[التيارالثالث]

ضحكت كثيرا وأنا أستمع لفخامة المعتوه /علي عبدالله صالح ,وفي كل مره حين أستمع لمايقوله تحضرني الحكمة القائلة:
لوكان المتحدث مجنون فعلى المستمع أن يكون عاقل!
ففي آخر خزعبلاته وفي تأكيده على السيربالأمور إلى حافةالهاوية,رفض هذا المعتوه أي مشاريع فيدرالية تسوق من قبل دول إقليمية بارزه كالسعودية ومصر
(ودعا إلى تنظيم ندوة للبحث في تاريخ الثورة والوحدة بمشاركة الباحثين والمهتمين والمثقفين "بمن فيهم الموجودون في الخارج، وسيكونون في أمان ولهم حرية الحديث بما يريدون).هذا ماقاله معتوه اليمن !ياترى هل من ساذج في هذا الزمان يصدق كلام من ضيع عقله وفقد صوابه ؟؟هل تتذكرون أيها الأحرار المناضل والناشط السياسي الناصري /عبدالرقيب القرشي .الذي قتل في صنعاء بتاريخ 25يونيو2010بعد خروجه من تأدية صلاة الجمعة في جولة الشراعي .,وكان الشهيد يقيم في منفاه الإختياري (سوريا)زهاء30عام وعاد بدعوه وحماية من علي عبدالله صالح !حيث جاءه من يسوق نفس الكلام التي يسوقها هذاالطاغية ولأنه أي الشهيد أراد أن يقضي بقية حياته في مسقط رأسه ويتفرغ كأي سياسي بلغ من العمرعتيا لكتابة المذكرات ,عادولم تمرسوى أيام وياللأسف حتى تخلصوا منه!من قبل فرق الموت المأجوره .. هذا هو علي عبدالله صالح يقول كلاما في الليل يمحوه النهار ..إنسانا حاقدا لايتردد في تصفية الحسابات مع خصومه وإن كانت قديمة .وأخيرا أكررطرح السؤال: هل من ساذج في هذا الزمان يصدق كلام طويل اللسان المعتوه/علي عبدالله صالح؟!.