عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-23, 01:39 PM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

صنعاء تطلب من “الإنتربول” اعتقال 90 مطلوباً

«انفصاليون» يختطفون 5 مدنيين في جنوب اليمن

حجم الخط |


صورة 1 من 1
ا.ب ©
طفلان يمنيان يقومان بصيد الطيور في إحد ضواحي صنعاء. ويعاني نحو 50% من الاطفال في اليمن من سوء التغذية والفقر وفق منظمات الإغاثة الدولية
تاريخ النشر: الخميس 23 ديسمبر 2010

عقيل الحلالي
اختطف مسلحون “انفصاليون” أمس 5 مدنيين في منطقة ردفان بمحافظة لحج جنوب اليمن. في وقت طلبت السلطات اليمنية من الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” المساعدة في اعتقال 90 مطلوباً أمنياً بينهم 36 مشتبه بهم بتهمة التخطيط للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية.
وقال مدير عام مديرية ردفان محمود مقبل لـ”الاتحاد” إن مسلحين تابعين لـ”الحراك الجنوبي” خطفوا المدنيين الخمسة الذين ينتمون إلى محافظات شمالية أثناء مرورهم في مدينة الحبيلين وبينهم موظف حكومي يعمل في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء يدعى رضوان طاهر المليكي والذي يحمل الجنسية الأميركية، كما احتجزوا سيارتين. وأوضح أن السلطة المحلية أرسلت لجنة وساطة تضم عدداً من زعماء القبائل للإفراج عن المحتجزين.
من جهتها، أشارت مصادر إعلامية تابعة لـ”الحراك الجنوبي” الى أنه تم اختطاف المدنيين في عمليتين منفصلتين، الأولى استهدفت المليكي ونفذها مسلحون تابعون لما يُعرف بـ”كتائب سرو حمير”، التي تحتجز منذ السبت الماضي نقيباص في الشرطة العسكرية وتطالب بالإفراج عن أكثر من 30 معتقلا من أنصار “الحراك” في السجون الحكومية، والثانية نفذها مسلحون من أسرة المسلح الانفصالي عباس طنبح الذي قُتل الخميس الماضي في مواجهات مع قوات الأمن بمدينة الحبيلين.

وقطعت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة الضالع الطريق المؤدي إلى منطقة ردفان في لحج منذ مساء الثلاثاء. وذكر شهود عيان لـ”الاتحاد” أن هذا الإجراء تزامن مع حركة غير اعتيادية يشهدها اللواء العسكري 35 على مشارف الضالع، وأبدوا مخاوفهم من اعتزام السلطات اليمنية شن هجوم عسكري على معاقل المسلحين الانفصاليين في ردفان المكونة من أربع مديريات.
وعلمت “الاتحاد” من مسؤول محلي بمحافظة لحج طلب عدم الكشف عن هويته أن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد زار أمس مديرية الملاح في ردفان وعقد اجتماعا مطولا مع قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقولة ومحافظ لحج محسن النقيب تركز حول الأحداث المسلحة الأخيرة التي شهدتها ردفان.
من جهة ثانية، طلب اليمن من “الانتربول” ضم 90 مطلوبا أمنيا ضمن قوائمه الخاصة بالمجرمين الدوليين. وقال مصدر أمني لموقع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم “إن وزارة الداخلية قدمت لمكتب الانتربول في صنعاء قائمة بأسماء حوالي 90 مجرما بينهم 36 مشتبه بهم بتهمة التخطيط للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية ضد مصالح ومنشآت أجنبية”. وأوضح أن من بين المطلوبين 5 سعوديين وصوماليين اثنين دخلوا الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية نشرت أسماء هؤلاء المطلوبين مع بياناتهم الشخصية في جميع المرافق الأمنية ومنافذ البلاد، ووعدت بتسليم مكافآت مالية لكل من يساعد في الكشف وإلقاء القبض على أي منهم. كما وجهت الإدارات الأمنية بالمحافظات تشكيل لجان تعقيب على الخدمات الأمنية في المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية الهامة”.
من جهة أخرى، قُتل شخص وأصيب 2 في اشتباكات اندلعت مساء أمس بين رجال القبائل والمتمردين الحوثيين بمدينة صعدة القديمة شمالي اليمن. وقال مصدر أمني يمني لـ”الاتحاد” إن اشتباكات اندلعت بين أتباع “التحالف القبلي” المناهض للتمرد المسلح في صعدة مع مسلحين حوثيين في منطقة “باب السلام” بصعدة القديمة، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين.
وحسب مصادر إعلامية فإن القتيل يدعى صدام روكان، وهو زعيم قبلي بارز في التحالف الذي تأسس منتصف العام الجاري للحد من التوسع الحوثي في صعدة. وأوضح المصدر الأمني أن المتمردين الحوثيين قاموا بعد الاشتباكات بفرص حصار على مطار صعدة لمنع وصول أي طائرات.
ونفى الناطق الرسمي باسم المتمردين الحوثيين محمد عبدالسلام، في اتصال هاتفي مع “الاتحاد” علاقة جماعته بالاشتباكات التي اندلعت في صعدة القديمة، مشيرا إلى أن الاشتباكات بين مسلحين قبليين ومجموعات مسلحة تابعة للسلطات اليمنية. وقال “ليس لنا أي علاقة بهذه الاشتباكات حيث لا تواجد لنا في مدينة صعدة التي تسيطر عليها السلطة”.
وتلقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس رسالة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطوة تأتي بعد فترة من الفتور في العلاقات بسبب اتهام صنعاء لجهات في إيران بدعم التمرد الحوثي. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن صالح التقى في عدن نائب الرئيس الإيراني حميد بقائي الذي نقل رسالة من نجاد تتعلق بالعلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها بين البلدين.
وعبرت الرسالة عن حرص إيران وعزمها على تطوير العلاقات والدفع بمجالات التعاون وعلى مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها بالإضافة الى التشاور ازاء مختلف المستجدات التي تهم البلدين والأمة الإسلامية وخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة. واكد صالح في رسالة جوابية حرص اليمن على تعزيز علاقتها مع إيران وعلى أسس أخوية صادقة
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس