[عبدالله البلعسي]

-سبتمبر ايلول-2010
أبلغت مصادر خاصة بالعاصمة عدن "وكالة أنباء عدن" ان إدارة الأمن في المدينة اتخذت مؤخرا قرارا يقضي بسحب الأسلحة الخاصة بحراسة عدد من المنشئات الأمنية بالعاصمة عدن بينها مقري جهاز الأمن السياسي والبحث الجنائي واستبدالها بنوعية رديئة من الأسلحة .

وبحسب مصدر مسئول بجهاز البحث الجنائي بخور مكسر تحدث لـ"وكالة أنباء عدن" طالبا عدم الكشف عن هويته فإن تعليمات صدرت من وزارة الداخلية اليمنية قبل أيام قضت باستبدال نوعيات الأسلحة الكلاشنكوف الروسية الصنع التي بعهدة الحراسات الأمنية لعدد من المنشئات بأسلحة رديئة الصنع بينها أسلحة مجهولة البلد المصنع لها موضحا أن الأسلحة التي تم توزيعها مؤخرا يعرف عنها أنها لاتصلح للعمليات القتالية مطلقا.

ومن بين المنشئات الأمنية التي تم سحب أسلحتها جهاز البحث الجنائي بخور مكسر وجهاز الأمن السياسي بالتواهي الذي تعرض لهجوم من قبل مسلحين قبل أشهر أودى بحياة 11 شخص .

وأفاد المصدر ان توجيهات وزارة الداخلية لم تعمم على قيادة الأمن المركزي والأمن العام بالمدينة فيما يتوقع ان يتم تعميمها على مراكز الشرطة المحلية في عموم مديريات العاصمة عدن.

وتثير الخطوة التي اتخذتها وزارة الداخلية اليمنية مؤخرا الكثير من التساؤلات كون ان الكثير من المقار الأمنية التي تم سحب أسلحة حراستها يقوم بحراستها في الغالب جنود جنوبيين وتعرضت عدد منها لهجمات مسلحة أودت بحياة الكثيرين كما اان استثناء جهازي الأمن المركزي والأمن العام وهي الأجهزة التي يسيطر عليها شماليون يعزز فرضية ان اتخاذ الوزارة لم يأت من فراغ .