[سيف العدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النضال

في البدايه اطرح عليكم هذه النبذه المختصره عن الحوطه كما شرح لي الاخوه هناك

الحوطه منطقه تاريخيه من ناحيه العلم والتجاره حرفيه ذات صناعات محليه عديده

تحاط بها سلسله جبليه يمر بها وادي اسمه عمقين الذي يصب في وادي ميفعه الشهير

يسكن الحوطه ال الفقيه علي ويجاورهم اصحاب الحرف والمهن واهم اعمالهم الرئيسيه هي

الاشتغال في التجاره

وقد كانت في سابق الزمان المنطقه الاكثر امناً بين مناطق الجزيره العربيه وكان ياوي

اليها كل خائف من الحروب او الثار او سلب الاموال

وكانت مركزاً ومزاراً علمياً وتجارياً وقد كانت مدينةالحوطه مشهوره في كثره البضائع التجاريه

وقد كان لمينا بلحاف الاثر الكبير في اشهار هذه المدينه من الناحيه التجاريه فقد كانت تاتي

البضائع الى هذا الميناء ومنه الى الحوطه حتى تصل الى نجران في المملكه العربيه السعوديه

وهناك مديريه عزان التي شكلت رافد اقتصادي قوي للحوطه حيث ان عزان مدينه اقتصاديه

حيث انها كانت قريبه من ميناء بلحاف والتي اكثر تجارها هم ابناء الحوطه والتي هي الان

اهم معاقل الحراك السياسي السلمي في مديريه ميفعه ومحافظه شبوه

اكتفي بهذا النبذه المختصره

وهناك امور كثيره سوف اتطرق لها فيما بعد

وهي حول دوافع الهجوم على الحوطه وما هي الرساله التي تحاول سلطات الاحتلال

ايصالها الا ابناء الجنوب من خلال هذه الهجوم على هذه المدينه

هذا المقطع الفيديو هوا للبيت الذي تم قصفه اثناء الهجوم على الحوطه وهذا البيت خارج الحوطه

والدليل الواضح والصريح والذي لايدع مجال للشك عن انه بعيد عن الحوطه

المبنى الذي بنائه من البردين وليس من الطين لان بيوت الحوطه كلها من الطين

وليس من البردين او ما يسمى البلوك

هذا البيت خارج الحوطه يملكه احدابناء المنطقه وقد اخلاه اثناء الهجوم على الحوطه وجعله مسكن

للمشردين من ابناء الحوطه وقد سكن فيه الشيخ والسيط حسين با حنحن وكثير من المشردين من

الرجال في نفس اليوم الذي تم القصف للبيت تواجد فيه المحافظ الاحمدي ومدير الحمله قطن

وعدد كبير من الظباط والمسئولين الذي رافقو المحافظ وقد تناولو وجبة الغداء فيه ثم وجبة العشاء ثم

قادرو البيت هولاء المسئولين الموالين لسلطه الاحتلال وبعد ساعتين من مقادرتهم للبيت

تم قصف البيت في الليل بالمدفعيه وكافه انواع الاسلحه

ولكن ان الله لطف بهولاء الناس الذي بداخله ولم يصب منهم احد باذى وهذا فضل من الله

على هولاء الناس الطييبين

ثم قامة سلطه الاحتلال باعتقالهم وعددهم ثمانيه وعشرون شخص وقامت بنشرالاخبار في القنوان

الفضائيه والمواقع الاخباريه انها اعتقلت 28 من تنظيم القاعده بينما هم اشخاص ابرياء لا لهم حول

ولاقوه بس سلطه الاحتلال دبلجه هذه اللعبه ثم اطلقت سراح المعتقلين مساء ذلك اليوم

كلمة حق قيلة في وقتها ومكانها ولا يسعنى إلا انحمل الشكر والعرفان للاخ العزيز نضال على قولها تلك النبذة البيسطة في حق الحوطة واهلها الطيبين المسالمين ...
والحقيقة ان الحوطة لم تكن مزار لاهل العلم والتجارة فحسب بل كانت مدينه آمنه
هادئة ينبث منها رائحة الطيبة وكرم الاخلاق والفضيلة ..

فقد كانت مدينة الحوطة في زمان القل وعدم وجود ما يسد رق جوع الناس
كانت ماواء لكل محتاج ولكل جائع ..
كانت مدينة مسالمه ومن دخلها فقد كان آمن على حلاله وماله ونفسه التي حرم قتلها إلا بالحق ..
وهاهي اليوم وفي ظل الاحتلال اليمني المسماء وحدة
تنتهك سيادة مدينة الحوطة ويشرد اهلها الامنين ويقتل المسالمين ويطارد المستجيرين . .. هذا هو حال الحوطة اليوم وهذا هو جزاء من يكون مسالم ومؤمن وامن
في ظل وحدة الغزو والفيد .
لا نقول في هذه العجالة إلا اعان الله ابنا الحوطة واعان ابنا الجنوب كافة فقد اصاب الجنوب ما اصابه من محن منذ وقت مبكر ولكن مثل محنة الاحتلال اليمني لا اعتقد ان توازيها اي محنه اخرى .. فحسبنا الله ونعم الوكيل ..
ابو ابداع