الاخ العزيز المناضل الحر فؤاد راشد
اشكرك على هذا الطرح الهام جدآ
اخي العزيز اعتقد بان ثورت التكنولوجيا وواسائل الاتصالات الحديثة بالنسبة لثورتناالشعبية
في الجنوب اصبحت مضارها اكثر من نفعها لاننا لم نحسن استخدامها بالشكل الصحيح فبدل ما يتم
استثمار هذة النعمة في ما يخدم القضية وتواصل ابناء الجنوب في ما بيتهم لخدمة وطنهم وقضيتهم
فان الحاصل هو نشر اخبار مايدور في السر للعلن بل وذهب الامر الى ماهو اكبر من ذلك وهو التخوين
والسب والشتم بالاضافة الى تزكية النعرات المناطقية والقبلية والحزبية حتى اننا نرى الشخص يغير في قناعاتة في اليوم اكثر من مره وكل هذ يتم على حساب القضية المحورية الام؛؛ كما اعتقد بانةلولا هذة الوسائل المتقدمة في الاتصالات لما وصلنا الى هذا الوضع المزري والتخبط وفقدان الثقة في مابيننا؛ ومن مضار هذة الوسائل على سبيل المثال كشف تحركات قيادتنا في الداخل في نفس الحظة مما سهل للمحتل سرعة القبض عليهم او محاصرتهم ومنعهم من وصول غايتهم ولنا في اعتقال المناضل باعوم خير دليل وانا على يقين بان وسائل الاتصالات الحالية كان لها دور هام في متابعة موكب باعوم حتى تم القبض علية وللاسف الشديد بان معظم المعلومات التي تخدم المحتل ضد ثورتنا يتم طرحها بايادي جنوبية من غير قصد ولا تفكير في عواقبها.اضف الى ذلك بان وسائل الاتصالات الحالية اصبحت تخدم العدو وتسهل علية اموركبير ة وشاقة ومكلفة للحصول على المعلومات كان من المفترض بان يقوم بها؛ولكن اليوم توصلة المعلومات الى عقر دارة باقل الخسائر والتكاليف الممكنة بل مجانآ وبدون اي عنا..
اعتقد لوكانت ثورتنا حصلت قبل طلوع هذة الوسائل المتقدمة في الاتصالات لكان الوضع مختلف كليآ
ولكان محصول الثورة الشعبية اكثر بكثير مما نحن علية اليوم..
تقبل خالص تقديري وجزئل احترامي..