لم نرى منهم طيلة حراكنا السلمي أي تحرك معنا ، و لا حتى برقية تضامن مع شهدائنا ، لن نكرر الماضي بتبني أخطاء ظفار أو ما شابهها ، نحترم سيادة دول الجوار ، فينهم من سنة 1948 اليوم ذكروا إنها جنوبيه .
، بالنسبة لكتاب ثورات سلطنات الجنوب العربي لا يمت لتاريخنا بصله لإنه تجاهل أمور كثيره و حصر أحداث تاريخ الجنوب فقط داخل ( رداع و جبن و قعطبه و ذمار ) و إشارات بسيطه للجنوب ربما يافع نالت القسط الأكبر من هذا الذكر .
أما بالنسبه لمن يتحدث عن ما خطر وجود تعز ضمن الجنوب فأقول له خطوه خطوه من أجل نعيد التاريخ الماضي ، أول البيضاء و مأرب ، و نليها بـ تعز ، و ثم إب وذمار ، و الحديده أيضاً هم أقرب لنا ، و صعدة و الحوثيين في صفنا و تبقى في الأخير صنعاء و رجعناها معنا ، و نبدأ من جديد مسلسل الضياع
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|