هذا أول الغيث و علينا أن نواصل الضرب على الحديد و هو ساخن و أن نواصل رفع مطالبنا " الإستقلال أو الموت".
حتى نستفيد أكثر من مؤتمر الرياض القادم أقترح التالي:
- الدعوة الى تبني الكفاح المسلح كخيار استراتيجي أخر بجانب النضال السلمي من أجل نيل الاستقلال. لا أعني إعلان الكفاح المسلح بل تبنيه كخيار إستراتيجي رسمياً و إعلاميا لتحقيق بعض المكاسب السياسية و تنبيه العالم أننا يمكن أن نعمل على إضعاف وجود الدولة اليمنية في الوقت الذي يحتاجها الغرب مستقرة و ثابتة من أجل الحرب على الارهاب.
- عمليا و على الارض علينا تبني الكفاح المسلح و العمل العسكري كخيار تكتيكي مؤقت لتحقيق مكاسب سياسية على الأرض. قبل إنعقاد مؤتمر الرياض لما يسمى بأصدقاء اليمن، سيكون من المفيد جداً ان ندعوا الى تبني الكفاح المسلح كخيار أستراتيجي إضافي من اجل الاستقلال ثم نقوم بعمليات عسكرية محدودة تولد ضجة إعلامية صاخبة في مختلف مناطق و محافظات الجنوب من أجل توليد المزيد من الضغوطات على النظام خلال مؤتمر الرياض.*
__________________
جنوبي الهوى قلبي و ما أحلى هوى قلبي حين يغدو جنوبيا
|