده المغدوره اتفق النكيب عفوا النقيب مع رئيس دولة الاحتلال في هدف واحد وهومهاجمة الاشتراكي والعطاس ولتبيان ذلك نورد العباره التاليه وهي ماخوذه من مقالة النقيب(الجنوب وشعبه هومن يريد اليوم تحرير الارض واقتلاع ماتبقى من جذور الشر التي خلفها الاشتراكي )

لاحظوا معي الغباء كيف اوقع صاحبه في العديد من التناقضات ففي الوقت الذي يتحدث عن شعب الجنوب طالب باقتلاع اعضاء الاشتراكي ونسي بانهم جزء من شعب الجنوب وان هذا الشعب الذي يخوض نضال مرير من اجل الحريه والاستقلال ياتي في طليعته الاشتراكيين هذا اولا وثانيا انه ليس بمقدور احد ان ينفي عن اشتراكيي الجنوب جنوبيتهم سوى كانوا في الحراك او لا فكل الجنوبيين يانكيب بمختلف انتماءاتهم ومشاربه السياسيه والاجتماعيه والثقافيه والفكريه شركاء في القضيه الجنوبيه ،كما غاب عن باله ماحدث في العراق من تصدعات في البنية الاجتماعيه جراء قرار اجتثاث حزب البعث لازالت تلقي بضلالها على المشهد السياسي العراقي حتى اليوم .

حاول عبده النقيب ان يظهر كرهه لرئيس دولة الاحتلال واستخدم في ذلك الفاظ سوقيه لايمكن ان تصدر من شخص يفترض ان تكون مفرداته كسياسي راقيه ترتقي الى حجم القضيه التي يحملها لان مايميزنا كمناضلين جنوبيين عن الاحتلال هو الاخلاق التي عرف بها الجنوبيين وشهد لها العدو قبل الصديق,وهوفي حقيقة الامر يتفق مع رئيس دولة الأحتلال في الكثير من الامور التي سنوضحها لاحقا وقبل ان ننتقل الى ذلك نورد عباره اخرى من مقاله النقيب ليعرف القارئ بان الرجلين يحملان فكر واحد ويناضلان ضد عدو واحد هوالاشتراكي ليس هذا فحسب فعلاقة الرجليين تذهب الى ماهو ابعد فخصوم رئيس دولة الاحتلال علي عبدالله صالح هم خصوم النقيب وياتي في مقدمتهم الرئيس العطاس فلاحظوا ماذا قال عبده فشفشي الذي يعرف كل شي (ليس لدينا معك مشكله ايها الفاجر الطايح فقد قضى امرك وصرت في النهايه قاب قوسين اوادنى بل ان مشكلتنا مع الاشتراكي الذي لم يمت بعد) سبحان الله ليست هناك أي مشكله مع النكيب عفوا النقيب مع راس نظام الاحتلال ومشكلته مع الاشتراكي والتقاءه في هذا الحلم مع النظام يثير اكثر من سؤال ، ومايثير الدهشة بان الناطق الرسمي المقال) للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) ليست لديه أي قضيه غير الاشتراكي بدليل انه اختتم مقالته النتنه بالعباره التاليه :

(ترى هل أن الاوان لان نجتث الاشتراكي قبل ان ينال الثورة (ونحن نقول للنقيب عشم ابليس في الجنه ،فدولة الجنوب القادمه تتسع للجميع ولامكان فيها للاقصاء والتهميش وشعب الجنوب لا يمكن ان يسمح لاي كان ان يفصل الجنوب على مقاسه .

