يتبع المقال اعلاه
والأهم من ذلك هو فضح سياسات سلطات صنعاء الهادفة إلى تغيير التركيبة السكانية في الجنوب وخاصة في العاصمة عدن من خلال تسهيل توطين رعاياها بصرف لهم المنشات الجنوبية كمساكن ومنحهم الأراضي بصورة مجانية والقروض دون فوائد لبناء مساكن لهم في الجنوب.بالمقابل أثقلت كاهل شعب الجنوب بالضرائب والجمارك ودفع الرشاوى في المعاملات وحرمانه من الوظائف العامة والتوكيلات التجارية. فهنا أصبح شعب الجنوب يصرف على شعب الجمهورية العربية اليمنية.
هذه المواقف الصادقة التي قالها الدكتور عدنان الجفري مع أننا على يقين أنها تشكل النزر اليسير من الحقائق عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعب الجنوب قد تكون السبب وراء نشر المواقع الالكترونية التابعة لسلطات صنعاء في الأسابيع الماضية لبيانات أصدرتها جماعات تكفيرية في عدن أطلق عليها( شباب عدن الغيورون) وتتهم فيها الدكتور عدنان الجفري بأنه يحمي الفسق والدعارة في الفنادق وسمح لهذه الجماعات بالتجمع أمام فندق عدن. ولم تحرك القوات الأمنية ساكنا. فهذه الحملة التكفيرية ضده قد تكون إذانا بتصفيته جسديا . لا سمح الله . أو قد تكون في أحسن الأحوال مقدمة لإزالته من منصبه.
المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي.
__________________
حتى وان تغير التاريخ فاالهوية لاتتغير
والهوية الجنوبية معصوبة في الحامض النووي
الباحث علي نعمان المصفري
|