شكراً لليمن
كتب , مفرج الدوسري
5/5
نشكر البلد الشقيق حكومة وشعباً على ما قدموه في هذه الدورة
نهنئ القيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشعب الكويتي الكريم بمناسبة فوز المنتخب الوطني بكأس خليجي عشرين للمرة العاشرة بعد غياب طويل عن إحراز هذا اللقب، ولم يأتِ هذا الفوز إلا بعد جهود كبيرة بذلها الاتحاد الكويتي وعلى رأسه الشيخ طلال الفهد وطاقمه الفني الأكثر من رائع، متمنين أن يكون هذا المنتخب الشاب محل تقدير واهتمام من الحكومة والمسؤولين ليواصل المشوار ويحقق المزيد من البطولات التي ترفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية، وأن يعيد أمجاد الكرة الكويتية الى سابق عهدها، ألف ألف مبروك.
٭٭٭
كتبنا في مقال سابق عن دورة خليجي عشرين التي عقدت في اليمن وطالبنا بعدم مشاركة المنتخب الوطني بها خوفاً على أبنائنا من التهديدات التي كانت تطلق بين الحين والآخر وخوفاً من الأحداث التي تجري في هذا البلد الشقيق الذي نتمنى له الاستقرار والخير، وبعد أن اكتملت الدورة وانتهت على خير وسلام فإننا نشكر اليمن حكومة وشعباً على ما قدموه في هذه الدورة، وعلى حرصهم على إنجاحها من خلال توفير الأمن والحرص على سلامة ضيوفهم وهذا ليس بالأمر المستغرب على الأشقاء في اليمن، وهنا لابد من الاعتذار للإخوة في اليمن، فلم نكن بما كتبناه نقصد الإساءة لهم أو التقليل من قدراتهم أو عدم الرغبة في إقامة الدورة في بلدهم الشقيق بقدر ما كان خوفاً على أبنائنا في ظل ما يردنا من تقارير عن الأوضاع الأمنية في بلدهم، وبما أن الدورة كانت ناجحة والكأس كويتية والنهاية طيبة فإننا نجدد الشكر للأشقاء في اليمن على حسن استضافتهم وكرمهم ورعايتهم مصحوباً بالاعتذار.
٭٭٭
منذ زمن لم نلمس مثل هذه الفرحة، ولم نرَ مثل هذه السعادة، ولم نرَ على الوجوه مثل هذه الابتسامة، اليوم يوم فرح حقيقي، بعيداً عن نواب الهم والغم وملوك الكذب والدجل، والبهجة والفرح والسرور والاحتفالات مفقودات أعادها أبناء الكويت الأبطال بفوزهم بكأس الخليج، لتعود السعادة الى قلوب أبناء الشعب الكويتي الكريم، الذي خرج شيباً وشباباً الى الشارع في مسيرات حاشدة تعبيراً عن سعادته وفرحته بهذا الفوز، كأنه شعب مكبوت وأتته لحظة فرج، كأنه شعب أسير للهم والغم وأتته البشرى، كأنه شعب مقيد وأطلق سراحه، فمن ير طريقة الناس في التعبير عن فرحتها وانطلاقتها الى الشارع بعفوية سيدرك كم الكبت الذي يعانيه هذا الشعب، فشكراً لمن رسم البسمة على شفاهه، وشكراً لمن تفضل بالتبرع دعماً وتشجيعاً للأبطال الذين جلبوا الكأس الغالية لوطنهم وشعبهم الأغلى.
٭٭٭
نتمنى لمعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح موفور الصحة والعافية، سلامات يا بوصباح ما تشوف شر.
- نقطة شديدة الوضوح:
لنا عودة مع النائب السابق الذي يريد أن يعيش زمنه وزمن غيره، لنا عودة مع تصريحه وتصنيفه الغريب العجيب الذي يرى من خلاله أن الكويتيات «جابوا» دراريع!!! متناسياً رجالات الكويت الكرام، حلاتك ساكت أبرك.
مفرج البرجس الدوسري
[email protected]
شكراً لليمن