عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-01, 03:22 PM   #2
فهمي الصهيبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-28
المشاركات: 1,177
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل العوذلي مشاهدة المشاركة
لاحظت في الاونة الاخيرة ان ثمة من يتابع كلامي على اساس غلبة الميل فيه ولصالح من والى اين سيستقرفي الاخير؟

فاذا وجدني مثلا اغلظ على بعض التفكير السلبي الموجود لدى الاخوة الجنوبيين المقتنعين بمشروع الجنوب العربي ,
قال في قرارة نفسه الحمدلله
هذا معنا ..علي يمنيته
بينما الاخر يقول هذا ليس معنا هذا اشتراكي
فينعكس ذلك تلقائيا على التأييد والمعارضه فيما اكتبه

واذا وجدني اغلظ على بعض التفكير السلبي الموجود لدى رفاقنا الجنوبيين الاشتراكيين
قال اصحاب الفريق الثاني الحمدلله هذا معنى في الجنوب العربي
وقال الاخرين-- اووه-- هذا معهم يريد بعث المشروع السلاطيني الذي رفضناه من قبل

وهكذا

حتى ظن البعض اننا اما متذبذبين او نلعب لعبة المكايدات السياسية لنحقق للهيئة الشرعية مكانة من خلال الظهور بالمعية مع هذا وذاك وضرب هذا بذاك


الحقيقة انني ملتزم بمنهجبة ان موجبات الاكرام والاهانة قد تكون في الشخص الواحد وفي المشروع الواحد فيمكن مدحه وتشجيعه من جهة وذمه وتخذيله من جهة اخرى لان الانسان ورؤيته السياسية فيها الصح والخطأ والسنة والبدعة وبالتالي موجبات الاكرام بالتأييد والتشجيع وموجبات الاهانة بالتقريع والاغلاظ

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله

وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر ، وفجور وطاعة ومعصية ، وسنة وبدعة ، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر ، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة ، فيجتمع له من هذا وهذا ، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته .


ونفس الكلام يظل صحيحا للجماعة وللمشروع السياسي والرؤية الفقهيه والاجتماعيه

ولكن الملاحظ ان فقه الخلاف والاوليات لما ينبغي تقديمه وجعله اساسيا وما ينبغي تاجيله وجعله ثانويا لم ينضج بعد عند الكثير ولاتزال تجربة الفترة الشموليه عالقه في طريقة التفكير والعمل النضالي.

والواقع اصلا انه مثلما يعتبر البعض ان مشروع الجنوب العربي -انجلوسلاطينيا--كما يضمر ذلك الدكتور ياسين سعيدنعمان وانكشف في الورقة التي قدمها في احدى مؤتمرات الحزب الاشتراكي ورأى فيها ان رفضهم السابق كان وطنيا كذلك يحق لاصحاب المشروع هذا اعتبار مشروع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مشروعا روسيا تدخلت فيه المخابرات الروسية من خلال دعم انصارها الذين كونوا الحزب الاشتراكي في الجنوب
وللانصاف يجب اعتبار كل من التهمتين في حق الاخر صحيحة اذا ما اردنا الوصول الى الوفاق..

واذا ماحكمنا الشرع مستندين الى فقه التفاضل بين الكفر والسوء والشر ......اي ايهما اسوأ المشروع الذي اتصل بالانجليز او المشروع الذي اتصل بالروس ؟

سنجد الشرع يجعل من اهل الكتاب اقرب الينا مودة من المشركين واليهود



قال تعالى: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ 83


والانجليز كان محتلا ولكنه كان كتابيا يؤمن بالله والكتب السماوية والنبوات والغيبيات اما الروس فقد كانوا مشركين لايؤمنون بالله ولا بالكتب ولا النبوات ولا الغيبيات كالملائكة وعذاب القبر والجنة والنار والصراط والبرزخ..وقد كان ايضا الروس محتلين للجنوب ولكن باتفاقيات مثلما كان اصحاب المشروع الانجلوسلاطيني قد ابرموا الاتفاقيات لتنظيم الاحتلال بصورة اخرى ورفضه شعبنا واحترمنا رفضه لانه كان معقولا في الفترة السابقة ولكنه ليس مقبولا اليوم مثلما يجعل اصحاب المشروع الانجلوسلاطيني جنوحهم للعودة الى تلك النقطة التي رفضناها سابقا هو عين الرشد للواقع اليوم وهذا امرا ايضا غير مقبولا ايضا

وقد لاحظنا العديد من المشاريع المقدمة في كلام كثير من الاخوة ما يسر القلب من كونهم قد ادركوا مفرزات الحقبة السابقة ويجب مراعاة ذلك في اي رؤية للمستقبل باذن الله تعالى
يااخي هذا الكلام ليس له داعي لانه قد مر عليه الدهر بريطانيا عندما كانت محتله لنا كان الجنوب العربي

في ذاك الزمان في قمه الازدهار كنا افضل دوله في الخليج العربي وعندما قامت الثوره المجيده

ضهر لنا حوشي وقام بقتل ابنا البلد الاصليين باسم الثوره ونكبه بعد نكبه حتى احس في خطر الصحوه

الجنوبيه وقام على ان الوحده هي مصير الجنوب الذي كان الجنوب محتل من قبل حوشي ومقلوب

على امره يا حوشي خل لي حالي
__________________
[IMG]http://www.***********.com/dwal.files/image029.gif[/IMG]
[/CENTER]
فهمي الصهيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس