القيادي الثوري هو شخص يتمتع بالثبات والمرونة يعني يتمسك بالهدف وهذا هو الثبات اما المرونة فتعني أن ينحني للمتغيرات والمستجدات التي ظهرت وستظهر على الساحه لان ما كان صالح بالامس لم يعد صالح اليوم والذي يصلح اليوم قد لا يصلح غدا (اقصد المواقف) ... أي أن النقيب يرى ان التطرف اليوم الذي كان يتمتع به بالأمس لم يعد مجدي لانهم بالامس كانوا مجرد أفراد يناظلون بمعزل عن الاصوات المكلومة أما اليوم ظهرت قيادات جديده وأخرى قديمة بمعية الشعب الجنوبي مما يحتم على النقيب وأمثالة الانحناء لأمواج الثورة الجنوبية ليجعل صوته مع صوت الأغلبية شرط أن لا يحيد عن الاهداف والمبادىء .
|