[*الغريب*]

الحالي سيؤدي الى كارثة يتضرر منها الجميع
الأنسي: الحوار الوطني لن يستثني أحداً وسيشارك فيه الجميع بغض النظر عن الافكار التي يحملها البعض
الإثنين 18 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 11 مساءً / الاشتراكي نت - الصحوة نت
(307 قراءة)

كشف عبد الوهاب عبدالوهاب الآنسي إن اللجان التي شكلتها لجنة الحوار المكونة من اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه مهمتها التهيئة للحوار الوطني، م

واضاف الانسي وهو نائب رئيس لجنة الحوار الوطني امين عام الاصلاح في حديثه أمام فئة المناضلين في للجنة إلى أن ثمة ضوابط للحوار الوطني تم الاتفاق عليها.وانه تم تقسيم العمل إلى مرحلتين المرحلة الأولي التهيئة للحوار والتواصل مع مكونات وفئات المجتمع التي لها صله بالحوار وكذا الشخصيات التي لها دورها ووزنها في أوساط المجتمع، مشيرا إلى أن اللجنة التي شكلت لغرض التواصل تتكون من ستة عشرة شخصاً مناصفة بين المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفاءه وذلك من أجل تسهيل مهمة التواصل.

وجدد الآنسى تأكيده على أهمية وضرورة الحوار لاحتواء الأزمات والخروج منها، محذرا في السياق ذاته من بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم والذي سيوصل البلاد إلى حاله كارثيه.

وكشف أمين عام الإصلاح عن وجود تصورين لما يجري في البلاد التصور الأول لدى البعض بأن كل شيء تمام وعلى ما يرام وهذا يعني عدم الإدراك بما تمر به البلاد من أزمات خطيرة قد توصل البلاد إلى كارثة لا قدر الله، والتصور الآخر يرى أن البلاد تمر بأزمة كبيرة ويجب معالجتها والخروج منها والخروج إلى بر الأمان في أقرب وقت ممكن وهذا لن يأتي إلا بجهد الجميع.

وأشار الآنسي إلى أنه تم الحديث في اللجنة التحضيرية عن مشاركة منظمات المجتمع المدني التي ستشارك في الحوار حيث تم اختيارها وأن الاختيار تم على أساس البعد الوطني، مشيراً إلى أن هذه المنظمات قدمت مقترحات جيدة ومفيدة وأنه تم الاتفاق على أن كل منظمة لها الحرية في اختيار من يمثلها في الحوار.

وأكد الأنسي على أن الحوار سيتم مع الجميع بغض النظر عن الأفكار التي يحملها البعض لأن طاولة الحوار كفيله بأن تعمل على تلاقح الأفكار وحل الأزمات والاتجاه بالجميع نحو الطريق الصحيح – حد تعبيره.

واكد النسي على ضرورة التواصل مع قيادة الحراك الجنوبي والشخصيات المعارضة في الخارج لدعوتها إلى الانضمام إلى طاولة الحوار الوطني.

وكشف عن مقترح باسماء لم يذكرها من قيادة الحراك مطلوب التخاطب معها وهي ليست كل الأسماء وإنما عبارة عن مقترح واجتهاد من الدكتور عبدالله عوبل وانه لا زالت هناك أسماء يجب أن تضاف إلى قائمة المدعوين لأن الحوار الوطني لن يستثني منه أحد

وقال بان الحوار الوطني أضحى محل اتفاق داخلي وسيؤدي إلى أن يصبح محل اتفاق وتأييد إقليمي وأنه سيحظى بتأييد دولي وبصورة أكبر،

ولكنه حذر من مخطط صهيوني يستهدف المنطقة ومنها اليمن.