عبده النقيب الذي جمع في ثناياه حقد عبدالله قيران وسوقية ياسريماني ومزايدة عبدالكريم شائف وبذاءت سلطان البركاني وانتهازية بن دغر ونرجسية بن فريد لم يكتف بمهاجمة الاشتراكي ولكنه اطلق لبذاءته العناق لتصل الى الرئيس العطاس حيث راح عبده فشفشي الى محاكمة نوايا الاخرين بطريقه تنم عن حقد دفين حيث قول الرئيس العطاس مالم يقله وجاء بخزعبلات ليس لها وجود الى في مخيلته وتعامل مع اوهامه وكأنها حقائق ثابته لاتقبل التأويل اواللبس اراد من خلالها ان يقدم نفسه كعرافه تجيد قراءة الكف ونسي باننا في القرن الواحد والعشرين عصر الانترنت هذا العصر لامجال فيه للدجل والشعوذه فتابعوا معي ماجاء في طلاسم النقيب من خلال العباره التاليه :

(جاء مشروع العطاس يدعوا لتشكيل قياده موحده للحراك للداخل والخارج تحت سيطرته وهو وعدد من الرفاق اعضاء المكتب السياسي واللجنه المركزيه وعدنا لنسمع اصوات البوم من هنا وهناك) لاندري من اين جاء بعبارة تحت سيطرته هذا من ناحيه ومن ناحيه ثانيه ما العيب ان يدعوا العطاس الى تشكيل قياده جنوبيه موحده تطلع بدورها في النضال من اجل الحريه والاستقلال واستعادة الدوله وتقريب يوم الخلاص ،فمشروع العطاس كان واضحا وصريحا حسم الغايه وحددها بالحريه والاستقلال واستعادة الدوله وحسم الخيار بالنضال السلمي وحدد جمله من الاهداف القريبة والبعيده وفقا لاليه محدده ورسم افاق المستقبل ولم يرد في برنامج العطاس شيئ مما اورده النقيب الذي صور له خياله حتى شخوص القياده التي دعاء الرئيس العطاس الى تشكيلها ،فلا تجتهد كثيرا ياعبده فالسياسه بالمواقف والدين بالنوايا .

بعد ان بينا الكثير من سقطات النقيب نود ان نبين اوجه الشبه التي تجمع الناطق الرسمي (المقال) لتاج عبده النقيب وعلي عبدالله صالح رئيس دولة الاحتلال ونوجزها على النحو التالي :

الوجه الاول للشبه بين الرجلين هو عدم تفريقهم بين لم ولن حيث يلاحظ القارئ لمقالة النقيب ذلك الشبه من الوهلة الاولى للمقاله التي بداءها بكلمة لن بدلا عن لم حيث جاءت العباره (لن تمر مناسبه الا ويجتررئيس اليمن بها شئ او اشياء ......... الخ ) ونفس الشئ يفعل رئيس دولة الاحتلال حيث يستخدم كلمة لم عندما يتحدث عن المستقبل وكلمة لن عندما يتحدث عن الماضي وانا هنا اقدم معلومه مجانيه لاخي النقيب لكي يفرق بين الكلمتين (لم تستخدم للماضي ولن للمستقبل ياعبده )

الشبه الثاني هو حقد النفيب وصالح الدفين على الاشتراكي وسعيهم الدؤب الى محاربة وحرصهم على تشويه سمعته بهدف اضعافه وبالتالي القضاء عليها

وجه الشبه الثالثه هو اصابة الرجليين بمرض اسمه العطاس فوبيا (الخوف من العطاس) ولهذا يسعيان الى النيل منه بشتى الوسائل من خلال حمله اعلاميه رخيصه حتى وان اختلفة الوسائل وتعددت الاشكال المستخدمه فان الغايه التي تجمع صالح والنقيب واحده وهي ثني الرئيس العطاس عن القيام بدوره الوطني الفاعل تجاه وطنه وشعبه (الجنوب) لمعرفتهم بالمكانه التي يتمتع بها الرجل على المستوى الاقليمي والعربي والاوربي ناهيك عن ان شعب الجنوب يعلق امال عريضه على دور العطاس في كسب التأييد العربي والعالمي لحق شعب الجنوب في استعادة دولته المستقله .

الشبه الاخير الذي يجمع النقيب بصالح هو ان كلاهما يحملان مشروع تقليدي واحد فالاول يحمل مشروع قبلي والثاني يحمل مشروع عائلي مهما اختلفت الاغطيه والمسميات التي يرفعها الاثنان
ملهم-11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس