أنشأ لطفي شطاره ( أحد أبناء عدن يقيم في بريطانيا ) المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان في المملكة المتحدة المعروفة إختصارا باسم ( يهرو ) ونصب نفسه مكافحا ومنافحا عن حقوق العدنيين ورافعا شعارا من الباطن يذكرنا بشعار عدن للعدنيين الذي رفعه أعضاء الجمعية العدنية في فترة ما قبل إستقلال الشطر الجنوبي من اليمن .
هناك ( كما يشاع ) منظمة غير معلنة يترأسها شطارة ( وينظوي تحت لوائها أبناء عدن في الخارج والداخل على حد سواء ) تطالب المملكة المتحدة بإعادة حق لهم فرطت فيه لصالح الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل وكان بإمكانها ( أي بريطانيا ) إستغلال ظروف الحرب لاحقا والتدخل عسكريا لإعلان فصل عدن عن جنوب اليمن وتسويرها ضمن حدودها السابقة .
قد يتهمني القراء بالجهل أو التهويل ولكني أقول إن إعادة مشروع /شعار عدن للعدنيين وطلب الدعم من القوة الإستعمارية السابقة هو مشروع يستهوي بريطانيا وحلفائها في الأطلسي ويفوق مشروع اللوبي الحضرمي في ابراز دولة للحضارم وتحت ذات الشعار حضرموت للحضارم .
الدولة اليمنية دولة هشة ........ في كل المجالات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، والهشاشة في مفهومها العام تعني السقوط وعدم القابلية للإستمراراية فهل سيذهب كل إله بما خلق فور سقوط نظام علي عبد الله صالح ونرى عدن وقد أصبحت إمارة توازي إمارة دبي في الخليج العربي بما تضمه من خليط سكاني ، وحضرموت بمساحتها الشاسعة وقلة سكانها مملكة أخرى ترفد عدن ؟
أنبئؤني لو سمحتم !!!!!!!!!!!
للأمانة منقوووووووول .
|