[راية الاستقلال]

شوفو لطفي شطارة كيف يسوي في لندن يستعطف السفارة اليمنية لتشغيل زوجتة وانها ستنقل لهم اخبار الحراك ويشارك في المنتدى الذي عقد في لندن وحضرة عبد العزيز عبد الغني هذا المرتزق الذي لايشرف ابناء الجنوب ان يكون منهم يعبد المال شوفو نباء نيوز كيف فضحتة بالاسم والوثائق


نبأ نيوز - خاص/ لندن -
كشفت مصادر "نبأ نيوز" في بريطانيا عن رفض السفارة اليمنية في لندن تعيين زوجة رئيس أول وأكبر مواقع الانفصاليين موظفة لديها، وذلك على خلفية عروض رافقت الطلب بإمكانية تتبع مستجدات الساحة الانفصالية عبرها..!!



وأكدت المصادر: أن مساعٍ حثيثة بذلها خلال الأسبوع الماضي الإعلامي "لطفي شطارة"- رئيس تحرير موقع "عدن برس"- لتعيين زوجته في السفارة اليمنية في لندن بعقد عمل محلي، مستعيناً ببعض موظفي السفارة ممن يرتبط معهم بعلاقة وثيقة للتلميح للمسئولين بإمكانية الاستفادة منها في تتبع أخبار الساحة الانفصالية، غير أن المساعي باءت بالفشل، "لكون تلك التلميحات استفزت قيادة السفارة"- على حد تعبير المصادر..



وتعتقد المصادر ذاتها، أن هناك سبب آخر لرفض تعيين زوجة شطارة، وهو الاستياء الشديد في أوساط الشخصيات الوحدوية الفاعلة في المهجر من قيام السفارة في لندن "بتعيين عناصر- معروفة للجميع بعدائيتها للوحدة، وأدوارها في التحريض وغرس الكراهية- بمراكز داخل السفارة، وتفضيلهم على من هم حريصين على الوطن"، مشيرة إلى أن ذلك تم تحت عنوان "الاستقطاب" إلاّ أنه "لم يبدل من توجهاتهم مثقال ذرة، لكنه هزّ معنويات الوحدويين".



ولفتت المصادر إلى أن رئيس تحرير "عدن برس" شارك الاثنين الماضي في المؤتمر الخاص باليمن الذي نظمه المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية "شاتام هاوس" بلندن، وحاول استمالة تعاطف عدد من المسئولين الحاضرين أمثال عبد العزيز عبد الغني، ومحمد أبو لحوم، وعبد الله الأكوع، وجلال يعقوب، بجانب سعادة السفير عبد الله الرضي؛ من خلال مداخلته في النقاش التي تفادى خلالها التطرق إلى "فك الارتباط" أو التشدد بأطروحاته- إمتثالاً لنصيحة من أحد موظفي السفارة المقربين منه- غير أن ذلك لم يبدل شيئاً من النظرة المعروفة عنه، وعن أساليب الانفصاليين ذات الطابع "البوليسي"!



وكانت "نبأ نيوز" كشفت في وقت سابق عن الكيفية التي عاد بها موقع "عدن برس" للعمل، حيث أنه توقف عن العمل لفترة غير قصيرة مطلع 2009م، بدعوى عدم وجود تمويل للموقع، حتى صادفت زيارة الشيخ حميد الأحمر إلى لندن، فالتقى به "شطارة"، وخرج منه بدعم سنوي كبير للموقع ما زال مستمراً إلى يومنا هذا، الأمر الذي أخرج "حميد" من قائمة المستهدفين من "بني الأحمر" الذين لا يغيبون إطلاقاً عن واجهة "عدن برس"..!