أفرجت أجهزة الأمن قبل قليل عن السيدة الدكتورة شدى ناصر زوجة الدكتور محمد علي السقاف شقيقة الصحافي أيمن ناصر ناشر صحيفة "الطريق" في عدن بعد التحقيق معها ، وقالت مصادر موثوق بها قي صنعاء لـ" عدن برس " أن الأمن السياسي ينتظر ملف عن الدكتور السقاف يقال أن الأمن القومي قد أعده ضد المحامي المعروف بموقفه الواضح من احتلال الشمال للجنوب.
وتوقعت المصادر أن يتم إبلاغ السلطات الفرنسية باعتقال السقاف الذي يحمل الجنسية الفرنسية ، كما أن اعتقاله قد يغضب زملاؤه المحاميين الفرنسيين الذين سيتم إبلاغهم وقد يمهد ذلك الطريق نحو فتح ملف الاعتقالات السياسية لأبناء الجنوب امام الرأي العام العالمي من خلال محاميين فرنسيين من المتوقع أن يطلبوا التدخل في التحقيق مع السقاف الذي اعتقل بطريقة مخالفة للقانون ودون احترام للحصانة التي يتمتع بها رجال القانون في اليمن .
من جانبه أكد العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس مجلس التنسيق الاعلى للمتقاعدين العسكريين في الجنوب في تصريح لـ" عدن برس " أن اعتقال السقاف قد يجعل الجنوبيين يفكرون في البحث عن وسائل أخرى للنضال ضد الاحتلال الشمالي في الجنوب والذي لم يعد يقيم أي وزن لاي جنوبي مهما بلغ منصبه او مهنته .
وقال النوبة أنه سيتواصل مع قنوات كثيرة لم يحددها من اجل تدويل القضية ، في إشارة الى إبلاغ السلطات الفرنسية عبر سفارتها في صنعاء ، في الوقت الذي بدأت اتصالات من لندن بين الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الجنوبيين التي يترأسها لطفي شطارة ناشر موقع " عدن برس " والناشط الحقوقي ووزارة الخارجية الفرنسية للوقوف حول ملابسات توقيف الدكتور السقاف عضو الهيئة التي شكلت عقب اعتقالات الاول من ابريل الماضي لقيادات الانتفاضة السلمية في الجنوب .