هذا الكلام صحيح وقد أخبرني أحد أصدقاء الوالد الذين لا زالو على رأس عملهم الدبلوماسي كيف يتم مضايقتهم وحرمانهم من الدرجات العليا ومحاولة تهميشهم مع أنهم ممن يحملون درجات عالية وخبرة طويلة بينما يحصل نظراؤهم من الشماليين على كل الامتيازات والترقيات، بل حتى أنه يتم التمييز بينهم في المخصصات المالية.. وخطة تصفية الوزارة قد تم الاتفاق عليها مسبقا والسبب أنهم سيفعلون قرار مجلس النواب بزيادة مرتبات ومخصصات الدبلوماسيين على الرغم من ملايين الدولارات التي يتم نهبها جهارا نهارا.
لكن أخي العزيز هل تعلم ماهي الطامة؟؟ الطامة أن علي مثنى نائب وزير الخارجية والذي أحضره الشماليون بعد أن شبع من التقاعد وقد بلغ من الكبر عتيا والمحسوب على أبناء الجنوب ومنطقة الضالع بشكل خاص يعمل على مبدأ نفسي نفسي حتى أصبح الكرسي الذي يجلس عليه أكثر قيمة منه. وقد أخبر مرات عديدة زملاءه الجنوبيين في الوزارة أنه لو طلب شيئا فسيطلبه لنفسه فقط، وللعلم هو والزوعري لم يأخذوا مناصبهم إلا بفضل الحراك وعلى حساب الجنوبيين.
مسكين شعب الجنوب عندما يحارب من بني جلدته فماذا تتوقع من الغير إذا كان أخواننا ما رحمونا!! وهناك الكثيرين مثل علي مثنى وعلي قاسم طالب وهلم جرا...