اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براكين الغضب
يجب تقييم مسيرة البيض بعد خروجة من عمان ويجب تسليط النظر عليها ولى نطبل ونقول ان كل ما قام بة الاخ الرئيس هو ايجابي ان ما يقوم بة الاخ الرئيس البيض انما هو جهد قليل جدا على مستوى ما يقوم بة الشعب في الداخل فعلن يتطلب على سيادة الرئيس على سالم البيض ان يعمل اكثر من المفترض ان يعرض هو القضية الجنوبية على العالم بنفسة وان لا يتوقف يوم واحد كما كان يفعل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ان ما يقوم بة سيادة الرئيس علي سالم البيض هو دور المراقب فقط
فهذا العمل بالامكان ان تقوم بة ابسط منظمة حقوقية
لم نسمع ان سيادة الرئيس علي سلم البيض سعا او عرض القضية الجنوبية على اي من صناع السياسة في الخارج
وكل ما قام بة البيض من سفرات هو من اجل الالتقاء بالقادة والحراكيين الجنوبيين فقط
لقد فشل سيادة الرئيس علي سلم البيض في الترويج للقضية في الخارج فهو معتمد على ما يفرضة الداخل من واقع على الارض ومنتظر من الاخرين ان يتصلو بة ويتفاوظو معة من اجل تحرير الجنوب وهذا لن يحدث
فصاحب العنية معنا بالطلب وليس العكس
ثقو اني من اكثر المحبيين لسيادة الرئيس علي سالم البيض ولاكن كلمة الحق تقال وعلية ان يعيد النظر في دورة وان ينذر ما تبقى من عمرة من اجل خدمة القضية الجنوبية ويشد من ازرة ويعتزل كل ما دون القضية الجنوبية
|
أتفق مع كثير مما ذكره الأخ براكين الغضب
البعض لم يستوعب بعد أننا قد ركلنا الشمولية ولا يزال يعيش في عقلية الماضي
لا أحد فوق النقد والبيض ليس معصوم عن الخطأ والشعب الجنوبي ليس بطفل يتيم يبحث عن أب
نحترم البيض بقدر ما يحترم هو تضحيات شعبنا وجرحانا وأسر شهدائنا
ما قدمه العطاس وعلي ناصر للجرحى أكثر بكثير من الذي قدمه البيض
وأسألوا الجرحى أنفسهم
لكننا لسنا بمتغافلين عن أهمية وجود البيض في هذه المرحلة
وضرورة إتفاقه مع باقي أفراد القيادة السابقة للجنوب
لأنهم جميعاً يتحملون مسؤولية أخلاقية نحو شعب الجنوب
وعليهم العمل معاً من أجل اخراجه من هذه الورطة
عليهم بتوحيد كلمتهم من أجل رفع المعاناة التي رموا فيها الشعب الجنوبي
تمهيداً للسيطرة في المستقبل على رقبتنا من جديد
عليهم جميعاً أن يعرفوا أن لا عودة لهم لحكم الشعب الجنوبي
سينتهي دورهم بعد التحرير إلا إذا جائت بهم صناديق الانتخابات فقط
بدلاً من خلق المتاريس وحشد الأنصار كل ضد الآخر
أما مقال الأخ ناصر قحطان فهو رأي يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ
والتعامل معه يكون من هذا الباب بدلاً عن التخوين والشتم والقذف
لكن ما العمل مع من لا يزالون يسمعون عن حرية الرأي ولكنهم لا يحترموها أبداً