[السفير الحميري]

من أقصى المحيط إلى الخليج هناك ملحد عربي يسعى ...




( هناك زخم ممل سيعقب ذلك السعي )

.
.
.
.

أنا إنسان عادي جدا ، أدين بالدين الإسلامي ولست متدين بالصورة التي يتصورها بعض

لا يوجد لدي مشكلة مع اي إنسان سواء كان مؤمن موسوس
او ملحد مقلد او ملحد مقتنع او ملحد بالوراثة أو ملحد مزدوج
لست بمهتم بماذا يعتقد او لا افكر ان أصيغ سؤلا لأي ملحد ألحد حديثا
و أقول له
وكيف ألحدت ؟

.
.
حقيقة و بصدق لا اهتم
لكن مشكلتي
عندما يصف أي ملحد متحمس
ما أعتقده و أعتنقه و ما أدين به ( بالخرافات أو الأساطير أو الأكاذيب ......... )

أو يستهزئ بما أؤمن به

هنا أكون ( متبع للخرافات و الأساطير و الأكاذيب ) بمعنى أن عقلي ناقص بحسب تصوره

ليعتلى ذلك الملحد الحماسي سُدة العقل ( البشري ) الذي يظن أنه وصل به مرحلة الكمال
و ذلك بالسخرية أو الانتقاص من الآخرين
بحيث يكون ما أدين به و ما أؤمن به في موضع سخرية و استهزاء و تشكيك

فهذه مشكلة مفاهيم تحتاج الى ضبط
فالاحترام هنا منتفي
من جهة ذلك الملحد
لإنسانيتي
.
.

.
.

.
بصراحه
العرب دائما يبعثون على الإحباط
حتى في إلحادهم هناك تخلف
.
.

فهناك هندي يكفر بربي الذي أدين به

و لكنه يعبد بقرة

فهذا احترمه لأربعة أشياء لا تتوفر في ذلك الملحد العربي

اولا لأنة إنسان
ثانيا سيكون ممن قدم لي شيئا علميا مفيدا له علاقة بالكمبيوتر
ثالثا لم يأتي من اخر المدنية يسعى ليشكك فيما اؤمن به
رابعا أنني استطيع أن أذبح و اكل ما يعبد ذلك الهندي
لكن احتراما له لن افعل
.
.

فأمل من كل عربي مشكك في ديني
و في ربي الله و في رسولي محمد ابن عبدالله صلى الله علية و سلم

أن يحترم نفسه

فذلك التشكيك هو عبارة عن نزع للاحترام


.
.

تحياتي