[بندر عدن]

مهداة الى الجنوب بلادي الى عدن أم مدائن الشرق .





بلادي أصبحت لبست بلادي ................ وداري أمست تستغيث من الأعادي


وأهلي بين من قتلوا غدرا ..................... ومن أمسى مشرد في البوادي


وأطفالي حفاة بل عرايا ......................... جياعا هجروا من غير زادي


وما حزني على داري ... ولكن ,,,,,,,,,,,,,,, على وطن يعرض بالمزادي


على شعبنا صار بموطنة غريب ,,,,,,,,,,,,,, كئيب غارق في الأضطهادي


بة قد مثلوا طولا وعرضا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وما قد خلفوا فية غير الرمادي


يعز عليا يابلادي وقوفي ........................... بعيدا والأحبة في حدادي


يصير الليل في منفاي دهرا ,,,,,,,,,,,,,,,,, وما أصباحي أفضل من رقادي


ولي بين الجوانح قلب طفلا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أروضة ويسرف في بالتمادي


وأحساس رقيق كا المرايا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وشي في المشاعر غير عادي

بعيدا عنك يا عدني أقضي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقايا العمر منكسر الفؤادي


تعبت من التنقل كل يوما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ومن ترحالي قد تعبت جيادي


كأني مبحرا وبلا شراعا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تهاجمني االرياح مثل السندبادي

وحاولت التصبر دون جدوى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فحزني كان أكبر من عنادي