[الحالم بالوطن]

لطالما قلنا لاتبحثواوتغرقوا في دهاليز الظواهر والوقوف على اطلالها بل يجب البحث في مسبباتها والوقوف عليها وتشخيصها بصدق واخلاص ووضع مباديء علاجها .
المشكله ليست وليدة اليوم بل ابحثوا عن من دعى في ردفان مجموعه من الشباب وشجعهم على الإنشقاق اثناء
وجود رئيس الاتحاد في السجن .
ابحثوا لماذا انساق اولئك الشباب ان كانوا صادقين فعلا وحريصين على وحدة الاتحاد وراء من دعاهم يومها الى ردفان وهو من قياديي الحراك وعضوقيادي في الاشتراكي حتى اليوم .
لماذا نسوا بان لهم رفيق في سجون الاحتلال وذهبوا هذا المذهب ؟
اسألوا ذلك القيادي ولابد انكم تعرفونه لماذا اقدم على هذا التصرف لتشجيع اولئك الشباب على هذا المسلك الذي أودى الى قيام مجموعه الى التمرد على برنامج ونظام الاتحاد ؟
لماذا لاينضمون الى كيان الاتحاد القائم بالفعل حيث كانوا إن كانت نياتهم سليمه ؟
كيف تتناغم دعوتهم الى وحدة الحراك السلمي في مكون مع انهم يرفضون الانضواء تحت مكونهم
اسئله كثيره بحاجه الى الاجوبه واحجيه بحاجه الى فك الرموز؟
لماذا تحللون لبعض وتحرمون على البعض الآخر ؟
لماذا لاتدعون الى عودة الكل الى مظلة الاتحاد القائم بالفعل ومنظماته موجوده بالفعل وتشجعون على الذهاب الى المجهول الذي قد ينجح وقد لاينجح ؟
ادعوا الى عودتهم جميعا الى مظلة الاتحاد وترتيب اوضاعهم جميعا ليعاود الاتحاد مواصلة سيره نحو المستقبل نحو الحريه ومشروع الاستقلال بدلاً من دفعهم الى التشرذم ونسيان جوهر القضيه التي جاء الاتحاد من أجلها وهي تأطير جهود الشباب في سبيل إنجاز مهمة التحرروالإستقلال
على البعض ان لايسهل للاحتلال مهمتة وينبري إلى مصارعة اخوانه والتشدق بأنه حامي الحمى ومحرر العبيد (ابراهام لنكولن) وإأه وحده من يصول ويجول فربما لايعرف بأن هناك من سبقه بسنوات الى هذه الساحات التي يتحدث عنها في الداخل وفي الخارج ايضا
لاتسهلوا للإحتلال مهمة الإختراق والحديث عن نشطاء الحراك بهذا الإسفاف دعوا المحتل يتعب قليلا .