متابعة أمين الشعيبي ومراد الهاشمي– ردفان – لندن " عدن برس " خاص : 20 – 7 – 2008
عقدت مختلف الفعاليات السياسية والشخصيات القبلية في مديريات ردفان الأربع لقاءاً موسعاً وكبيراً وبحضور الآلاف من أبنا ردفان إلى جانب قيادات الحراك الذي تحدثه في اللقاء معتبرة إن نداء اسر الشهداء والمعتقلين كان في الوقت المناسب وجاء ليجمع ردفان بكل أطيافها وتوجهاتها وأصبح كل ابنا ردفان اليوم في مواجهة العدو الغاشم القادم من الشمال يوم 7 /7 /1994م والذي فقد أتباعه في الكثير من مدن الجنوب ولازال يفقدهم يوماً بعد يوم .
وكانت قبائل القطيبي والعبدلي والمزاحمة قد حضرت اللقاء عن بكرة أبيها وألقى شيوخ القبائل الكلمات القوية الذي أكدت أجماع ابنا ردفان على ضرورة تحرير واستقلال الجنوب مهما بلغت التضحيات الجسام ومؤكدة مواصلة نضالها السلمي الى أن تقرر قيادات الجنوب الاتجاه الآخر فردفان ستكون أول المتجهين نحو الثورة القادمة بطرقها وسياساتها الحديثة.
وتلقى اللقاء العشرات من برقيات التضامن والتآزر من العشرات من قادة الحراك في الداخل والخارج وكلها عبرة عن مطلب جنوبي تحرري واحد ولا فقط غيرة .
بأي من الذكر الحكيم افتتح ابنا ردفان الملتقى الذي دعت الية اسر الشهداء والجرحى بردفان بدعوة واستضافة من اسر الشهداء واسر المعتقلين والجرحى الموجهة لأبناء ردفان دون استثنى تداعى ابنا ردفان الى الحضور من مختلف المشارب والتوجهات والألوان من مشايخ ووجها ورأسا احزاب وتنظيمات ورأسا منضمات جماهيرية وكل
الشخصيات الاجتماعية ونشطا سياسيين وجمع غفير من المواطنين لم يشهد له التاريخ مثيل في تجمع ابنا ردفان وذلك كامتداد تاريخي وحرص على مكانة ردفان المستمد من تاريخه الماضي لتواصل الامجاد المتجددة وباعتبار ردفان قد سجل له التاريخ في انصع صفحاته بطولات اتت متوحده وعلى ضوا هذه الدعوة وقف الحضور والذي بلغ عددهم اكثر من (2000) امام مسؤولياتهم التاريخيه وذلك للمطالبة بتقديم القتله من نفذو ومن امرو الى العدالة لينالو جزائهم وجزاء ما اقترفوه من قتل وجرح وقد بلغ عدد الشهدا من ردفان وباعتبارها جزاء من الجنوب 4 شهدا و47 جريح كما طالبو باخراج لمساجين ووقف المحاكمات وبطلان الاحكام الصورية المبيته ضد نشطا الراي من ابنا ردفان وابنا الجنوب قاطبه ووقف الملاحقات وصرف الرواتب ورفع القوات التي تطوق ردفان وبعض مناطق الجنوب وبحس
مسئول وشفاف وقف الجميع واتخذ القرارات التاليه .
1- ان قضية ردفان وبالأخص الذي وقفو امامها مجتمعه ومنها تقديم القتلة للعدالة وإخراج مساجين الراي ووقف وبطلان المحاكمات والاحكام التي صدرت ورفع القوات ووقف المطاردات وهذا جزاء لا يتجزءا وباعتبارها القضيه التي لا يمكن تجاوزها او القفز عليها وباعتبارها قضيه سياسيه بامتياز لا تقبل التسويق من قبل أي جهه كانت من كانت .
2- استمرار مثل هذه اللقاءات الدورية لابنا ردفان للوقوف امام المستجدات وامام ما نفذ من قرارات لاجتماعات سابقه
3- نصب مخيم لمواصلة الاعتصامات السلمية لابنا ردفان في الوقت والتاريخ يحدد لاحقا
4- دعوة ابنا ردفان الى فعاليه يشترك فيها كل ابنا ردفان يوم 22/7/2008م بمدينة الحبيلين الساعه 900
5- دعوة كل قوا العالم الذي ترفض الذل والإرهاب من منضمات وهيئات الى الاضطلاع بدورها بوقف ما يجري ضد ابنا الجنوب من قبل نضام 7/7
6- دعا الاجتماع مواصلة الاعتصامات السلمية الحضارية
7- حيا ابنا ردفان كل ابنا الجنوب الذين يواصلون نضالهم السلمي المتواصل حتى الخلاص من هذا الجور وهذا الظلم .
اكد الحاضرين على ضرورة اضطلاع ابنا ردفان بدورهم وواجبهم بواقع الغيره والقرابه وروابط الدم بالأخص الذين هم في كنف النظام وبالأخص المؤسسات العسكرية والامنية ذلك في حالة ممانعة النظام من رفع القوات المحاصرة لردفان والتي هي مصدر أذا للمواطنين وأسرهم واطفالهم .
اعتبر الحاضرين ان تمادي النظام وعدم انصياعه لمطالب ابنا ردفان المذكوره وباعتبرا تلك المطالب وفق النظام والقانون فان ذلك يضع ابنا الجنوب يقومو امام مسئولياتهم معتبرين بان دما الشهدا والجرحى لن تذهب هدر وانهم
محتفظين بحق اتخاذ ما يروه ابنا ردفان مناسب لهم من قرارات وإجراءات في الوقت والتاريخ الذي يرونه لهم .
ياتي ذلك الاجتماع كرد فعل على ما جرى من اجتماع لمى يسمى مشايخ ردفان والذي اصدرو بيان لا يمت لابنا ردفان بصله.
القيت في المهرجان كلمات . اسر الشهداء القاها جمال عبد الناصر حمادة ابن الشهيد عبد الناصر حمادة
كلمة ابنا الوضيع ابين وبعض مناطق الجنوب
وقد القيت قصائد شعرية من عدد من الشعراء
|