عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-30, 03:46 AM   #37
جنوبي بلاحدود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,652
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الرقم: 239/2010
التاريخ: 23 / ذو الحجة /1431هـ
الموافق: 29 / نوفمبر /2010م


يا أهلنا الصابرين في الجنوب

تمر اليوم ذكرى استقلال بلادنا من الاحتلال البريطاني،وقبل كل شيء هذه المناسبة هي اعز فرصة علينا، لنعبر عن الوفاء للشهداء الذين وهبوا دماءهم إلى الوطن، في سبيل استقلاله وعزته وكرامته ورخائه وازدهاره، ولهذا فإننا نترحم على ارواحهم الطاهرة، ونسوق إليهم بهذه المناسبة تحية إكبار وإجلال و"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" (صدق الله العظيم).
اتوقف في هذا اليوم المجيد لأعيد التذكير بمسألة على غاية في الاهمية، وهي

ان معركتنا اليوم هي معركة استعادة الاستقلال،


ولها نعطي كل الاولوية، ونسخّر كل الطاقة، وتحت رايتها نقف جميعا بكل اطيافنا ومشاربنا. نقف كشعب جنوبي من منطلق "الجنوب أولا".
في ذكرى الاستقلال الأول نجد لزاما علينا تعميق مفاهيم ومضامين ومعاني الاستقلال في النفوس والضمائر والعقول، وذلك بما يعنيه من حقوق لأهل هذا البلد وهذه الأرض. ونحن إذ نشدد على ضرورة تحقيق الاستقلال الثاني من خلال حق "تقرير المصير"، علينا ان نرفع هذا الهدف عاليا ونجعله في مقدمة كل شعاراتنا من دون خجل او خوف.
ان احتفالنا اليوم يرمي الى إعادة الاعتبار للاستقلال


، بالنضال لاستعادة دولة الاستقلال والمكاسب الكبيرة، التي حققتها لابناء الجنوب في التعليم والصحة والسكن والعمل والامان والحرية.



وإن إعادة الاعتبار للاستقلال عملية لا تتوقف عند يوم 30 نوفمبر، بل هي نضال يومي لا ينتهي، والتزام لا رجعة عنه



من اجل استعادة السيادة، وقطع الطريق امام اصحاب الدكاكين والمشاريع التصفوية، الذين يريدون ان يتاجروا بالقضية المقدسة.


إن أهل الجنوب طردوا الاستعمار البريطاني وقدموا التضحيات، ليس من اجل ان يستكينوا لاحتلال آخر، وبالتالي علينا ان نعي هذه النقطة جيدا، ولابد من التركيز على أهمية زرع معاني وروحية الاستقلال في ذاكرة الأجيال، لتكون لهم ذاكرة مشتركة.لابد أن نضرب المثال في تذكير الاجيال الصاعدة، بحجم التضحيات التي قدمها المناضلون والمناضلات في سبيل تحرير بلدهم من ربقة الاستعمار، والحديث عن التحديات التي واجهت جلّ الحركات الوطنية لمقاومة المستعمر، وبذل الغالي والنفيس من اجل ان يتحرر الجنوب، ولذا فان عيد الاستقلال يقدم لهؤلاء الشباب مواعظ وعبرا تأخذ بعين الاعتبار، ما حفّ بمكاسب الاستقلال من اخطار وتهديدات وتشكيك، حتى وصل الأمر بالاحتلال ان يشطب من القاموس تضحيات اهلكم وثورتهم واستقلالهم، وصار بعض هؤلاء يتحدث عن جلاء بريطانيا، لكي ينكر علينا حقنا في التحرير والاستقلال والخصوصية الجنوبية.
إن هدف هؤلاء مصادرة استقلالنا وطمس هويتنا الوطنية الجنوبية، التي هي احدى معاني الاستقلال، وذلك لكي يسهل عليهم احتلال بلدنا وممارسة كل اشكال الحماية والوصاية عليه، ونهب ثرواته وتغييب ابنائه كليا عن أي مشاركة فعلية في الحياة السياسية والاقتصادية.
إن ما يثلج الصدر هو، أن الصفحات التي كتبها المناضلون بقيت ناصعة وخالدة، وما نعيشه من حراك وطني سلمي، هو من اجل الذود عن حمى الوطن واستعادته حرا سيدا مستقلا، وهو الدليل على بقاء جذوة الاستقلال حية.
إن هذا اليوم هو مناسبة لتكريم واحياء ذكرى رجالات الاستقلال، و التأكيد على الوفاء للرجال الذين قضوا في سبيل الوطن، من خلال المحافظة على انجازاتهم، وأهمها اليوم استعادة دولة الجنوب.
يأخذ احتفالنا بالاستقلال هذه السنة ابعادا مختلفة ومغايرة، لما تعودنا عليه على خلفية التغييرات الكبيرة، التي طرأت على الوضع في الجنوب، منذ انطلاق مسيرة الحراك السلمي الظافرة والمنتصرة بعون الله.



