[لؤي مرشد]

بعد فشل وليمة الجمعة تشكيل قوات دركية تحت مسمى لجنة ألأمناء
بقلم معلاوي
نعرف إن الأمناء هم عقال القوم وكباراتهم وان يكون محل ثقة للجميع ويتفق الطرفان المتنازعان على تحكيمهم , وان الأمناء يجب أن يكونوا بموافقة الطرفين وألا يكونوا منحازين لطرف على حساب الأخر أو إلا يكونوا هم أنفسهم طرفا في النزاع . هذا تعريف بسيط عن مجلس الأمناء أو لجنة الأمناء كما يحلو لهم تسميتها .

ليس بيننا ثار أو وريثة أو مناصب نتنازع عليها , بل كل ما بيننا هي قضية الوطن المحتل والجميع يتسابق لنيل الشرف بالتضحية لأجله . وخلافنا فقط يرتكز على كيفية تعلم الأسس الديمقراطية بتبادل المراكز والاستفادة ألممكنه من تجارب الدول المتقدمة التي نعيش فيها وان نغرس هذه الثقافة في شبابنا .

لجنة الأمناء كما يطلقون عليها ولدت في الظلام وتعمل بطرق ملتوية بالظلام ولم نسمع عنها إلا من بوقهم الذي أزعجنا كثيرا باتصالاته , وان كانت موجودة كان عليها العبور عبر القنوات المعروفة وكتابة رسائل أو التواصل مع قيادة الأكثرية , لكننا نجدهم يتعاملون كمن الخازي بفعلته بل راحت تسوق فكرة الطرف الأخر وهم الأقلية بقسمنا إلى وحدات تسهل عليهم تفكيكنا حيث نجدهم قسمونا على النحو التالي :

1 ) العدنيين
2 ) من لم يمنح حق اللجؤ
3) ضعاف النفوس من تغريهم المناصب
4 ) من كان هدفهم هو فقط اكتساب حق اللجؤ السياسي وليس الوطن وتحصل عليها .

وبعد التقسيم ورسم خطتهم سلموها لبوقهم مع طبل ومزمار الذي لم يقصر وبداء بالتنفيذ , فالعدني الذي لا يتبعهم يعتبروه دحباشي ووالديه حجريين والباحث عن اللجؤ يتوعدوه بعدم منحه الإقامة وهكذا فذاك يوعدوه بمنصب كبير . وقد تجاوزوا كل هذا وادعوا أنهم يعملون بتوجيهات الرئيس البيض وانه هو من يلزمنا بتقديم الولا والطاعة لهم لكننا نثق ثقة مطلقة بمصداقية الريس البيض ونعرف إن الهدف هو إدخاله بخلاف مع قيادة تاج . ومن بين إشاعاتهم إن الأستاذ / احمد عمر بن فريد هو وراء هذا التحرك وانه هو الداعم لهم , وقد يكونوا صادقين بهذا ,وكلمة (وقد ) هنا تعني شيء وقد بنيته إلى أخر اتصال تلفوني مع بن فريد بعد الانتخابات السابقة حيث قال ( أحسن لكم أن تصالحوهم ) والحقيقة أني صعقت من قوله وقلت هل نحن نعمل تحت الوصاية أم لنا رأي وحرية الحركة وقارنت بين قوله ومقال الأخ ناصر قحطان تحت عنوان ( يكفي إقصاء عدن والعدنيين ) والذي كان منصفا إلى حد ما لعدن والعدنيين رغم انه لم يوفق لتعريف من هم وراء الإقصاء : رابط المقال

http://www.adenpress.com//modules.ph...id=5289&mode=t hread&order=0&thold=0

إن اللجنة المذكورة لم تكلف نفسها بالتواصل مع قيادة الطرف الأخر ولم تبعث حتى برسالة بالتبليغ بل نسمع إشاعات وإشاعات بأنها تعتزم عقد لقاء في 2 أكتوبر المقبل ولا ندري بهذا اللقاء تحاور من وعن ماذا أم أنها تحاور نفسها بنفسها كما قد سبق في وليمة الجمعة وحوار الطرشان في الشهر الماضي وان اللجنة قد وضعت نقطتين تناقش بذلك اللقاء وهي

1 ) تقديم اعتذار
2 ) العودة تحت قيادتهم لمدة عامين قادمين

هكذا وبكل سهولة يقولوا لنا العفو منكم وتعالوا رافعين الرايات تحت قيادتنا وكأنهم هم الأغلبية وهم أصحاب الملك


لا يا سادتي لا نريد اعتذاركم ولا نريد ذبح ثور أمام بيتنا ولا بوس فوق الرأس وقلناها لكم في البيان الأخير سامحكم الله ونسينا شتائمكم وتجريدنا من وطنيتنا ورفع السكاكين في وجوهنا وأخرجنا بقوة الشرطة من قاعة الانتخابات ومن أراد منكم مخلصا تقديم الاعتذار عليه تقديمه في موقع تاج ومن لا يريد فلا حرج والحل الوحيد تعالوا سوية نعمل للتحضير لانتخابات جديدة في موعد أقصاه ثلاثة اشهر كما جاء في بيان قيادة تاج الصادر في 21 سبتمبر وانه لا حل ولا حلول إلا بالاحتكام للصندوق .

رابط وليمة الجمعة للكاتب امبعالة

http://sautharabian.com/vb/showthread.php?t=6461