عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-18, 02:37 AM   #1
أمين الشعيبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-17
المشاركات: 603
افتراضي الاحتلال يعترف بانه لن يستطيع الحوار مع الحراك والمشترك مازال يكابر أقراء الخبر

من حوار ياسين سعيد نعمان على الجزيرة

الرابط
http://www.sadaaden.com/blogs/20369/1


بثت قناة الجزيرة الفضائية حواراً مع الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ضمن برنامج "لقاء اليوم"، وأجرى الحوار مراسل القناة في اليمن الزميل أحمد الشلفي.
"صدى عدن" يعيد نشر الحوار نقلا عن "المصدر أونلاين" الذي أعد الحوار للنشر فإلى التفاصيل:

مشاهدينا الكرام مرحبا بكم إلى هذه الحلقة من برنامج لقاء اليوم، ضيفنا في هذا اللقاء هو الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.. دكتور مرحبا بك في هذا اللقاء.
أهلا وسهلا.

- تحدثت حول بيان المؤتمر الشعبي الحاكم بشأن بدء الانتخابات على عكس ما كنتم اتفقتم، وأيضا وفشل الحوار كما قال، قلت بأنه حماقة وقلت أما آن لهذه الحماقة أن تنتهي.. أي نوع من هذه الحماقة تقصد؟
الحقيقة الموقف الأخير للمؤتمر الشعبي العام لم يكن مفاجئا لنا نحن تعودنا على مثل هذه المواقف في محطات مختلفة، وكلما اتفقنا على شيء تأتي أجنحة قوى داخل المؤتمر الشعبي العام تبطل ما اتفقنا عليه الحوار منذ البداية واجه صعوبات كثيرة ولذلك كما قلت لم يفاجئنا بهذا الموقف، إنما فوجئنا بجرعة الحماقة الزائدة التي جاءت في البيان وما شابه من مغالطات كثيرة.
- مثل ماذا..؟
البيان في واقع الأمر عندما نصفه بالحماقة إنما ننطلق من التناقض الذي وقع في المؤتمر بين حديثه المستمر معنا في اللقاءات الجانبية عن الصعوبات والأزمات والحاجة الماسة لكل القوى السياسية أن تتعاون في حل مشكلات البلد والأزمات، وبين الموقف العلني الذي يقلب الحقائق، البيان في واقع الأمر قلب الحقائق رأسا على عقب، حمّل المشترك كل المسؤولية فيما يخص صعوبات الحوار، بينما الواقع يقول من حيث المنطق وحتى نظريا أن أي معارضه في العالم تعتمد على النضال السلمي الديمقراطي ليس لديها غير الحوار..

القناة: دعني أقاطعك في هذا الموضوع.. هناك من يحمل المعارضة أيضا هذه المسؤولية يقول بأنكم ذهبتم إلى الحوار بدون ضمانات؟


أنا في تقديري الشخصي لم نذهب بعد إلى الحوار، نحن في مرحلة إعداد للحوار الوطني، الإعداد فيما يعنيه وخاصة اتفاق يوليو الذي تم التوقيع عليه بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام أو الإطراف الموقعة على اتفاق فبراير اننا نعد ونحضر لمؤتمر حوار وطني تشارك فيه كافة الأحزاب السياسية والقوى السياسية. نحن الآن في مرحلة الإعداد للتشاور مع بقية القوى السياسية سواء في الداخل أو في الخارج، بدأنا بالتشاور مع منظمات المجتمع المدني وعقدنا لقاء يتيم واحد، بينما مع بقية الأحزاب والقوى السياسية لم نتمكن حتى الآن من انجاز خطوة واحده بسبب العراقيل التي وضعها المؤتمر مثلا لم نستطع أن نلتقي بالحراك في الجنوب..

- لماذا لم تستطيعون أن تلتقوا بالحراك الجنوبي؟
قدمنا قائمة في اللقاء المشترك وشركاءه بينما المؤتمر وقف موقف سلبي بشكل غير معقول من هذا الموضوع..

- كيف؟
لم يوافق، قال إذا أردتم تتحاوروا مع الحراك وسماهم "الخارجين عن القانون" أو مع المعارضة في الخارج فحاوروهم لوحدكم، وإذا استطعتم أن تجلبوهم إلى الحوار فنحن معكم قلنا الموضوع انها لجنة تواصل ولجنة التواصل المشكلة من لجنة المائتين هي المعنية بالتواصل مع كل الاطراف وليس طرف واحد ونظروا للموضوع كما لو كان مقاوله..

- يعني قال إذا دخلتم الحوار مع المعارضة في الخارج ومع الحراك الجنوبي سوف يوقف الحوار؟
لا قال اجلبوهم انتم.. أحضروهم، هذا كان منطق تعسفي..

- لماذا لم تحضروهم إذا ما المانع؟
نحن طلبنا ان نشتغل على قدم وساق بشكل مشترك، لماذا شكلنا لجنة المائتين؟ شكلناها باعتبارها هي المعنية بالتواصل مع كافة الأطراف وليس طرفا واحدا إضافة إلى ذلك قلنا قبل الاتصال مع بقية الأطراف السياسية لابد من تهيئة المناخات السياسية وتهيئة الأجواء وبالتالي لابد ان تتخذ السلطة جملة من الإجراءات الضرورية لتمهيد عملية التشاور واللقاء مع بقية الأطراف السياسية.. مثل ماذا؟ مثل إطلاق بقية المعتقلين السياسيين وقف الحملات العسكرية على الجنوب وقف أعمال العنف في أشياء كثيرة طرحناها باعتبار أنها مقدمات للانتقال إلى التهيئة مع بقية الأطراف..
أمين الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس