العسيري «مشتبه به رئيسي» في قضية الطرود المفخخة
واشنطن - أ ف ب
طلبة جامعيون في اليمن يتظاهرون دعماً لزميلتهم
المعتقلة على خلفية طرد المتفجرات (أ. ف.ب)
أعلن مسئول أميركي في مكافحة الإرهاب أمس (الأحد) أن شابّاً سعوديّاً معروفاً بأنه صانع قنابل لدى تنظيم «القاعدة» هو «مشتبه به رئيسي» في التحقيق حول طردين مفخخين عثر عليهما في بريطانيا ودبي الجمعة الماضي.
وأوضح هذا المسئول الذي رفض كشف هويته أن «الأنشطة السابقة لـ (إبراهيم حسن) العسيري تجعل منه مشتبهاً به رئيسياً». وأضاف «إننا نملك عناصر تفيد أنه لعب دوراً في عدد من مؤامرات القاعدة في الجزيرة العربية منها محاولة اغتيال مسئول سعودي ومحاولة الاعتداء في عيد الميلاد العام الماضي» على متن رحلة جوية بين أمستردام وديترويت.
وألقت قوات الأمن اليمنية أمس القبض على عدد غير معروف من الأشخاص قالت إن لديهم معلومات تتعلق بالطردين.
وفي غضون ذلك، أفرجت السلطات اليمنية مساء أمس عن الطالبة التي اعتقلتها السبت الماضي بشبهة التورط في قضية الطردين المفخخين اللذين أرسلا جوّاً باتجاه الولايات المتحدة ويعتقد أن تنظيم «القاعدة» يقف خلفهما، كما أفاد مصدر رسمي ووالد الفتاة. وقال محمد السماوي والد الطالبة حنان السماوي (22 عاماً) لوكالة «فرانس برس» إنه «تم الإفراج عن ابنتي وكذلك عن والدتها التي اعتقلت في الوقت نفسه. إنهما بريئتان». وبدوره، أكد مسئول يمني لوكالة «فرانس برس» أنه تم الإفراج عن الشابة بسند إقامة.
اليمن يفرج عن الطالبة المشبوهة في القضية عقب تظاهر طلاب جامعة صنعاء
العسيري «مشتبه به رئيسي» في قضية الطرود المفخخة
صنعاء، واشنطن - رويترز، د ب أ
أعلن مسئول أميركي في مكافحة الإرهاب أمس (الأحد) أن شابّاً سعوديّاً معروفاً بأنه صانع قنابل لدى تنظيم «القاعدة» هو «مشتبه به رئيسي» في التحقيق حول طردين مفخخين عثر عليهما في بريطانيا ودبي الجمعة الماضي.
وأوضح هذا المسئول الذي رفض كشف هويته أن «الأنشطة السابقة لـ (إبراهيم حسن) العسيري تجعل منه مشتبهاً به رئيسياً». وأضاف «إننا نملك عناصر تفيد أنه لعب دوراً في عدد من مؤامرات القاعدة في الجزيرة العربية منها محاولة اغتيال مسئول سعودي ومحاولة الاعتداء في عيد الميلاد العام الماضي» على متن رحلة جوية بين أمستردام وديترويت.
وألقت قوات الأمن اليمنية أمس القبض على عدد غير معروف من الأشخاص قالت إن لديهم معلومات تتعلق بالطردين.
وفي غضون ذلك، أفرجت السلطات اليمنية مساء أمس عن الطالبة التي اعتقلتها السبت الماضي بشبهة التورط في قضية الطردين المفخخين اللذين أرسلا جوّاً باتجاه الولايات المتحدة ويعتقد أن تنظيم «القاعدة» يقف خلفهما، كما أفاد مصدر رسمي ووالد الفتاة.
وقال محمد السماوي والد الطالبة حنان السماوي (22 عاماً) لوكالة «فرانس برس» إنه «تم الإفراج عن ابنتي وكذلك عن والدتها التي اعتقلت في الوقت نفسه. إنهما بريئتان». وبدوره، أكد مسئول يمني لوكالة «فرانس برس» أنه تم الإفراج عن الشابة بسند إقامة.
وتظاهر في صنعاء في وقت سابق أكثر من 500 طالب من كلية الهندسة مطالبين بالإفراج عن زميلتهم. وكانت منظمة «هود» اليمنية غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان شككت في أن تكون الطالبة متورطة في هذه القضية.
من جهتها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريسا ماي أمس إنه تجرى مراجعة الإجراءات الأمنية المتعلقة بكل أشكال الشحن الجوي الدولي القادم إلى بريطانيا بعد العثور على طرد ملغوم أرسل من اليمن على متن طائرة.
وأقرت الوزيرة بأن هناك تداعيات اقتصادية ومالية هائلة لفرض قواعد أكثر صرامة على الشحن الجوي الدولي لكنها لم تصل إلى حد القول إنه يجرى التخطيط لنظام تفتيش أكثر صرامة سواء من جانب واحد أو على المستوى العالمي.
وصرحت في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «نبحث إجراء مسح للشحنات. سنبحث العمليات التي نطبقها وسنتحدث مع القطاع (قطاع الطيران) بشأن هذه المسائل».
وتابعت «بالنسبة للحكومات في أنحاء العالم نعمل عن كثب مع شركائنا الدوليين ومع القطاع فيما يتعلق ببحث الترتيبات المتبعة... لكن لا تتوقعوا مني أن أتحدث بالتفصيل عن تلك الترتيبات».
وقال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون أمس إن الطرد الملغوم القادم من اليمن والذي عثر عليه في مطار إيست ميدلاندز على طائرة متجهة للولايات المتحدة كان يمكن أن يتسبب في سقوط طائرة إذا انفجر وإن ذلك كان يمكن أن يحدث فوق بريطانيا.
من جانبه، أعلن مستشار الرئيس الأميركي، باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، جون برينان الأحد أنه «ليس هناك إي مؤشرات إلى وجود (طرود مفخخة) أخرى» بعد العثور الجمعة على طردين مفخخين كانا مرسلين من اليمن نحو الولايات المتحدة.
ويقول مسئولون إن الطردين يحملان بصمات «القاعدة» التي يقف جناحها في اليمن المعروف باسم «القاعدة» في جزيرة العرب وراء محاولة فاشلة لنسف طائرة أميركية في يوم عيد الميلاد العام الماضي.
وأبلغ جيران للطالبة «رويترز» أنها تبدو متدينة هي وأسرتها لكن لا يعرف عنها اعتناقها آراء متطرفة. وقال محمد صالح الأشول الذي شهد الغارة على منزل الفتاة مساء السبت «لقد صدمنا لأننا لا نعرف شيئاً يثير الشك في الفتاة أو في أسرتها».
وأكدت الخطوط الجوية القطرية الأحد أن الطرد المفخخ الذي أرسل من اليمن وضبط في الإمارات قد نقلته إحدى طائراتها من الدوحة إلى دبي، إلا أنها نفت تحملها أي مسئولية إزاء عدم الكشف عن محتويات الطرد. وقالت الشركة في بيان «إن الدولة التي تمر البضائع عبرها للترانزيت لا تتحمل مسئولية فحص هذه البضائع بالأشعة السينية أو تفتيشها وإنما هي مسئولية البلد الذي انطلقت منه البضائع وذلك وفقاً لاتفاقية شيكاغو».
وأكدت الخطوط القطرية في بيانها «إن المتفجرات التي اكتشفت كانت متطورة جداً بحيث لم تتمكن أجهزة الأشعة السينية أو الكلاب المدربة على الشم من اكتشافها وأنه لم يتم اكتشاف المتفجرات إلا بعد الحصول على معلومات استخباراتية».
http://www.alwasatnews.com/2978/news/read/495933/1.html