[كندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل العوذلي

الكلام صحيح ونعرفه من قبل ولكن الخطأ هو توظيف هذه الحقائق التاريخيه لترسيخ عقيدة مفادها


اولا
ان الجنس الحضرمي --واصحاب الجنوب العربي بشكل عام-قد سلم في سلالته من الجينات اليمنيه --اي ان الجنس الحضرمي لايزال على ذات السلاله العربيه الحضرميه التي لم تختلط بالسلاله العربيه اليمنيه سواء اكانت هذه السلالة اليمنية حميريه او سبأيه

وهذا يناقض الحقائق التاريخيه ..كيف؟

تبين استعانة الحضرمي باليافعي القعيطي الحميري الذي هو من ابناء سبأ--اي حمير---كما في الحديث


--- قال رجل : يا رسول الله ; ما سبأ ؟ أرض أو امرأة ؟ فقال : ليس بأرض ولا امرأة , ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة , وتشاءم منهم أربعة ؟ فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة . وأما الذين تيامنوا فالأزد , والأشعريون , وحمير , وكندة , ومذحج , وأنمار . فقال رجل : يا رسول الله ; وما أنمار ؟ قال : الذين منهم خثعم وبجيلة } .

وروي في هذا عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث آخر .


وقد حكم اليافعي حضرموت حقبة من الزمن واليافعي حميري يمني وتناسل اليافعي في حضرموت بنسل كثير كثير حتى اعتجنت السلاله الحضرميه الغير يمنيه مع السلاله الحميريه اليمنيه اليافعيه

الامر الثاني

ان هجرة السلاله الحضرميه العلويه والكنديه الى بلاد الشرق الاسيوي اندونيسيا وماليزيا والهند قد خلفت سلالات جديدة لم تعد تجعل الحضرمي عربي بقدر من الصفاء الخالي من شوائب الاختلاط بالشرق الاعجمي

الموضوع يجب ان يفهمه الاخوة اننا لاننكر هذه الحقائق التاريخيه المقيدة بزمكان معين ومحدد لم يعد متحققا اليوم فيصبح ان احياءه يحي بالتلازم العنصرية الآريه بين اناس لم تعد بيولوجيتهم كما يصورها الاخوه

ولذا يصبح ان الدعوة النضاليه على اساس مسميات توافق الواقع اليوم وهي وكما قلت مرارا ان هناك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دخلت في اتفاق شراكة مع الجمهوريه العربيه اليمنيه ومن حقنا المطالبه بدولتنا هو الانسب والاصلح ان شاء الله

نبيل متى باتعقل الراجل يتكلم لإثبات هويه سياسيه تاريخيه وانت تتكلم لي عن تزاوج وتخالط وتناسب وتصاهر هذا سنة الله في خلقه العرب ومنهم الحضارمه واليمانيين تزاوجو وتصاهروا مع الأمريكان والروس والأوربيينوالإفارقه وشرق آسيا وغيرهم من الأمم هيا وحد العالم في هويه سياسيه واحده يابطل اما كلامك عن وحدة الشراكه بين الدولتين وهي اليمن الديمقراطيه والعربيه اليمنيه فهذا واقع لامناص منه وهو المدخل لقضيتنا لأن هذا الواقع الفعلي معاك حق فيه فهو مدخل حقيقي لإستعادة بلدنا واما هويتنا السياسيه التاريخيه فالحديث عنها يمهد لما بعد التحرير لإعتمادها لكي تكون مقبوله لصغار السن الذين يجهلون تاريخهم الحقيقي لأن جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه كانت هويه زائفه وقامت وثبتت بواسطة ارتكاب اخطاء جسيمه كل القيادات التي لازالت على قيد الحياه اعتذرت بل ندمت