اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السّلامي
لو قامت سلطات الاحتلال باعتقال الزعيم باعوم ورفاقه في عدن أو زنجبار المقرر أقامة الخليجي فيهما فأن ذلك سيجعل الخليجيين في حرج ويمكن أن يؤثر على قرارهم بعقد الخليجي في موعدة. لكن نظام الاحتلال وجدها فرصة ثمنيه بأن يعتقلهم في الضالع ويهدف من ذلك إلى ما يلي::
1- الإثبات للخليجيين بأنه مسيطر على الموقف الأمني وأن الحراك مجرد فقاعه إعلاميه ولسان حاله يقول للخليجيين : هاأنذا اعتقلت زعيمهم وفي عقر دارهم ومكمن قوتهم الضالع ولن يحصل في عدن أو زنجبار البعيدتين عن الضالع ما يستحق القلق بشأنه. فالناس في تلك المدينتين مع الوحدة ولا يهمهم هولاء النفر من مشاغبين الحراك.
2- سيراقب الخليجيين ردة الفعل في عدن وزنجبار وفي كل مناطق الجنوب ، فإذا وجدوا أن الناس بدون موقف فسيتخذون القرار السياسي بالمجئ إلى عدن لعقد الخليجي في موعده ويتخلصوا من حالة الحرج والتردد وحالهم يقول " ذي ما نفع أمه ما نفع خالته".
3- كذلك النظام بحاجة إلى أن يتأكد بذاته من رد فعل الجنوبيين وقوة تأثير الحراك بينهم، فإذا وجد أن رد الفعل تجاه عملية الأعتقال قوية وواسعة فسيتنتج من ذلك ما سيكون عليه حاله وحال ضيوفه أثناء فعاليت الخليجي اكان الرد قوي...فحتما سيكون الموقف قوي خلال مباريات الخليجي ولن يعرض نفسه والخليجيين للإحراج والمهانة وسيتخذ قراره بناء على ما يمليه واقع الحال وموازين القوى. أما إذا كان رد الفعل من الجنوبيين ضعيف فسيمضي قدما ليس في عقد الخليجي فقط بل وفرض الانتخابات على الساحة الجنوبية في ابريل القادم. "يعني ضرب عصفورين بحجر"
لقد وضع نظام الأحتلال الحراك والجنوبيين أمام المحك وأمام امتحان صعب. فأن تخلينا عن باعوم ورفاقه فسيقدم بعدها على اعتقال البقية الباقية من قيادات الحراك وسيصفي الملعب للأنتخابات ...فهو كذلك يدرك أنه في معركة صعبة فأما أن يكون أو لا يكون .
علينا أن ندرك أننا في معركة أثبات وجود "حياة أو موت" فأما أن تكتب الحياة لقضيتنا الجنوبيه وننتصر أمام هذا التحدي وأما أن ينتصر الأحتلال ونهزم وتهزم قضيتنا الجنوبية. لقد وضعنا النظام أمام موقف لا خيار لنا فيه سوى الثبات وتقديم التضحيات مهما كبرت فأنظار العالم مصوبة تجاهنا والعالم لا يقف إلآ مع الأقوياء.
وعليه فأنني كمواطن جنوبي أطلب من قيادة الحراك في الداخل والخارج بدعوة شعب الجنوب للخروج بمظاهرات احتجاج في كل مدن الجنوب حتى يتم الإفراج عن باعوم ورفاقه حتى لو كلف ذلك مئات القتلى أو آلاف الجرحى فالجنوب يستحق منا ذلك.
|
ما شاء الله عليك وما اروع تحليلك وشكرا لك.
تحليل دقيق وشامل وهو ايضا رسالة لقادة الحراك لكي يدركوا اللعبة تماما .
واعتقد ان حادثة الاعتقال ليست وحيدة فهنالك اعتقالات اخرى في عدن
النظام عازم على ان يعلن نجاحه على الحراك وهو يدرك ان فشل الدورة ونجاحها ياتي من قبل الحراك اما القاعدة فهي تابعة له ولن تقوم باي حركة او فعل وتم الاتفاق معها على السكون لاجل نجاح خليجي 20 ولهذا سيضرب الف عصفور بحجر واحدة وسيعلن للعالم بانه نظم الدورة الرياضية ولم تستطع القاعدة ان تفعل شيئا نتيجة للتنظيم الرفيع والعالي للامن اليمني وبينما هو في الحقيقة طلب من القاعدة الصمت الى حين .