بلاغ إعلامي عاجل لمنظمات حقوق الإنسان و لمن يهمه الأمر
معتقل البحث الجنائي " معسكر طارق سابقا"تقدمت أسرة المعتقل علي حسين الناخبي في إتصال هاتفي ببلاغ إلى وسائل الإعلام ، قالت فيه : بإن إبنها علي حسين الناخبي "40" عاما ً يعاني من أثار جانبية نتيجة إصابته في السابق في الدماغ .
حيث خضع المعتقل "الناخبي" لعمليتين جراحيتين في "الدماغ" إحداهن في مستشفى صابر و الأخرى في أحدى مستشفيات القاهره في جمهورية مصر العربية ، حيث تم أيضا ً خلال العمليات الجراحية السابقة تغيير جزء من الجمجمة بصفيح بلاستيك .
وذكرت أسرة المعتقل في البلاغ بإن الأخ علي حسين الناخبي عانى في السابق من أعراض جانبية نتيجة الإصابة ، تمثلت بالشلل النصفي و نحالة جسمه ، و قد يعود تأثير هذه الأعراض عليه مستقبلا ً ، و خاصة اليوم في ظل ظروف المعتقل السيئة .
و حذرت أسرة المعتقل "الرهينة" علي حسين الناخبي سلطات أمن الإحتلال من حدوث أي مكروه لولدهم نتيجة هذا الإعتقال اللا قانوني و التعسفي و ظروف الإعتقال في معتقل البحث الجنائي و معتقلات الإحتلال سيئة الصيت ، مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية و الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما قد سيحدث لولدها و طالبت بسرعة الإفراج عنه .
و يقبع علي حسين الناخبي كرهينة منذ الرابع عشر من هذا الشهر نوفمبر ، في معتقل البحث الجنائي في معسكر طارق "سابقا ً" ، و هو ذات المعتقل الذي أستشهد فيه الشهيد أحمد درويش ، حيث أقدمت عناصر من أمن الإحتلال بلباس مدني بإختطافه من أمام منزله في حي الأحمدي في مدينة خورمكسر بالعاصمة عدن .
و يأتي ذلك مقابل تسليم أخاه الناشط في الحراك السلمي الجنوبي الشاب فاضل حسين الناخبي لنفسه لقوات أمن الإحتلال اليمني ضمن حملة إعتقالات للشباب تطلق عليها سلطات الإحتلال اليمنية بإحتياطات خليجي 20 .
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم
علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة
عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)