[ابوعلي الجحافي]

تلقت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية بلاغ من العقيد عبدالباسط صالح علي مثنى من ابناء الضالع يقول فيه ان قوات الامن هاجمة اخوه رفعت صالح علي مثنى البالغ من العمر 28 عام عازب وهو يعمل في سوق مدينة الضالع بالأجر اليومي واطلقت عليه النار واصابته في القفص الصدري واقتادته الى جهة غير معروفة وتعرض للضرب فوق سيارة الامن على مرأى الكثير من الناس.كان ذالك بتأريخ27 نوفمبر 2010م.

وحسب البلاغ انهم عرفوا مؤخرا انه تم نقله الى مستشفى الثورة بمحافظة اب التي تبعد عن الضالع 80 كيلومتر دون اعتبار حالته الصحية جراء الاصابة.حيث كان ممكن اسعافه الى مستشفيات الضالع التي تبعد مئات الامتار عن موقع الجريمة. وبعد اجراء العملية شوهد وهو مكبل الايدي قبل ان يفوق من التخدير ومنعت عنه الزيارة .ويضيف العقيد عبدالباسط ان أخوه لم يتم استدعاؤه سابقا من أي جهة ولم يكن مطلوب على ذمة أي قضية

إن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية ترى ان هذا الاسلوب ما هو الا استمرار لمسلسل العنف الذي تمارسه سلطات الأمن والجيش ضد المواطن في الجنوب .وهذه الحادثة التي يتم فيها تكبيل الجرحى في المستشفى ليست الأولى فقد تم تكبيل الجريح محمد صالح قرادة بالقيود وهو طريح الفراش في مايو 2010م والذي تم تحويله الى معاق كليا رغم صغر سنه انظر الرابط





إننا نطالب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أن تتدخل لحماية المواطنين في الجنوب من عبث السلطة .كما أننا نطالبهم التدخل لإطلاق سراح المعتقلين الذي قد وصل عددهم بالمئات والزام السلطات اليمنية بعلاج الجرحى



صادر عن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية

عـــــــــــــــــــــــــدن

[email protected]