ينادو للتوحد ويعملو للتفرقه
عندما تداعت القيادات في الحراك الجنوبي لمناقشة الوضع القائم من التشرذم
والتفرق ووضع اليه لمعالجة الاخطاء ووضع ارجلهم في الطريق الصحيح لتوحيد
وتوسيع المجلس الاعلى للحراك السلمي ليشمل كافة قطاعات المجتمع
والاتفاق على الخطوات القادمه .
ابى بعض هذه القياده من التنازل والتواضع وتلبية الدعوه لحضور الاجتماع الموسع
وطرح ما يراه مناسبا بكل حريه والخروج بحل لكل الخلافات ان وجدة.
بل ذهب الامر الى عرقلة ما تم الاتفاق عليه واصدار البيانات المضاده والداعيه الى عدم الاعتراف
بما صدر من تلك القيادات المجتمعه في يافع
بل وذهب الامر الى اكثر من ذلك والاتصال بممثليهم بالخارج واستنجادهم بانزال مشروع
باقصى سرعه قبل ان يتم التوقيع على وثائق الحراك السلمي وميثاقه الوطني والنظام الداخلي
والبدأ بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه .
ويدعو هذا المشروع الى الاسراع في الاجتماع وتشكيل اللجان ووووووووو بينما كان من الافضل
دعم المجتمعون اصلا وحث المتخلفون باللحاق باخوانهم والاسراع بتنفيذ التوحيد الذي هم في صدده
واضافة اي نقاط يرونها تصلح لذلك .
اما ان كل واحد يعتبر نفسه هو الصح ويبدأ من جديد ويلقي الاخرين وكان مافي البلد الا هلولد
فاقول لمن صاق هذا المشروع الكلامي وذهب الى القاهره فالافضل له كان يعد مشروع لما
يتمخض عنه اجتماع القاهره
اما ابنا الجنوب في الداخل فقدهم رجال لانفسهم وقادرين على صياقة الف مشروع من مثل هذا المشروع
اهتمو بانفسكم ياقادة الخارج وتوحدو وعملو لكم مشروع خاص بكم واتركو الداخل يهتم بنفسه
كلما قلنا اننا وضعنا يدنا على الجرح وبدانا نعالج المرض
اتا لنا من ينشر العدوى بشكل اكبر وهكذا دواليك
والله يعينك يا جنوب
الان فتح باب انزال المشاريع