إن الجنوب وهو يحي ذكرى شهداءه ويكرم مناضليه، مدعو اليوم لأن يستخلص من الحقبة التاريخية، ما يصلح لشباب اليوم، الذي عليه ان يرفع كما رفع اجداده واباؤه شعار التحدي، على خلفية ان المستحيل ليس جنوبيا، وان انتزاع مكانة تحت شمس في عالم يزداد صعوبة وشراسة، هو في متناول جيل التحول، كما كان في متناول جيل التحرير. واملنا كبير بالشباب، الذين يشكلون طاقة التجديد وقوة المواجهة والبناء ورصيد المستقبل.




وفي هذه المناسبة اوجه نداء صريحا لكافة ابناء شعبنا في الداخل والخارج، وأقول لهم انها ساعة الحقيقة، فلن يرحمنا التاريخ والأجيال، إن لم نتحرك لانتزاع استقلالنا. وأهيب بالجميع بذل الجهد والمساعدة كل حسب إمكاناته وطاقته، فالمعركة بحاجة إلى الجميع، ولن تستثني أحدا من انباء الجنوب، فمن اجل وحدة الهدف يهون كل شيء. فلنعمل معا يدا بيد، ولتتوحد جهودنا وقوانا، ولنتكاتف بوجه الذين لا يوفرون جهدا من اجل تقسيم صفوفنا، لكي يتسنى لهم استمرار احتلال بلادنا.
إن قوتنا في وحدتنا، وفي تغليب الهدف العام على ما سواه. ولذا


علينا ان التمسك بالثوابت الأساسية، التسامح والتصالح، ثوابت الاستقلال، رفض الوصاية وتكرار تجربة السابق.




وعلينا أن نكرس في عملنا مبدأ لا حياد عنه وهو



أن الخارج الجنوبي مكمل للنضال في الداخل، الذي هو صاحب القرار والاستراتيجية، وهو الذي يعمد اهدافه ومبادئة بدماء الشهداء.
اما على صعيد الخارج فإني اود التأكيد، على ان الحوارات والمشاورات مستمرة وجارية، مع ابناء الجنوب في الخارج لتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الجنوبي،
وستشارك في هذه اللجنة كل الاطياف السياسية والاجتماعية الجنوبية في الخارج،
وستتشكل هذه اللجنة بعد التشاور مع الكل واختيار

هيئة للاعداد واستقبال الوثائق والمقترحات والمشاريع من كل الاطراف.
إنني في هذه المناسبة اعيد من جديد مناشدتي للاشقاء العرب، والمجتمع الدولي، وأصحاب الضمائر الحية في كل مكان، من أجل التحرك لرفع الغبن عن شعبنا، ومساندة نضاله العادل والمشروع،

لاحقاق حقوقه الثابتة التي كفلها القانون الدولي، وميثاق هيئة الامم المتحدة وشرعية حقوق الانسان. ونهيب بالجميع التدخل لوضع حد للاحتلال، ووقف المجازر وجرائم الحرب، التي يرتكبها حكام صنعاء بحق أهلنا المدنيين العزل في الجنوب.

يحيا الجنوب..
يحيا الاستقلال..

علي سالم البيض


اهم ملاحظاتي على ما جاء بالخطاب :

اولا: الخطاب يضع الشعب الجنوبي كله بدون توصيف ولا تحديد ولا تخصيص في الداخل والخارج امام مهمة استعادة دولة الجنوب
ويعطي الشباب الاهمية القصوى في الامساك بزمام الامور ويوصي القيادات المجربه تزويدهم بما يلزم من التجربه الكفاحيه السابقه وشحذ هممهم للنضال كما ناضل آبائهم من اجل الاستقلال الثاني

