ان وقوف النوبة في ساحة الحرية والمجموعة الصغيرة التي رافقتة في 7/7 لم يكن للنزهة والاستعراض وانما كان مشروع شهادة خالص نعم لقد ندر النوبة روحة فداء للاستقلال من اول يوم خرج فية واعلن الثورة السلمية والمرافقين الذين خرجوا مع النوبة ليس لحمايتة وانما ايمان منهم بما دعى النوبة الية وخرجوا واضعين ارواحهم على اكفة الردى
لم تفشل اي فعالية دعى اليها النوبة في عدن قلب الترسانة للاحتلال الزيدي وقد كانت اختراقات الامن في ساحة الهاشمي من قبل المتظاهرين والنوبة لاقامة الفعالية عمل يفوق البطولة لم نعرف ثمنة الا بفشل بقية الهيئات في اقامة اي فعالية في عدن وتصدر قادتها اول الصفوفونراهم كانوا يدعون الى فعاليات في عدن وهم قابعين في قراهم آمنين وحولهم حراسهم الشخصيين
اننا لا نقلل من احد ولاكن نضع وجة مقارنة لنعرف ما الذي سبب انكفاء النوبة على ذاتة في يشبم وترك الساحة للاخرين يتجرعون فشل اقامتهم فعاليات في عدن تجذب انظار العالم الى القضية الجنوبية
ان ترتيب ملعوب الارهاب للنوبة للتخلص منة هو نتيجة لرفضة الجلوس مع نظام الاحتلال في لجنة الحوار ليمثل الجنوب وما توجة وزير الدفاع الية لدعوتة الا عن معرفة تامة بتخوف الاحتلال من تعطيل النوبة لو ثم اقناع الآخرين بالجلوس مع النظام للتحاور لان هناك الكثيرين الذين يلعبون مع مشترك النظام في الخفاء ويتمونون اقامة الفيدرالية ليضمنوا كراسي وثيرة لهم في السلطة على حساب الجماجم التي سقطت وهم على وفاق تام ومقتنعين بما دار في محادثات القاهرة بين النظام وبعض القيادات التاريخية