البطولة ستقام في موعدها
الرميثي: الإمارات ملتزمة بإنجاح "خليجي 20"آخر تحديث:الخميس ,11/11/2010
دبي- معن خليل:
أكد محمد خلفان الرميثي أن بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم، ستقام في اليمن في موعدها في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، معترفاً بأن الهاجس الأمني موجود لكن يجب التعايش معه، ومعتبراً أن الإمارات ملتزمة بإنجاح البطولة خصوصاً أنها أسهمت في تطوير بعض المرافق فيها .
قال الرميثي في حوار في برنامج “في العمق” على “قناة دبي الرياضية”، رداً على سؤال حول ماذكرته بعض التقارير الإعلامية أن اللجنة الأمنية المكلفة بالاطلاع على الوضع في اليمن ستوصي بتأجيل البطولة: كاتحاد إماراتي لكرة القدم لم نتلق أي شيء يفيد بتأجيل البطولة، لذلك نعمل على أنها ستقام غدا، والمنتخب بدأ استعداداته وهو سيغادر إلى اليمن في 20 الحالي، ويجب أن لانبالغ في الخوف مادامت اليمن وضعت كل إمكاناتها لحماية الضيوف .
أضاف الرميثي: نعرف أنها بطولة استثنائية فلأول مرة يكون التركيز كثيراً على الجانب الأمني، ونعرف أن الأمور في هذه الناحية ليست مثالية، ونعرف ان الجو الحالي لا يصلح لمنافسة رياضية، حيث إن رؤية اللاعبين لهذا الحشد من العسكر والإجرءات ستوترهم، لكن في المقابل يجب أن نتعايش مع الوضع، نحن ملتزمون بنجاح البطولة وخصوصاً أن استضافة اليمن ل”خليجي 20” أقرت في أبوظبي على هامش بطولة “خليجي 17”، كما أن الإمارات أسهمت في تطوير بعض مرافق البطولة وكلنا يعرف العلاقات التاريخية بين الإمارات واليمن على الصُعُد كافة .
وأستطرد الرميثي رداً على سؤال آخر: لا أخفي أن الهاجس الأمني موجود فكل يوم نقرأ ونسمع تطوارات جديدة حول الموضوع، لكن هناك تطمينات يمنية على أعلى مستوى، ويجب ألا يشكل هذا قلقاً بالنظر إلى الترتيبات والإجراءات التي اتخذت، وتم الاستعانة ببعض الخبراء الأجانب لسد بعض النواقص الأمنية ضمن الخطة الموضوعة، وعلى كل الأحوال يجب أن نثق بقدرة اليمن على تأمين البطولة، واليمنيون لو لم يقدروا على الإيفاء بالتزاماتهم لكانوا اعتذروا عن عدم الاستضافة .
وكشف الرميثي خلال الحوار أن بعض اللاعبين والمدربين من المنتخبات الأخرى رفضوا السفر إلى اليمن ضمن مخاوفهم الأمنية، كما أن الحضور الجماهيري بالنسبة لمشجعي المنتخبات الأخرى لن يكون كثيفا كما في الدورات التسع عشرة الماضية، وهذا عامل سلبي تمنى تجاوزه .
ونفى الرميثي ما ذكر عن أن مدرب “الأبيض” كاتانيتش تلقى تعليمات من قبل سفارة بلاده سلوفينيا بعدم السفر إلى اليمن، مؤكداً أن المدرب قال له إنه يعيش في الإمارات وهو جزء من الفريق كله، ومايسري عليهم يسري عليه، مؤكداً أن أي اعتذار لن يقبل من قبل لاعبي المنتخب بعدم السفر إلا إذا كان بسبب اداء فريضة الحج فقط .
وقال الرميثي إن الإمارات لم تكن يوما مصرة على ضرورة إقامة البطولة في اليمن في موعدها، وعلى العكس فهي طلبت أكثر من مرة بتأجيلها لدواع فنية لمصادفتها مع الآسياد وكأس العالم للأندية في أبوظبي، لكن الإمارات سارت في النهاية مع الإجماع ومشت مع رأي الأكثرية .
وردد الرميثي ما كان ذكره في بيان سابق له، من أن رئيس الاتحاد اليمني هو الذي عرض على الإمارات السير بالتأجيل، ومن ثم تراجع بعد ذلك وكان له أسبابه التي يحترمها .
وفي الجانب الإماراتي رأى الرميثي أن المدرب كاتانيتش لا يعيبه أي شيء فني، وكان وما يزال هناك اقتناع من قبل اتحاد كرة القدم تام بعمله، وهو يصلح لتدريب المنتخب بما يحمله من صفات شخصية وتاريخه مدرباً عندما قاد بلاده سلوفينيا الصغيرة الحجم والتي لا تعد كرة القدم فيها من الألعاب ذات الاهتمام الكبير إلى نهائيات كأس العالم 2002 وكأس الأمم الأوروبية، وإحصائيا وإذا استثنيا آخر مباراتين أمام تشيلي وأنغولا اللتين أقيمتا بظروف خاصة ،فإن الأمور تصب لمصلحة نجاح عمله .
وشدد الرميثي على أنه لا يوجد هناك أي تراجع في نتائج المنتخبات الوطنية (حققت 6 بطولات خليجية وقارية في آخر 4 سنوات) رغم فشل منتخبي الشباب والناشئين مؤخراً في التأهل إلى كأس العالم، معللاً ذلك بالحظ وبعض الأخطاء .
http://www.alkhaleej.ae/portal/bbfc2...1437eeb3f.aspx