ثانيا: لايلزمنا الان الا الامتثال للداخل بشكل عام دون تحديد وليس لاي قيادات او مجالس او هيئات او تكوينات محدده و ايضا يعتبر الخارج كله مكملا للنضال في الداخل فمن هو هذا الداخل ..؟؟؟ انه الداخل الموحد المتوافق بالتأكيد وبالتالي فالشرعيه والامتثال ستكون فقط للكيان الداخلي الموحد الذي يمثل الجميع والاجماع المتوافق في ساحة النضال من اجل الاستقلال وهو من يحدد القرار والاستراتيجيه ومن سيقود الشعب ويتحمل مسؤلية تقديم التضحيات المحققه للهدف اما اي فهم آخرلهذا الامر فهو امر مرفوض

ثالثا: يؤكد على التمسك بالتسامح والتصالح و ثوابت الاستقلال و رفض الوصايه وتجربة السابق (المجرب
) وقطع الطريق امام اصحاب الدكاكين والمشاريع التصفوية، الذين يريدون ان يتاجروا بالقضية المقدسة.)


رابعا:الخطاب ممتاز من حيث المبدأ والمنهج والمضمون لكنه يعيدنا الى نقطة الصفر التي انطلقت منها القوى الاستقلاليه دون الاشاره والاشاده بتلك القوى التي اختارت هذا الطريق قبل ثلاث سنوات وعارضتها ولا زالت تعارضها الى اليوم اصحاب الدكاكين والمشاريع التصفوية، الذين يريدون ان يتاجروا بالقضية المقدسة.)وغيرها من القوى الجنوبيه في السلطة وخارجها
كما انه يفترض ان يشيرولو اشاره الى مشروع التوحد الداخلي والى الكيانات القائمه حاليا والقيادات والمعتقلين وعلى راسهم باعوم ام يعتبر كل ذلك شانا داخليا لا دخل لهم فيه ..؟؟؟
كما ان الخطاب ترك كثيرا من الغموض والفراغات والامور دون ان يشير اليها ترى هل
هو تخلي عن المسؤلية عن الاخطاء في الداخل ام يعلن او يطلب من الجميع فتح صفحة جديدة من التوافق والتوحد ام هو الفصل الكلي بين الداخل والخارج ..؟؟



خامسا: انه يعتبر الخارج مكملا للنضال في الداخل, ولكنه ليس ملزما بقرارات الداخل وطلباته ولا مسؤلا عن ذلك فكيف سيناضل وما هي االاليات وماهي هذه العلاقه التكامليه بين الداخل والخارج هل يعني ان الخارج ليس ملزما حتى بتقديم الدعم المتنوع للداخل ..؟؟؟
انه لم يشر لامن قريب ولا من بعيد لاي نجاحات او بوادر امل او مواعيد او وعود بانفراج سلمي او وساطات او تدخلات او محاولات للحلول بيننا وبين النظام للتفاوض السلمي بل يؤكد ان ساعة الحقيقة و النضال بدات الان وكان كل التضحيات التي قدمها شعبنا حتى الان لاقيمة لها
ولا احترام ولا تاثير لها عند المجتمع الدولي والعربي والاقليمي وكاننا لم نتقدم خطوة واحدة تحت قيادة من اصدر البيان فاين ذهبت كل تلك التضحيات واين ذهبت جهودهم كقياده وجهود من اغرقنا بالبيانات والخطابات والتصريحات والتاكيدات بتقديم الملفات الرئيسيه الى من يهمه الامر في العالم .
ولم نفهم الى الان من معنا ومن ضدنا والى اين وصلنا وما تقييم القياده لما مضى من نضالنا
انها اسالة تحز بالنفس حين لاتجد اجوبة ايجابية شافية للنفس المعذبة التائهة في هذا الوضع الدوار المكررالذي يدور حول نفسه دون تقدم الى الامام





التحيه لكل الشرفاء المخلصين للشعب الجنوبي ولكل الذين يقفون وراء اي تقدم اونجاح او ثبات على طريق تحقيق استقلال الجنوب

الخزي والعار لكل اصحاب الدكاكين المتاجرة باحلام وامال واهداف واستحقاقات الشعب الجنوبي وقد حانت ساعة محاسبتهم ان لم يتعضوا لاننا لايمكن ان نتقدم خطوة واحدة اذا كانوا اناس من بيننا يخونوننا او يتآمرون على كل ما تعاهدنا عليه واتفقنا عليه لحساب مصالحهم الخاصة وعلى حساب تضحيات شعب الجنوب
__________________
جنوبي بلا حدود
جنوبي بلاحدود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس