[النعماني]

علم " عدن برس " بأن قوة أمنية ألقت وبمساعدة موظفين من شركة النفط اليمنية-فرع عدن القبض على شاحنات نقل ديزل تقوم بتهريب الديزل من المحطات الى المصانع لبيعها بسعر أقل من السعر المخصص للمصانع. ومن الشاحنات المحتجزة شاحنات لنافذين شماليين أحدهم العميد عبدالله قيران وهو صهر رئيس النظام اليمني. تم إحتجاز الشاحنات خلال حملة تقوم بها شركة النفط فرع عدن لإيقاف التهريب الداخلي للديزل المدعوم.

وكان نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد برر رفعه الدعم عن المنتجات النفطية بسبب تهريبها إلى دول أخرى بسبب سعرها الرخيص الناتج عن الدعم الحكومي ولذا فأن رفع الدعم سيرفع سعر المنتجات النفطية وبالتالي يمنع تهريبها, إلا أن التبرير لم يكن إلا محاولة للحصول على أموال الدعم ليتم توجيهها إلى جهات أخرى ك(وفر) يتم الإستفادة منه في دائرة الفساد التي تلتهم نفط الجنوب وثرواته منذ 1994.
وقد قام العميد عبدالله قيران بمرافقة قوة أمنية كبيرة بمهاجمة الموقع التي أحتجزت فيه الشاحنات بقوة السلاح وقاموا بكسر الأقفال وإطلاق الشاحنة وهي محملة بالديزل وأخذها إلى جهة غير معلومة دون أي مقاومة تذكر من حراسة الموقع. هذا وكانت جهات عدة قد أتهمت قادة أمنيين وعسكريين كبار بإنخراطهم في عمليات تهريب ديزل ومخدرات كما أتهمتهم تقارير دولية بالتورط في تهريب أطفال ونساء إلى دول الجوار .