الزحف الزحف وها قد إستطاع الحراك الجنوبي بفعالياته الجارية والمتواصلة إن يوظف هذه البطولة في الرفع من صوت الجنوب والجنوبيين من خلالها ومن خلال إعلان إرادتنا في الإعتراض على إنعقادها في عاصمتنا الحنوبية المحتلة طالما وأن زمامها بيد محتلينا فاليتفت الى وجود هذا الاحتلال وإنعدام شرعيته حتى من به صمم وثق بأن الكثير من خلال رفضنا لهذه البطولة قد قادهم التساؤل والتعجب عن الاسباب لرفض البطولة الى الإضطلاع على قضيتنا وعلى أن هناك شعب عربي قد تعرض لإجتياح وإحتلال ومن اليوم قد علم الجميع الى أن الوحدة اليمنية المزعومة ليست إلا إحتلال بذريعة تلك الوحدة .
إذن فالنسمع من به صمم ونعلمهم بسوء تجاهلهم لحقنا في حياضنا وحقنا في عقد المحتلين للفعاليات على أرضنا دون إرادتنا ، فالزحف الزحف ياجنوب لبيك لبيك ياعدن ولاعزة ولاكرامة لنا إلا بالزحف وإقلاق مضاجع البغال اليمنا المحتلين ، فقضيتنا مع جحافل البغال المحتلين اليمنا وأما الضيوف من الخليجيين فهم ضيوفنا بل هم ربعنا وأهلينا ،، وهو لهذا كان النظام اليمني حريصاً على إستدراج وإستقدام ربعنا وأهلينا من ديارنا بدول الخليج وأعز جوارنا ،، طامعا وساعياً الى إضفاء شيئا من الشرعية والتطبيع لإحتلاله لأراضينا وحياضنا ،، وهيهات هيهات فالضيوف ضيوفنا وهم أهلينا وربعنا ولن يكونوا إلا شهودا على جرائم المحتلين بحقنا والى العالم سينقلون الصورة لإنعدام أي مسوغ أو معنى لشرعية إحتلال اليمنا لأراضينا وحياضنا الجنوبية الحرة أبدا والمحررة فريباً بإذن الله تعالى .
ومما لا غبار عليه ان الشعوب والحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي تتفهم زحفنا وتتفهم حرصنا على إفشال محاولة إستضافة هؤلاء المحتلين لبطولة خليجي 20 على أراضينا وعز حياضنا المحتلة ،، وماخوفنا نحن الجنوبيين وتوجس أخواننا الخليجيين إلا من مآرب اليمنا وطبيعة النظام الغادر في كل عهودة وبروتوكولاته والغدر من صنعه وعاداته .
|