عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-17, 02:19 AM   #1
ذو يهر
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-12
المشاركات: 82
افتراضي مقارنه بين العميل (الثوري) بعد الأستقلال وبين العميل الوحدوي بعد (الوحده) !!؟

مقارنه بين العميل (الثوري) بعد الأستقلال وبين العميل الوحدوي بعد (الوحده) !!؟



المشاريع الأستراتيجيه لا تتغير بتغير الحكومات بالنسبه للغرب فأعتماد هذه المشاريع
تتم بالتوافق بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضه وبالتالي فأي حزب يصل الى سدة الحكم ملزم بالتنفيذ لكنه غير ملزم بالأليه التي يتم بها التنفيذ فكل حزب له طريقته والفائز هو من يقوم بالتنفيذ بصوره أسرع وكلفه أقل .

مشروع تفكيك الدول العربيه بدأه الحزب الجمهوري بقيادة (بوش) وأستخدم في التنفيذ
القوه المفرطه وفعلا حقق بعض النجاح من خلال التدمير المتعمد والقتل اللأخلاقي وتخويف
قادة الأنظمه العربيه الى درجة الاستسلام ، ذهب البوش الجمهوري وأتى أوباما الديمقراطي مع أختلاف في طريقة التنفيذ فالديموقراطي يستخدم الأليه قليلة الكلفه مغلفه
بالديمقراطيه .

ففي السودان يستخدم الديمقراطيون السياسه الفاعله المغلفه بالتخويف والديمقراطيه عن طريق الأستفتاء ، أمريكا تعتبر تجربة السودان في حالة نجاح سياستها في أنفصال الجنوب ستوفر لها الأنطلاقه الغير مكلفه لتفكيك دولا عربيه أخرى .

بالنسبه لليمن سيستمر التدهور الأمني فيه حتى يتوفر المناخ المناسب لأعتماد تجزئته ، هذا اذا لاحظنا الفرق بين اليمن والسودان فاليمن سيكون سبب الأنفصال طبيعي الى حد ما
بسبب فشل التجربه الوحدويه الوحيده للعرب لأن الجنوب كان دوله مستقله ، أما السودان
فيتم سلخ جزء من الوطن الواحد بسبب الدين وفشل ادارة الدوله في أعتماد سياسه ناجحه لتعايش الأديان حسب تعريفاتهم وما أكثرها .

بعد أن نجح الغرب في أبراز قضية (الحوثي) المرشحه لتطبيق الطائفيه في اليمن تحولت
الأحداث بطريقه مجنونه الى الجنوب بعد أن مهد لها بعنايه فائقه وترتيب مسبق بتواجد ما تسمى بالقاعده لتشويه الحراك السلمي الجنوبي المنادي للأنفصال ومحاولة الخلط بينهما .

المتتبع لما يجري في الجنوب أن سياسة السلطه تشارك فعليا بالتمهيد لتوفير المناخ المناسب لحدوث الأنفصال وتعمل على تأجيج الكراهيه لدى كل جنوبي حتى الذين لازالوا يعملون معها ولسان حالها ومن خلال ممارساتها يقول لأي جنوبي لا زال متمسك بالوحده لماذا لا تذهب للأنظمام الى الحراك الجنوبي أو الى القاعده ؟ (هذا أخص به الأخوه الوحدويون في المنتدى كي يردوا) فعلا هذا الموقف يذكرنا بما حدث قبل الأستقلال من قبل الأستعمار الذي كان ينصح المواطن الجنوبي بالأنظمام ل(الجبهه القوميه) ويحذرهم من الأنظمام ل(التحرير) أو غيرها ؟
سبحان الله تطابق عجيب جدا بين هذا الموقف وموقف السطله .

فهل السلطه شريكا في المشروع ؟ وهل سياستها لصالح الوحده أم الأنفصال؟ بعد أن تأكدنا %
من عمالة دولة الأستقلال بعد فوات الأوان ، وهل نحن أمام نفس التجربه بالنسبه لمن يرفع شعار الوحده أو الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟



هكذا تزاحمت المفاهيم علينا !
ذو يهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس