عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-10, 07:41 PM   #403
شيلوب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-26
المشاركات: 696
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alqamli مشاهدة المشاركة
اي وزر تتكلم عنه يا شيلوب الوزر يعني الاثم او الذنب والضالع مدينه من مدن الجنوب اهلها مناضلين

حصل الاعتقال في مدينتهم يجب عليهم ان يتكاتفو جميع من اجل تحرير المعتقل حسين باعوم

اي وزر تتكلم عنه يااخي لاتنس ان الحكومه حاولة تعتقل المناضل باعوم في يافع ولاكن بتكاتف اهل يافع

وحمايتهم له لم يستطيعو حتى الاقتارب منه فقد الكلاك قبل ان تتكلم يا اخي؟؟ وكانه بتقول ان اهل المحافظات الاخرى هم الي باعووووه وعلى الضالع تحمل وزر باقي المناطق هذا لسان حالك ؟؟
اخي كان عليك التريث قبل كتابة ردك والانفعال في مثل هذة الظروف والحالات لايجوز فتريث هداك الله
اليك ماتريد ان تعرفة ان كنت تريد المعرفة

واضح من المثل الذي ضربته أننا يجب أن نتفق على معاني المفردات قبل أن نبدأ أي مناقشة علمية أو دينية ذات فائدة. وكتب د. بوكاي فصلاً كاملاً عن كلمة العَلَقَة كما كتب أربع صفحات عن الكلمات اليونانية لاليو و أكوو و باراكليتوس . فكيف نحدد معاني الكلمات؟ ومن هو الحَكَم على المعنى الصحيح والمعنى الخاطئ لأية كلمة؟ وكيف يجهّزون قواميس اللغات؟
والإجابة هي: أنت وأنا نجهّز قواميس اللغات، وذلك باستخدامنا للكلمات في فترة معينة من الزمن. ويقوم علماء اللغة بدراسةالاستعمال الشفاهي أو المكتوب لكلمةٍ ما، ومنه يحددون معنى الكلمة. ولما كنا سندرس مفردات من الكتاب المقدس والقرآن، فسأضرب أمثلة من المفردات المكتوبة. وقد شرح الدكتور هاياكاوا أستاذ اللغات بجامعة سان فرانسيسكو طريقة تجهيز قاموس بقوله (1 - أرقام الهوامش في نهاية القسم):
لكي يحدد محرّرو القاموس معنى كلمة ما، يبدأون بقراءة واسعة لكتاباتٍ من الفترة التي سيغطي القاموس مفرداتها، ويختارون الكلمات الهامة والنادرة ويكتبونها على كارتات، ثم يكتبون الجُمل التي وردت بها تلك الكلمات لتتضح لهم القرينة. مثلاً يكتبون كلمة دلو والجملة التي جاءت فيها الكلمة: دلو مزرعة إنتاج اللبن يجيء لبيوتنا بمزيد من اللبن . (جاءت الجملة في كتاب إندميون كيتس ج 1 ص 44 و45). ثم وبعد إكمال هذا العمل يجدون لكل كلمة مئتي أو ثلاث مئة استعمال في جُمل مختلفة- كل جملة على كارت. ولكي يحدد محرّر القاموس معنى أو معاني الكلمة، يضع الكارتات أمامه، ويقدم كل كارت منها استخداماً للكلمة ذا أهمية أدبية أو تاريخية، فيقرأ الكارتات بتأنٍ ويستبعد بعضها، ويعيد قراءة البعض الآخَر، ويقسم الكارتات حسب ما يعتقد أنه المعاني المختلفة للكلمة، ثم يحدد معنى أو معاني الكلمة في نور أن كل معنى يجب أن يُبنى على ما يحدده الاقتباس الذي أمامه.
ويقول الأستاذ هاياكاوا:
لا يحدد مؤلف القاموس بنفسه معاني الكلمات كما يروق له، بل هو يسجل بقدر إمكانه معاني الكلمة كما حدده المؤلفون في الماضي القريب أو البعيد. فمؤلف القاموس مؤرخ وليس مشرّعاً .
استعمال الكلمة يحدد معناها
ونقدم هنا مثلاً لتحديد معنى كلمة وِزْر و الوازرة من الجذر وَزَرَ وذلك من استعمالها في جُمل. وقد وردت وزر بتصريفاتها المختلفة في القرآن 24 مرة. فلندرس ورود الكلمة في سورة طه 20:87 وذلك في منتصف الفترة المكية، تصف وزر بني إسرائيل في عبادة العجل الذهبي:
قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِنْ زِينَةِ القَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ .
فإذا جئنا بكارت كتبنا عليه كلمة وزر بحسب المعنى الوارد في هذا الاقتباس، لحدَّدنا أن معناها الثِقل المفروض عليك أن تحمله: حُمِّلنا .
ثم لنتأمل سورة محمد 47:4 (ويرجع استعمالها للسنة الأولى للهجرة) فقد أُمِر المسلمون أن يحاربوا الكافرين حتى يُخضِعوهم:
فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ .
وكلمة وزر هنا جاءت بمعنى آخر، فهي تشير للذين جُرحوا وماتوا في الحرب، وربما تشير إلى الآلام النفسية التي أصابت أهلهم.
ولنناقش معاني أخرى لكلمة وزر كما جاءت في آيات قرآنية أخرى، ولنكتب كل استعمال على كارت خاص:
سورة فاطر 35:16 و18 (والآيتان من العهد المكي الأول) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ,,, وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى .
شيلوب غير متواجد حالياً