[%الوحيد%]

الحكم بإعدام المتهم الرئيس بتفجيرات نادي الوحدة


السبت / 11 ديسمبر كانون الأول 2010




عدن (عنا) - قضى قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب اليوم السبت بإعدام المتهم الرئيسي في قضية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن منتصف أكتوبر تشرين الأول الماضي والتي اتهم فيهم خمسة أشخاص ألقي القبض عليهم بعد ساعات من التفجير.

وترأس الجلسة القاضي محمد الأبيض الذي قضى بالإعدام على المتهم "فارس عبدالله صالح" وحبس آخر خمس سنوات وتبرئة الثلاثة الباقين.

وكان شخصان قد لقيا مصرعهما على الفور وأصيب عدد آخرون في انفجارين استهدفا مبنى "نادي الوحدة الرياضي" بمدينة الشيخ عثمان في الضاحية الشمالية من مدينة عدن كبرى مدن الجنوب قرابة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي (05:30 ت.غ) من يوم الاثنين 11 أكتوبر تشرين الأول.

وقالت مصادر محلية في حينه لوكالة أنباء عدن أن أحد الانفجارين اللذين يعتقد أنهما ناتجان عن عبوات ناسفة استهدف منصة في إحدى ساحات النادي فيما استهدف الانفجار الآخر بعد خمس دقائق من الانفجار الأول بوابة النادي.

وأضافت المصادر أن أحد القتلى هو عامل في محل قطع غيار سيارات بجوار النادي, فيما القتيل الآخر يعتقد أنه سقط داخل النادي.

وتوفي لاحقاً اثنان آخران متأثران بجراحهما بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية بمدينة عدن.

ويعد "ملعب الوحدة الرياضي" ضمن الملاعب المخصصة لاستضافة فعاليات كأس الخليج في دورته العشرين التي استضافتها عدن خلال الفترة 22 نوفمبر تشرين الثاني – 5 ديسمبر كانون الأول وانتهت بتتويج منتخب الكويت بطلاً للمونديال الخليجي للمرة العاشرة.

وقامت الحكومة اليمنية التي تواجه حركة احتجاجية شعبية متنامية في الجنوب ترفع شعار الاستقلال والتحرير باتهام الحراك الجنوبي بالوقوف خلف الحادثة والربط بين المتهمين وقيادات في الحراك مستغلة تصريحات وبيانات بعض فصائل الحراك رفضت إقامة خليجي 20 في أرض وصفتها بالمحتلة.

ونفى المتهمون أي صلة لهم بالتفجيرات واعتبر أقاربهم أن السلطة اليمنية تحاول تحقيق مكاسب على حساب "الحقيقة وحرية الناس".



*الصور: فارس عبدالله صالح (الصورة الأولى) المتهم الرئيس في قضية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن أثناء محاكمته مع بقية المتهمين (الصورة الثانية) في أولى جلسات محاكمتهم بعدن يوم 27 أكتوبر تشرين الأول 2010.