[بندر عدن]

يعمل المحتل اليمني ليلا ونهارا ومنذ غزو بلادنا عام 1994م وما قبلها على طمس الهوية والتاريخ الجنوبي وتهميش الأنسان الجنوبي وسحقة بكل الطرق الوحشية والصاق لة سابقا تهمة الشيوعية وصفوا من أبناء الجنوب الألأف وأحتلوا بلادنا بالقوة والخداع والمكر وكفروهم وهم عرب مسلمون أقحاح وضرب الجنوبي بأخية الجنوبي بأسم محاربة الشيوعية وها هم اليوم يغيرون الضربة ويلصقون لشعبنا الجنوبي تهمة القاعدة ويشنون علينا الحملات الوحشية لقهر أهلنا بالجنوب وسحقهم بأحدث الأسلحة وترويعهم وتجويعهم في الضالع والحبيلين ولودر وشبوة والحوطة وعدن ويافع والصبيحة وجعار وزنجبار والحواشب وكل ربوع الجنوب الحبيب كل هذه التهم الكاذبة الذي يحاول الأحتلال اليمني الصاقها بشعبنا الجنوبي العربي العظيم كاذبة وزورا وبهتانا بهدف السيطرة على أرض الجنوب و القاءة من الوجود الأنساني تاريخا وهوية وأرضا وسلب ثرواتة الهائلة وأرضة الواسعة والعمل على تهميش هذا الشعب العريق وطردة من كل مناحي الحياة المدنية والعسكرية والدبلوماسية والتجارية والعمل على أستيطان أرضة وتهميشة ولكن الجنوبيون لقد أدركو حجم المؤامرة الذي تحاك ضدهم والأخطأ التاريخية القاتلة الذي كانوا وقعوا فيها والدسائس الذي تحاك ضدهم من قبل شعب الجمهورية العربية اليمنية الطامع في الأستيلاء على الأرض والثروة الجنوبية وسال لعابة المحتل للجنوب العربي الغني بالثروات الهائلة والأرض الشاسعة من المهرة الى باب المندب ومن هذه الثروات النفط والغاز والثروات السمكية وغيرها الذي يختزنها بحر العرب والموقع الأستراتيجي والهام للجنوب العربي وخليج عدن وباب المندب . أن شعبنا اليوم أمام مفترق طرق يكون أولا لا يكون وما أخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة وشعبنا من تجربة وتاريخة العظيم في مقارعة الغزاة الطامعين بأرضة سوف يقدر على قهر الغزاة اليمنين الشماليين وطردهم من أرض الجنوب العربي كما طرد المستعمرين من قبل من برتغاليين ونجليز وغيرهم من الغزاة المجوس . على شعبنا الجنوبي اليوم توحيد صفوفة تحت فخامة الرئبيس البيض ورفاقة وتوحيد القيادة الميدانية في ساحة الفداء والتضحية بقيادة باعوم وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال ولا نامت أعين الجبناء .