عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-04, 07:39 PM   #1
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي هل اي تدخل امريكي في اليمن يصب في صالح القضيه الجنوبيه ؟؟؟؟؟؟؟موضوع للنقاش

اصبحت قضيه الطرود واليمن محور حديث العالم " واصبحت اليمن 2010هي افغانستان 2001
اليوم تحولت اليمن الى الواجهه " واصبح المكان المنسي في الركن الجنوبي الغربي من الجزيره العربيه في صدارت الاحداث " الخطر القادم هكذا عنونت الكثير من صحف الغرب منشياها البارزه
صبيحت السبت الماضي " وتعكرت اجازت الامريكين ونظرائهم الاوربيون " فبدلا ان يتحدثون عن الازهار وقدوم الشتا البارد " صار حديثوهم بن لادن ...وطروده المفخخه

الغرب بلد الرفاهيه يساوم في كل شي الا الموت " لانهم شعوب مرفهه تعشق الحياه ويرعبها السلاح والدمار فقد اخترعوا السلاح ليصدروه ويقتلوا به الاخرون" لا يهتموا كثيرا بمشاعر الاخرين ولا بمعاناتهم" شقلهم االشاقل حياتهم اليوميه " التامين والمعاش وحيات ما بعد الوظيفه والضرائب" وقادته همها " صوت الناخب حتى وان اضطرت لخوض حرب لتكسب شعبيه وتحصد اصواتا "

السوال الملح هل ان تم تدخل امريكي من اي نوع يخدم القضيه الجنوبيه؟

الجواب على هذا السؤال ينطلق من " معرفت ماهي الصوره المتوفره حاليا وقراءت النوايا
الامريكيه والغربيه اليوم في حل القضيه الجنوبيه "

السفير الامريكي السابق في صنعا في مقاله اخيره له ذكر " في تشخيصه للازمه في اليمن ان الحل يتمثل في الفيدراليه والحزمه الشامله للحلول السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه قبل الحل الامني (امريكا مع الفيدراليه)
الجنرال البريطاني ديفيد تشارلز رئيس الاركان البريطاني " لايريد تحول اليمن الى افغانستان جديده
ويراء الحل بدعم الحكومه اليمنيه " والتنسيق معها في الحل الامني ضد الارهاب " بل وترى الحكومه البريطانيه بان الدعم الاقتصادي للحكومه سوف ينغذها من السقوط ( موتمر لندن " وموتمر فبراير الرياض)


صحيفه وول ستريت في عددها مطلع الاسبوع الماضي على لسان بعض العسكريين في ادارت اوباما " بانه يجب اعادت النظر في الخيارات المطروحه عسكريا " وجعل بعض القوات الخاصه
تحت تصرف السي اي ايه " بما معناه القيام بعمليات بعيدا عن تدخل الحكومه اليمنيه " ولكنها تضل خيارات .
بريس اورتفو وزير الداخلية الفرنسي "يمكنني أن أخبركم على سبيل المثال ان احد هذين الطردين قد ابطل مفعوله قبل 17 دقيقة فقط من الموعد المخطط لانفجاره.


"من الواضح ان اليمن دولة حساسة للغاية. نحن نعرف انه في هذا الجزء من العالم هناك موجة قوية من القاعدة.. من التشدد الاسلامي."



نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي " يسارع مباشره بعد قضيه الطرود للقا بالسفير الامريكي بصنعا مما يوحي لحرص صنعاء على تنسيق اي خطوات امريكيه عبرها " يخرج بتصريح لسفير ان صنعا لم تقصر في قضيه الطرود وان القضيه كانت اكبر من امكاناتها"
رغم ان الطرود كانت موجهه الى امريكا ولم تكن موجهه الى اوربا الا ان الاجراءات الامريكيه كانت اخف وطئه من نظريتها الاوربيات فقد سارعت الى الامر بعدم استقبال اي رحلات يمنيه اليها
كحل وقائي "بل وفي مكالمه لرئيس مع ابوما دعاه لتوسط عند الاروبين بما اسماه لاجراءات التي تهدف الى عقاب جماعي



الصوره في ما سبق ترينا ان هناك سيناريو جديد يهدف الى تعاون مشترك منسق واكثر قوه ضد القاعده لكن للاسف سيكون مسرحه اهداف في الجنوب " شبوه وابين مما يعرض اهلنا هناك للخطر الداهم مثل ما حصل في موضوع المعجله سوف يذهب ضحيته ابرياء " وسوف يزيد الحاله هناك بؤسا فوق بؤس " حيث ان هذه المناطق سوف تكون ضحيه غولين " غول السلطه التي تريد تجنب امريكا بارضائها على حساب دما الشعب " وامريكا تريد ارضاء شعبها مع علمها انها تحارب اشباحا "

ان نقل القاعده الى الجنوب كان سيناريو اعد باتقان لضرب عصفورين بحجر " وهي ضرب السلطه للجنوب وحراكه تحت غطا القاعده وتحريك قواتها وتوجييها الى معارضيها العزل دون عقاب او تعريه" وفي نفس الوقت اشغال الغرب في الحرب على الارهاب" وعدم الاتفات الى القضيه الجنوبيه بل وجعلها ثانويه " مع تصورها بانها جزء من المشكله نفسها"

اما اذا افترضنا السيناريو الاخر وهو الاقل احتمالا" بان هناك اجتياح امريكي لليمن وفق سيناريو افقانستان " فان مصيبتنا سوف تكون اعظم " سوف يلخبط الاوراق في بعضها وتتوارى القضيه الجنوبيه وسوف ينهار ما تبقى من تماسك المجتمع تحت حسابات اخرى يفرضها الوضع الجديد


ان تهليل البعض في تدخل امريكي من اي نوع لهو طامه كبرى ووبال له ضرر على القضيه الجنوبيه ولن يفيدها باي شكل من الاشكال " لانه قد يقوي السلطه ضدنا ويجعلها اكثر تماسك تحت تاثيرات دينيه وعقائديه " وربما يحرك الروح القوميه ويرجعنا الى المربع الاول"

اننا في الحراك الجنوبي " وكل ابنا الجنوب علينا عدم الانجرار الى اي تحالف او تنسيق او تعاطف مع القاعده لان هدفها غير هدفنا واجندتها غير اجندتنتا" حتى وان كان عدونا واحد في هذه المرحله " في عدم ايوائها او توفير اي ملاذ امن بين الناس بل والتوعيه ضدها " لاننا نعرف من هي وماذا تريد ومن اين الحبل السري الذي يغذيها" لهذا اهيب بكل شريف ان يعمل ما يستطيع
ازى ذلك والله من ورى القصد


ملاحضه" الكاتب البحريني اسحاق يعقوب قال" !!

وانه من الخطأ استجداء المساعدات المالية واللوجستية من الولايات المتحدة الامريكية وخلافها بحجة استفحال ارهاب القاعدة.. فالحل في القضاء على قاعدة الارهاب يكمن في اليمن وليس خارجها في وضع الحلول لقضيتي الجنوبيين والحوثيين.. وعزل قاعدة بن لادن وحدها ومن ثم الاجهاز عليها!!

وانا بدوري اقول له " كلامك صحيح بس النظام لا يريد لنه بصراحه حتى الان مستفيد


القاعدة» لم تكن تريد تدريس الناس التاريخ لكنها أرادت إرهاب العالم، وخلق عداء للمسلمين وتفجير حرب بين أتباع الديانات والمذاهب.(الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد)

التعديل الأخير تم بواسطة نزار السنيدي ; 2010-11-04 الساعة 08:13 PM سبب آخر: تعديل العنوان
نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس