عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-28, 08:21 PM   #7
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي مشاهدة المشاركة






===جواب=(عبدالعزيز المنصـوري )====





قال ابن يافع مرحبا ماشن ماطر اوسكـــــــب

واسقى بلاد اهل الجنوب جبالها وهضابهـــا
اوعد ماتحجر شراب النار من سود القصـــب
اصلي مقلم روسية يرحم ابو ضرابهـــــــــــا
حيا بكلمات القبيسي ذي بصوته قد نـــــــدب
سجل قصيدة واصله عبر الهواتف جابهــــا
من دون لاصاب الهدف جانا يعاتبنا عـتـــــب
وحول الوحدة صنم عاكف وسط محرابها
واليوم زود مدحها يمكن تاثر بالخطــــــــــب
وقال عنها يعجزوا عن وصفها كتابهـــــا
يمدح عجوزه عايشه على المهدى والقـــرب
عدد وفند حسنها واحصى عدد خطابهـــا
والان قم ياهاجسي وامشه معي حسب الطلب
من اجل شرح المسأله وشرح كل اسبابهــا
حلمت في طعم العسل وبالسفرجل والعنــــــب
وان ذا العسل ماهو عسل والمر في عنابهـا
عمك تسلم ارضنا من حوف لابحر العـــــــرب
حسب الامانة والشرف بس الامانة عابهــا
ضيع جمالي كلها واحمال كانت عالقتـــــــــب
فلاتعاتب نفس تشكي بعض مماصابهـــا
فالعنصرية واضحة في المناصب والرتـــــب
والتفرقه قد جابها كالنار ذي نكوى بهــــــا
البحر له والبر له والنفط في جيبه سكـــــــب
والامن له والجيش له والجوية واسرابهـا
والنار فيما بيننا هو ذي نفخ فيها وشـــــــــب
وبالتلـى والخاتمـة لابد مايصلـى بهـــــــــا
والصدق لك ياصاحبي حنبت بامثالك حنــــب
ذي قلت باندخل سوا للمشكله من بابهـــــا
كم صحت كم ناديتكم وأذانكم فيها عطــــــب
والنار فيكم طافيه مهما فعل شبابهــــــــــا
متى عسى باتنهضوا وباتشدون العصـــــب
لما السفن باتنتهي تغرق مع ركابهـــــــــــا
مثلك كمن حب الورود وخاف يجرح بالزرب
دين المدينة عندكم خاضع لدين اربابهـــــا
ياكم وكم صحنا وكم ولاسمعنا لك لجــــــــب
ووحدتك ياصاحبي ياكم تغنينا بهــــــــــــــا
وحدة علي فيها الجذم والسل منها والجــرب
يلعن ابو وحدة علي يلعن ابو من جابهـــــا
من كثر ماناديتكم قد صار في صوتي شحـب
صوتي وصل ارض الهنود وقد عبر بنجابها
لوكان ناديت الحجر اوكنت ناديت الخشــــب
يمكن تدب الروح فيها واترد جوابهـــــــــــا
هذه طبيعـــة شعبكــم من دون لا قــل الادب
شعبآ تعود عالمذله مايعيش اللابهـــــــــــــا
لوقادكم ابولهب باتتبعون ابالهــــــــــــــــب
وان جت سجاح تقودكم باتقراءون كتابهــا
ياللاسف يابن القبيسي والمذله والعجــــــب
صنعاء من بعد اليمامه قد ظهر كذابهـــــــا
وانتوا قفا كذابكم مثل البهايم والكســــــــب*
لوقال في كلمة خطاء قلتوا نعم قد صابهــا
ومالنا الاعلي واين مايضــرب ضـــــــــرب
فهل تضنوا جنة الله قد علي بوابهــــــــــــا
سنحان تملك كل شي النفط والماء والذهب
وان زاد عن حاجاتها تعطية بعض احبابهـا
وانته وغيرك عندهم حسبة غنايم مكتسب
املاك ضمن املاكهم ذي جدهم كسابهـــــــا
وان كنت صادق يوم قلت ان الغضب نفس الغضـب
وقلت نشكي نفس هذه المشكله واسبابهــــا
يدي بيدك وا نكــون اخــوان من امـآ واب
عاد السفن في بحرها والخير في سردابهـــا
واليوم يالله عندكم وين الاصالة والنســـــب
وين الكواسر ذي معك متى تبين انيابهـــــا
شدوا القوافل واعزموا قد ربما نطفي اللهـب
ياحرية ياموت والاقدار ياحيا بهــــــــــــــا
ومن تطلع للقمم مهما تعثر او رســـــــــب
لابد يوصل لاعزم مايقتنع الا بهـــــــــــــــــا
ومن تراجع مننا وإلا تلكى وانسحــــب
بانحسبة ضمن العذل* والحكم حلق اشنابهــا
تبت يدا من يرتضي بالظلم بل تبت وتــــب
وتب من يخضع لسلطة ظالمة وارهابهــــــا
والختم صلى الله على من فضله ربي وحب
تعداد ماخط القلم في بدعها وجوابهـــــــــــا








===== * الكسب = الاغنام // * العذل = النساء

الشاعر عبدالعزيز المنصوري كان ايضا غاية في الروعة في استخدام المفردات وتوظيف الكلمات توظيفا مدهشا .
اضف الى ذلك ان المعاني التي احتواها الجواب كانت عميقة والتألق واضح ومشرق في كلماته .
على سبيل المثال :


البحر له والبر له والنفط في جيبه سكـــــــب

والامن له والجيش له والجوية واسرابهـا



هنا اظهر وبين ان الوحدة التي يتغنى بها القبيسي هي في حقيقتها وحدة نهب ووحدة ضم واستيلاء وسيطرة واستعباد وهذا يتنافى بشكل مطلق مع معنى الوحدة وليت الامر وقف عند هذا بل انه بين بمرارة ان شعب الشمال حالهم هو :



هذه طبيعـــة شعبكــم من دون لا قــل الادب
شعبآ تعود عالمذله مايعيش اللابهـــــــــــــا
لوقادكم ابولهب باتتبعون ابالهــــــــــــــــب
وان جت سجاح تقودكم باتقراءون كتابهــا



فكان هذا الحال مع واقع مرير اضافة اخرى شعر بها ابناء الجنوب بانه لا خير مطلقا ولا يمكن ان يوجد هنالك بصيص امل لا اليوم ولا غدا ولا بعد مئة عام .



ومع ذلك فالشاعر المنصوري لم يغلق كل الابواب وارسل له كلمات تعبر عن التحدي بان يكونوا عند مستوى الوحدة ومفهومها الحقيقي ويدافعوا عنها بغضبة حقيقية تحقق معنى الرجولة والشرف الذي يتغنون به كذبا وبهتانا وهو ما اوجزه في بيت شعري من اروع ماقرأت وهو :





تبت يدا من يرتضي بالظلم بل تبت وتــــب

وتب من يخضع لسلطة ظالمة وارهابهــــــا.


__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2010-10-28 الساعة 08:23 PM
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس