[جبل المكلا]

بدون مقدمات , وأمام خضم مايجري وما يحاك ضد الجنوب هذة الأيام .

على شبابنا أن يعي اللعبة جيداً وان يقرأ مابين السطور

على الجميع أن يعلم أن الجنوب يمر بمرحلة تاريخية هامة .

يبدوا أن الكثير مازال يضن أن من أعتلى مكانة في سلم الحراك يعمل للجنوب

بل العكس , في هذة الايام نمر بمرحلة يستوجب من أبناء الجنوب التوقف عندها

ومعرفة مايجري ومايحاك ضد للجنوب .

الكل يعلم ان بإنطلاق الحراك الجنوبي المبارك , إلتف كل أبناء الجنوب حول مطالب الإستقلال

وضهرت الكيانات والحركات والتباينات والخلافات , بل وصلت الخلافات بين المكون الواحد فضلاً عن

التخوين الذي لم يستثني أحد .

لذالك , مر الحراك بمرحلة المكونات والتباينات , وضهر ت مرحلة جديدة .

هذة المرحلة شديدة الخطورة ونحن نعيش بداية هذة المرحلة التي ستكون عصيبة على أبناء الجنوب

لكنها ضرورية من أجل الهدف الذي نسعى من أجلة وهو الإستقلال .

هذة المرحلة الجديدة لها مساران لاغير .

وليعلم الجميع ان هذا المساران هما :


1 _ مسار الإستقلال :

هذا الطرف يمثل كل من يدعوا للإستقلال علانياً وليس تكتيكاً , وهذا الطرف يعترف بهوية الجنوب العربية
ويتكون من جميع شرائح المجتمع (قوى الإستقلال + مجلس الحراك " جماعة الإستقلال " ) يحضى هذا الطرف بتأييد الشعب الجنوبي كافة لا نة يلبي مطالبة بالإستقلال , وإجتماع يافع الإخير جزء من هذا التكتل الجديد .

2 _ مسار الفدرالية :

هذا الطرف يمثل أطراف عدة ومتشعبة , جميعها تحاول الإلتفات عن مطالب الشعب وإقرار خيار الفدرالية ليتم طرحة بموتمر الرياض المقبل , وهم تيارات مختلفة لكن هدفها الرئيسي عدم منح الإستقلال لشعب الجنوب , وتؤمن أطراف جنوبية من هذا التيار بعدم جدوى الإستقلال لذالك تطالب بالفدرالية .ويتكون هذا المسار أو التيار من :

( الحزب الإشتراكي اليمني , قيادات جنوبية تاريخية , اللقاء المشترك اليمني , اللوبي الإشتركي اليمني داخل مجلس الحراك السلمي ) خطورة هذا التيار هو في وصول اطراف منة لقيادة مجلس الحراك السلمي , والأشد خطراً أن أفراداً منة يعدون بعدد الأصابع يسيطرون على المجلس الأعلى للجراك السلمي ويشغلون أماكن حساسة منة مثل الإعلام , هذا التيار يحضى بمباركة عليا من النضام اليمني وبدعم رئيسي من حميد الأحمر من أجل إقرار الفدرالية وتنصيبة رئيساً للبلاد بعد إقرار الفدرالية
و هناك دول لها نفس التوجة وتدعم هذا التيار , لكنها تشترط إرضاء الشعب الجنوبي بهذا الخيار , وهو ماجعل دعاة الفدرالية للتوجة لممثل الشعب لإقرار خيارهم وهم ماتم رفضة لأن خيار الشعب الإستقلال وليس مشاريع أخرى , وهو ماجعلة يشن هجوماً ليس على مطلب الإستقلال بدرجة أولى بل على ممثلي الإستقلال وإستهدافهم شخصياً من أجل إحراق صورتهم أمام الشعب الجنوبي , ولإرغامهم على قبول مطلب الفدرالية متحججين بأن الإستقلال لا يمكن تحقيقة في الوقت الراهن .

لذالك نحن امام مرحلة جديد ة ياأسود ياأبيض , ياإستقلال يافدرالية , لايوجد شي إسمة تكتيك أو دعم دولي أوغيرة , بل يوجد هناك مطلب الإستقلال يومن بة شعب باكملة وضحى من أجلة المئات من الشهداء والجرحى , لذالك لارجعة عن مطلب الإستقلال ولو نفنى عن بكرة أبينا , من كان مع مطلب الشعب فلنضع أيدينا بيدة , أما من كان مع حميد وغيرة فليذهب للجحيم غير مأسوف علية .

المرحلة تتطلب الشفافية والوضوع ومصارحة الشعب , وعدم الضحك على الدقون , لأن هناك شهداء وهناك معتقلين , عيب على من يخون شعبة ويلتف على مطالبة من أجل حفنة من المال أو من أجل منصب موعود بة في حكومة حميد وشلتة الإشتراكي وغيرة ,

هل يشاطرني أحد هذة الروية لواقعنا الذي نحاول التعامي علية ؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي .